الأمم المتحدة: لا نستطيع إرسال خبرائنا إلى مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها لا تستطيع حاليا إرسال خبرائها إلى مستشفى "الشفاء" في غزة من أجل تقييم الوضع هناك. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين: "نسعى إلى أن تكون لدينا عيوننا لتقييم الوضع، ولكن حتى الآن هذا مستحيل".
واضاف: "لم نكن قادرين على إنشاء بعثة لتقييم الوضع في المستشفى بسبب القلق الأمني القائم.
وأكد دوجاريك أنه "لا يجوز استخدام المستشفيات أبدا في العمليات القتالية".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ باقتحام مستشفى "الشفاء" في غزة منذ فجر الأربعاء الماضي، متهما حركة "حماس" باستخدام المستشفى للأغراض العسكرية.
بدورها، نفت "حماس" صحة الاتهامات الإسرائيلية الموجهة إليها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل نحو 70 شخص بهجوم مستشفى في الفاشر والسعودية تحذّر
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأحد، “إن نحو 70 شخصا قتلوا في هجوم على المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة الفاشر المحاصرة في السودان”.
وأعلن جيبريسوس، هذا الرقم في منشور على منصة “إكس”. وذكر مسؤولون وآخرون في عاصمة ولاية شمال دارفور رقما مشابها يوم السبت، لكن جيبريسوس هو أول مصدر دولي يقدم رقما دقيقا للضحايا.
وكتب جيبريسوس: “الهجوم الفظيع على المستشفى السعودي في الفاشر، بالسودان، أسفر عن إصابة 19 ومقتل 70 بين المرضى والمرافقين”.
وأضاف: “في وقت الهجوم، كان المستشفى مكتظا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية”. ولم يحدد جيبريسوس الجهة التي شنت الهجوم، رغم أن المسؤولين المحليين قد ألقوا اللوم على قوات الدعم السريع في الهجوم.
من جانبه، قال حاكم دارفور ميني مناوي على منصة إكس “إن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت قسم الطوارئ بالمستشفى الواقع في عاصمة ولاية شمال دارفور، مما تسبب في مقتل مرضى بينهم نساء وأطفال”.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وجاء في بيان الوزارة اليوم الأحد أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت المملكة رفضها القاطع لهذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وحثت على ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين.
كما دعت إلى الالتزام بما تم التوقيع عليه في “إعلان جدة” بتاريخ 15 أبريل 2023م، والذي يهدف إلى “حماية المدنيين في السودان”.
وأعربت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
ولم يحدد غيبريسوس الجهة التي تقف وراء الهجوم، رغم أن مسؤولين محليين ألقوا باللوم على “قوات الدعم السريع”.