صحافة العرب:
2025-04-28@00:16:03 GMT

يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما، تاريخ يوغندا مترابط جدا مع تاريخ السودان ولكنهم فصلوا لنا مقرر التاريخ في المدرسة وفقا لخارطة 1956م من حلفا إلى نمولي فضاعت المعرفة بكثير من .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما

تاريخ يوغندا مترابط جدا مع تاريخ السودان ولكنهم فصلوا لنا مقرر التاريخ في المدرسة وفقا لخارطة 1956م من حلفا إلى نمولي فضاعت المعرفة بكثير من الوقائع والحقائق.

وكانت حتى القرن التاسع عشر تتكون من ممالك أفريقية منها مملكتين كبيرتين هما بوغندا على الضفاف الشمالية لبحيرة فكتوريا ومملكة بونيورو على كامل ضفاف بحيرة ألبرت التي يتجه منها النيل الأبيض نحو نمولي ويدخل جنوب السودان فيصير اسمه بحر الجبل.

وعلى عكس القبائل النيلية في مناطق جنوب السودان فإن الأوروبيين اندهشوا جدا من المستوى الحضاري لسكان مملكتي بوغندا وبونيورو ، فلم يكن العري موجودا وكانوا يصنعون ملابسهم من لحاء نوع من الأشجار بمراحل تصنيع تجعل منه قماشا جيدا بالمعايير الأوروبية.وكانوا متقدمين جدا في الطب وقد وثق الطبيب فلكن Felkin الذي زارهم في 1880م في بونيورو عملية ولادة قيصرية أجراها جراح بونيوري وقال أنها كانت بمعايير صحية وبعد أيام شاهد المرأة وهي بصحة جيدة ترضع وليدها.

فلكن كان في رحلة العودة من مملكة بوغندا برفقة مبشر اسمه ويلسون ، وهناك في عاصمتها أقنعوا ملكها أمتيسا Mutesa أن يرسل معهم وفدا من ثلاث نبلاء لزيارة بريطانيا.مروا على بونيورو حيث وثقوا العملية القيصرية ، ومنها واصلوا شمالا حتى وصلوا غوندوكرو قريبا من جوبا الحالية التي لم تكن موجودة ، وفي غوندوكرو علموا ان السدود اغلقت طريق البواخر من الخرطوم فالتفوا في رحلة طويلة من جهة الغرب ووصلوا ديم الزبير حيث قابلوا الايطالي رومولو جيسي مدير بحر الغزال وكان قد فرغ للتو من القضاء على سليمان الزبير باشا بعد حرب طاحنة ،

ومن ديم الزبير توجهوا شمالا وعبروا بحر العرب حتى وصلوا دارا عاصمة مديرية جنوب دارفور وموقعها حوالي 60كلم شرق نيالا وكان مديرها سلاتين باشا ولكنه وقتها لم يكن باشا بل كان شابا صغيرا في الثالثة والعشرين منه عمره !! تصور دارفور التي يتعب الزبير باشا في فتحها وتقديمها لمصر على طبق من ذهب يكون جزاءه أن يغدر به ويحتجز اسيرا في مصر ويتم تعيين أوروبيين حكاما على مناطقه في بحر الغزال يشتتون شمل أهله وأولاده وتجارتهم ويقتلون ولده سليمان ويعينون شابا نمساويا قليل الخبرة هو سلاتين مديرا على دارا .

في دارا زود سلاتين فلكن وويلسون والأمراء البوغنديين بالجمال التي فزع البوغنديين منها لأنهم لم يشاهدوها من قبل ، وواصلوا رحلتهم حتى الخرطوم.

في دارا أهداهم سلاتين صبيا من الفرتيت اسمه كبسون كما ذكر سلاتين في كتاب السيف والنار ، وأخذوا معهم كبسون الفرتيتي وعمره ثمانية أعوام فقط وفي انجلترا نصروا الطفل المسكين وبعد سنوات استكتبوه سيرة ذاتية مزيفة باعتباره أول دينكاوي يعتنق المسيحية وباعتباره كان رقيقا لدى الزبير باشا وله كتاب مؤلف بهذه السيرة المزيفة.

البعثات التبشيرية فشلت على مدى عشرة سنوات في كسب دينكاوي واحد للمسيحية وكانوا يريدون واحدا ولو مزيفا يقولوا من خلاله للدينكا هاهو واحد منكم عرف طريق الهداية فكونوا مثله.

وفي مملكتي بوغندا وبونيورو كانت هناك قبيلة من الرعاة تدعى باهيما Bahima وأظنها تعني أهل البهايم أو ناس البهايم لأن البادئة با Ba في لغات شرق أفريقيا مستلفة من عربية حضرموت وتعني آل ، فتقول باخريبة ، باعبود ، يعني ناس خريبة ، آل عبود وهكذا.

قبيلة باهيما كانوا رعاة ولكنهم لا يمتلكون الأبقار فقد كانوا رعاة لأبقار البوغندا والبونيورو.وحين دخل البلجيك والبريطانيين لاحظوا جمال ملامح الباهيما وجمال نسائهم ولونهم الفاتح ووجدوا عندهم تراث شفاهي استنتجوا منه أنهم من بقايا بني إسرائيل فقربوهم وقووهم ورفعوا من شأنهم.

اليوم الباهيما صار اسمهم التوتسي Tutsi ويقال ان موسفيني من التوتسي وكذلك بول كجامي رئيس رواندا.

وموسفيني أعاد الاعتراف للممالك التاريخية تحت مظلة الجمهورية الحديثة ، فبوغندا لها اليوم ملك من سلالة امتيسا وله قصر وحكومة ومجلس وزراء ، وكذلك مملكة بونيورو يحكمها ملك من سلالة كباريجا آخر ملوكها الأحرار.

تاريخ مزدحم بالوقائع المذهلة المؤلمة المحزنة ولكن خلاصته أن المسيحية انتصرت في يوغندا بفضل الآلة العسكرية لمصر الخديوية حين قامت بتسيير حملة فتوحات خط الاستواء في 1870م لضم جنوب السودان وبونيورو وبوغندا ولكنها اسندت قيادة الحملة لليهودي البريطاني صموئيل بيكر ، ومن يومها وحتى 1955م فإن كل الحكام الذين تعاقبوا على يوغندا وجنوب السودان كانوا أوروبيين خدموا دينهم ودولهم بالأموال المصرية والجنود السودانيين.

#كمال_حامد ????

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مصر.. بعد تصريح ترامب لولا أمريكا لما وجدت قناة السويس.. ماذا نعلم عن تاريخ القناة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ضجة واسعة بتصريح كتبه على منصة تروث سوشال وقال فيه: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على حد سواء، بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس! هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية"، فهل كان للولايات المتحدة الأمريكية دور في وجود قناة السويس المصرية؟ ونستعرض لكم فيما يلي ملخصا عن تاريخ قناة السويس، وفقا لموقع هيئة القناة:

Credit: MAHMOUD KHALED/AFP via Getty Images)

جذور فكرة قناة السويس وبداياتها الأولى:

من المعلوم – كما تبين كتب التاريخ – أن أول من فكر في ربط البحرين الأبيض والأحمر، بطريق غير مباشر، عن طريق النيل وفروعه هو الفرعون سنوسرت الثالث، من الأسرة الثانية عشرة، وذلك بهدف توطيد التجارة وتيسير المواصلات بين الشرق والغرب، حيث  كانت السفن القادمة من البحر الأبيض المتوسط تسير في النيل حتى الزقازيق ومنها إلى البحر الأحمر عبر البحيرات المرة التي كانت متصلة به في ذلك الوقت، وما زالت آثار هذه القناة موجودة حتى اليوم في جنيفة بالقرب من السويس.

إعادة شق القناة (610 قبل الميلاد) :

في عام 610 قبل الميلاد امتلأت هذه القناة بالأتربة وتكون سد أرضي عزل البحيرات المرة عن البحر الأحمر لافتقارها إلى الصيانة فترة طويلة من الزمان، فبذل الفرعون نخاو الثاني المعروف باسم نيقوس، غاية جهده لإعادة شق القناة، فوفق إلى وصل النيل بالبحيرات المرة ولكنه فشل في وصلها بالبحر الأحمر، وفي 510 قبل الميلاد اهتم دارا الأول ملك الفرس بالقناة، فأعاد ربط النيل بالبحيرات المرة، غير أنه لم ينجح كسلفه في وصل البحيرات المرة بالبحر الأحمر إلا بواسطة قنوات صغيرة لم تكن صالحة للملاحة، إلا في موسم فيضان النيل فقط.

ويبدأ التاريخ الحقيقي لقناة السويس من فرمان الامتياز الأول وما تلاه من فرمانات مرورا  بضربة الفأس الأولى في أعمال الحفر وصولاً إلى انتهاء أعمال الحفر (18 اغسطس 1869) والتي توجت بحفل الافتتاح في 17 نوفمبر 1869.

خريطة لقناة السويس، تمتد جنوبًا من بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط، عبر الإسماعيلية والبحيرة المرة الكبرى إلى خليج السويس على البحر الأحمر، 31 ديسمبر 1921.Credit: Hulton Archive/Getty Images)

فرمان الامتياز الأول:

صدر فرمان الامتياز الأول الذى منح فرديناند ديلسبس حق إنشاء شركة لشق قناة السويس في 30 نوفمبر 1854 وينص هذا الفرمان في مادته الأولى على أن ديلسبس يجب أن ينشئ شركة ويشرف عليها، وفى مادته الثانية أن مدير الشركة يتم تعيينه بمعرفة الحكومة المصرية وفى مادته الثالثة أن مدة الامتياز تسع وتسعون سنة تبدأ من تاريخ فتح القناة، وفى مادته الخامسة أن الحكومة المصرية تحصل سنوياً على 15% من صافى أرباح الشركة، وينص هذا الفرمان أيضاً على أن رسم المرور في القناة يتم الاتفاق عليه بين الخديوى والشركة، وأن تتساوى فيه كل الدول دون تفرقة أو امتياز، وأنه عند انتهاء امتياز هذه الشركة تحل الحكومة المصرية محلها، وتستولى على القناة وعلى كل المنشآت التابعة لها.

فرمان الامتياز الثاني:

صدر فرمان الامتياز الثاني في 5 يناير 1856 وهو يتضمن 23 مادة توضح ما تضمنه الفرمان الأول من أحكام، غير أنه يلاحظ أن المواد 14 و 15 من الفرمان الثاني تؤكد بصورة واضحة حياد القناة، فقد جاء في المادة 14 "القناة البحرية الكبرى من السويس إلى الطينة والمرافئ التابعة لها مفتوحة على الدوام بوصفها ممراً محايداً لكل سفينة تجارية".

تأسيس الشركة العالمية لقناة السويس البحرية:

تأسست الشركة العالمية لقناة السويس البحرية (15 ديسمبر 1858) برأس مال قدره 200 مليون فرنك (8 ملايين جنيه)، مقسم على 400,000 سهم قيمة كل منها 500 فرنك، خصصت الشركة لكل دولة من الدول عددا معينا منها وكان نصيب مصر 92136 سهما ونصيب انجلترا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا 85506 أسهم غير أن هذه الدول رفضت رفضا باتا الاشتراك في الاكتتاب، فاضطرت مصر إزاء رفضها، إلى استدانة 28 مليون فرنك (1120000 جنيه) بفائدة باهظة لشراء نصيبها بناء على إلحاح دليسبس، ورغبة منها في تعضيد المشروع وإنجاحه، وبذلك أصبح مجموع ما تملكه مصر من الأسهم 177642 سهما قيمتها 89 مليون فرنك تقريبا (3560000 جنيه) أي ما يقرب من نصف رأس مال الشركة.

بدء العمل في حفر قناة السويس :

في 25 أبريل 1859 بدأ العمل في حفر قناة السويس رغم اعتراضات انجلترا والباب العالي، وتدفقت مياه البحر الأبيض المتوسط في بحيرة التمساح (18 نوفمبر 1862)، وكانت وقتئذ عبارة عن منخفض من الأرض، تحف به الكثبان الرملية ويقع في منتصف المسافة بين بورسعيد والسويس، وتلاقت مياه البحرين الأبيض والأحمر (18 اغسطس 1869)، فتألف منها ذلك الشريان الحيوي للملاحة العالمية، وبذا انتهت أعمال هذا المشروع الضخم الذي استغرق تنفيذه عشر سنوات، بعد استخراج 74 مليون متر مكعب من الأتربة، وقد بلغت تكاليفه 433 مليون فرانك (17320000 جنيه)، أي ضعف المبلغ الذي كان مقدرا لإنجازه.

Credit: Evening Standard/Hulton Archive/Getty Images)

افتتاح القناة في حفل بـ17 نوفمبر 1869:

افتتحت القناة في حفل أسطوري (17 نوفمبر 1869) بحضور ستة آلاف مدعو في مقدمتهم الإمبراطورة اوجينى زوجة إمبراطور فرنسا نابليون الثالث، وإمبراطور النمسا، وملك المجر، وولى عهد بروسيا، وشقيق ملك هولندا، وسفير بريطانيا العظمى في الآستانة، والأمير عبدالقادر الجزائري، والأمير توفيق ولى عهد مصر ، والكاتب النرويجي الأشهر هنريك إبسن، والأمير طوسون نجل الخديو الراحل سعيد باشا، ونوبار باشا وغيرهم، وعبرت القناة في ذلك اليوم (17 نوفمبر 1869) السفينة "ايغيل" وعلى متنها كبار المدعوين تتبعها 77 سفينة منها 50 سفينة حربية... وأقيمت بهذه المناسبة احتفالات ومهرجانات أنفق فيها الخديوي اسماعيل نحو مليون ونصف مليون جنيه.

ما بعد الافتتاح حتى اتفاقية القسطنطينية:

في 15 فبراير 1875 اشترى دزرائيلى رئيس الوزراء البريطاني من الخديوي اسماعيل 176602 سهماً مقابل مبلغ 3.976.580 جنيه إنجليزي وهذه الأسهم المصرية المباعة كانت تمثل 44% من مجموع الأسهم وكان تعطي مصر حق الحصول على 31 % من مجموع ربح الشركة، وتنازلت الحكومة في 17 أبريل 1880 للبنك العقاري الفرنسي عن حقها في الحصول على 15% من ربح الشركة مقابل 22 مليون فرنك، وبذلك أصبحت الشركة تحت السيطرة المالية لفرنسا وانجلترا للأولى 56 % من الأسهم وللثانية 44% .

وفيما بين مايو وسبتمبر 1882 تم احتلال الانجليز لمصر في أعقاب الثورة العرابية واستولى الجيش البريطاني على مرافق الشركة، وأوقف المرور بالقناة مدة مؤقتة، وصدر تصريح من لورد جرانفيلد في 3 يناير 1883 إلى الدول الكبرى أعلن فيه أن الحكومة الانجليزية ترغب في سحب جيشها من مصر في أقرب فرصة تسمح فيها حالة البلاد بذلك، ويقترح تنظيم وضع قناة السويس بموجب اتفاقية تبرم بين الدول الكبرى.

واجتمعت في 30 مارس 1885 في باريس لجنة دولية لوضع وثيقة بضمان حرية الملاحة في القناة في كافة الأوقات ولكافة الدول، ولكن لم يتم الاتفاق على وضع هذه الوثيقة.

اتفاقية القسطنطينية (29 اكتوبر 1888) :

أبرم في القسطنطينية اتفاق بين كل من فرنسا والنمسا والمجر واسبانيا وانجلترا وايطاليا وهولندا وروسيا وتركيا بمقتضاه تم وضع نظام نهائي لضمان حرية الملاحة في قناة السويس، وارتباطا بمسألة احترام مصر لاتفاقية القسطنطينية بعثت في 17 يوليو 1957 برسالة إلى محكمة العدل الدولية، يبلغها أن مصر قد قبلت الولاية الجبرية للمحكمة طبقاً لأحكام المادة 36 من القانون الأساسي لهذه المحكمة بالنسبة لكافة المنازعات التي تتعلق بالمرور في قناة السويس.

قناة السويس والبحيرات المرة بالقرب من مدينة فايد العام 1956 Credit: Three Lions/Getty Images)

تأميم قناة السويس:

أعلن الرئيس المصري، جمال عبدالناصر في خطابه التاريخي في مدينة الإسكندرية في 26 يوليو 1956 قرار تأميم قناة السويس، ونصت المادة الأولى من القرار على "تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية (شركة مساهمة مصرية) وتنقل إلى الدولة جميع مالها من أموال وحقوق وما عليها من التزامات وتحل الهيئات واللجان القائمة حالياً على إدارتها، ويعوض المساهمون وحملة حصص التأسيس عما يملكون من أسهم وحصص بقيمتها مقدرة بحسب سعر الإقفال السابق على تاريخ العمل بهذا القانون في بورصة الأوراق المالية في باريس، ويتم دفع هذا التعويض بعد إتمام استلام الدولة لجميع أموال وممتلكات الشركة المؤممة.

توسيع المجرى الملاحي وتعميقه:

عند افتتاح القناة للملاحة في السابع عشر من نوفمبر عام 1869 كان طولها 164 كيلومترا، وعرضها عند مستوى سطح المياه 52 مترا وعمقها 7 أمتار ونصف متر... وكان غاطس السفن المسموح به للعبور لا يزيد عن 22,5 قدما وكانت الملاحة لا تتم في القناة إلا نهارا فقط، واستمرت الملاحة نهارا في قناة السويس طوال 18 عاما متصلة، حتى أدخلت شركة القناة نظام الملاحة الليلية في اليوم الأول من مارس 1887.

وطوال الفترة ما بين فتح القناة الأولى وقيام مصر بتأميمها في عام 1956 قامت شركة القناة المؤممة بتنفيذ العديد من برامج تحسين وتطوير قناة السويس، وكان من نتائج هذه المشروعات، زيادة عمق القناة إلى 13 مترا ونصف المتر وزيادة عرضها عند القاع من 22 مترا إلى 42 مترا وزيادة القطاع المائي من 304 أمتار مربعة إلى 1250 مترا مربعا، والغاطس المسموح به من قدمين وربع إلى 35 قدما وبلغت جملة تكاليف هذه التحسينات 20 مليون و500 ألف جنيه مصري.

ومع استمرار تطور صناعة السفن وبناء سفن أكبر في الحجم والحمولة، ظهر الاحتياج إلى تطوير قناة السويس، وقد تم ذلك بمعرفة الشركة العالمية لقناة السويس البحرية حتى وصل غاطس السفن إلى 35 قدمًا، ومساحة القطاع المائي للقناة إلى 1200 متر مربع قبل تأميم القناة في 26 يوليو 1956.

ووصل غاطس السفن المسموح لها عبور القناة إلى 66 قدما في عام 2010، ليستوعب جميع سفن الحاويات حتى حمولة 17000 حاوية تقريبا فضلا عن عبور جميع سفن الصب من جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يتصدر قائمة الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
  • مصر.. بعد تصريح ترامب لولا أمريكا لما وجدت قناة السويس.. ماذا نعلم عن تاريخ القناة؟
  • 27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدم
  • منذر رياحنة : يجمعنى بالفنان مصطفى شعبان لغة تفاهم وكيمياء كبيرة
  • عشيرة الخريشا.. مجد البداوة وحضور وطني في تاريخ الأردن
  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • تعرف على تاريخ مواجهات الكلاسيكو في نهائي كأس الملك