رئيس «حملة السيسي»: المعارضة الوطنية جزء من النظام.. والحوار الوطني الدليل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن المعارضة الوطنية جزء من النظام، وأكبر دليل على ذلك الحوار الوطني، حيث كانت المعارضة حاضرة بكل قوة.
وأضاف «فوزي»، خلال حواره ببرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، ويقدمه الإعلامي خالد أبوبكر، أن المعارضة تفيد الحكومة والأغلبية وصانع القرار، وتطرح الحلول وتُظهر كوادر سياسية جديدة لهم يد في البناء.
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية عندما تنتهي ستعود الأحزاب لممارسة دورها، ومرشحنا عابر للأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسي على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمصريين، وسعداء بكل تأييد حزبي وشعبي لمرشحنا.
تابع رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: «لدينا من مقومات النجاح في الفترة الماضية ما يجعلنا مؤهلين لانطلاق اقتصادية قوية، حيث إننا معتمدون على القطاع الخاص والتصنيع، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، والقادم ثماره أيسر وأسهل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
مقتل المئات في سوريا بعد هجوم لقوات النظام السابق تبعها حملة انتقام
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.
وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر « موالية لنظام بشار الأسد » ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة.
وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد، حسب المنظمة.
وتأسف المنظمة لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني و امتهان لكرامة المواطنين.
وتطالب المنظمة الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتدعو المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.
وتطالب المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.
كما تطالب المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.
كلمات دلالية القتلى سوريا