قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن المعارضة الوطنية جزء من النظام، وأكبر دليل على ذلك الحوار الوطني، حيث كانت المعارضة حاضرة بكل قوة.

وأضاف «فوزي»، خلال حواره ببرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، ويقدمه الإعلامي خالد أبوبكر، أن المعارضة تفيد الحكومة والأغلبية وصانع القرار، وتطرح الحلول وتُظهر كوادر سياسية جديدة لهم يد في البناء.

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية عندما تنتهي ستعود الأحزاب لممارسة دورها، ومرشحنا عابر للأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسي على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمصريين، وسعداء بكل تأييد حزبي وشعبي لمرشحنا.

تابع رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: «لدينا من مقومات النجاح في الفترة الماضية ما يجعلنا مؤهلين لانطلاق اقتصادية قوية، حيث إننا معتمدون على القطاع الخاص والتصنيع، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، والقادم ثماره أيسر وأسهل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

تدشين النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء "روزنة"

مسقط- الرؤية

قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، إن عام 2024 كان حافلاً بتنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات وتحقيق الأرقام والإنجازات البيئية على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.

جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته هيئة البيئة، الأربعاء، لاستعراض "الحصاد البيئي لعام 2024"، وذلك تزامنًا مع احتفال السلطنة بيوم البيئة العُماني والذي يُوافق 8 يناير من كل عام.

وأشار العمري إلى أنه تم تنفيذ 151 مشروعًا ومبادرة بيئية في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي؛ سواءً في حماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي أو الشؤون المناخية أو المبادرات الشبابية أو الممكنات أو الاستراتيجيات أو التشريعات أو الرصد والرقابة البيئية وكذلك تسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات وتبسيط إجراءاتها.

وقال إن هذا العمل ساهم في رفع مستوى الأداء البيئي في التصنيف الدولي، حيث شهدت سلطنة عمان قفزة نوعية بالمؤشر ووصلت فيه إلى المركز 54 عالمياً في عام 2024 عوّضا عن تصنيف 149 الذي كانت تحتله في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم.

وذكر العمري أن هناك جهدًا مجتمعيًا كبيرًا بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية للمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات البيئية، في مقدمتها الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم والتوجه لتحسين الأداء البيئي والتخفيف من آثار تغيرات المناخ التي يشارك فيها القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي؛ سواء من خلال زراعة الأشجار أو غرس البذور أو حماية ما تم غرسه أو زراعته، ومشاريع الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، ومنصة نقي لجودة الهواء.

ومن بين مشاريع ومبادرات حماية البيئة من التلوث والبالغ عددها 10 مشاريع: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية بنسبة إنجاز 100‎%‎، وإنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90‎%‎ لتغطيتها 90‎%‎ من محافظات سلطنة عمان ووجود أكثر من 60 محطة، ومشاريع رصد جودة البيئة في مختلف الأوساط البيئية وإعداد التقارير بشأنها بنسبة انجاز بلغت 100‎%‎، ومشروع تحديث الخطة الوطنية للملوثات العضوية (المرحلة 4) بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎، ومشروع حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎، ومشروع الإدارة المتكاملة للنفايات وإعادة التدوير في سلطنة عمان بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎، ومشروع توسعة نظام الإنذار المبكر لرصد الإشعاع بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎، وقياس مستوى الإشعاع في الأوساط البيئية المختلفة بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎، ومشروع الأطلس البيئي لسلطنة عمان بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎، ومبادرة إعداد نظام تصنيف المباني الخضراء (روزنة) بنسبة إنجاز بلغت 100‎%‎.

وخلال اللقاء، تم استعراض 18 مشروعا نوعيا في مجال صون الطبيعة والتنوع الأحيائي، وأبرز المشاريع في مجال الشؤون المناخية، وجهود الهيئة في تطوير الحوكمة والتشريعات البيئية لعام 2024، والتعريف بدور الرقابة البيئية في رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة.

وفي السياق، قدم المختصون بالأمن الإلكتروني وتقنية المعلومات عرضاً مرئياً حول مجال الأمن السيبراني الذي تمكنت خلاله هيئة البيئة من تحقيق إنجاز كبير في المؤشر الوطني للأمن السيبراني (حداثة)، حيث ارتفعت نتيجة التقييم لعام 2024، والذي تشرف عليه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشكل ملحوظ من 84% إلى 96.37%، مما وضعها في المركز السادس من بين 50 جهة مشاركة في التقييم.

وخلال اللقاء الإعلامي، دشنت هيئة البيئة النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء (روزنة / Roznah) الذي يأتي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي: وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والأمانة العامة لمجلس المناقصات، ووزارة الطاقة والمعادن، وبلدية مسقط، وجمعية المهندسين العمانية، وشركة تنمية نفط عمان، وعمران. كما يأتي نظام "المباني الخضراء" بدعم من وزارة العمل، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية العماني، والبنك المركزي العماني.

مقالات مشابهة

  • تدشين النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء "روزنة"
  • السيسي: نقدّر دور قبرص واليونان في دعم مصر منذ 2014
  • السيسي: نثمن دور قبرص واليونان في دعم مصر أمام الاتحاد الأوروبي
  • السيسي يحذر من تداعيات الوصول لحرب شاملة بالمنطقة
  • السيسي: التعاون بين مصر واليونان وقبرص خطوة محورية تجاه تكامل الدول الثلاث
  • وزير الخارجية السوري عن المؤتمر الوطني المرتقب.. نتريث في عقده
  • مجلس حضرموت الوطني يرحب بتلبية "الرئاسي" لمطالب أبناء المحافظة
  • برلمانية: رسائل الرئيس السيسي طمأنت المصريين
  • الرئيس السيسي: أتمني أن يكون هذا العام أفضل
  • الرئيس السيسي: أنا بتابع الأمور وبشوف كل ردود الأفعال