إنجازات الرئيس السيسي بقطاع الطيران المدني.. أبرزها تطوير وتحديث 6 مطارات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عكف الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه المسئولية قبل نحو 9 أعوام على تطوير كافة قطاعات الدولة التي أصيب بعضها بالترهل، وذلك من أجل بناء جمهورية جديدة تتمتع بالحداثة في كافة المجالات.
واهتم الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية في 2014 بتطوير قطاع الطيران المدني باعتباره واحدا من المحاور الرئيسة في تحقيق التنمية الاقتصادية، فضلا عن مساهمته في الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومي.
وحرصت الدولة خلال السنوات الماضية على النهوض بقطاع الطيران المدني من خلال استراتيجية سعت من خلالها لتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الطيران المدني في مختلف المجالات، وتحقيق التناغم مع كافة الجهات والوزارات، بما يدفع عجلة الإنتاج ويحقق التكامل بين جميع الهيئات لخدمة الوطن.
وشملت أوجه التطوير في قطاع الطيران المدني الاهتمام بالمطارات المصرية والعمل على زيادة قدرتها الاستيعابية من الركاب والطائرات، والعمل على تحويل المطارات المصرية لمطارات دولية وعالمية، وقد ظهر ذلك جليا في عمليات التطوير التي طرأت في بعض المطارات.
1- مطار سفنكس الدوليشملت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب وزيادة المساحة الإجمالية للمبنى لتصل إلى 24 ألف متر مسطح بدلا من 3600 متر، بما يزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 900 راكب لكل ساعة بدلا من 300، لتبلغ طاقته الإجمالية نحو 1.2 مليون راكب سنويا.
2- مطار شرم الشيخ الدولي:تم تطوير المطار لزيادة طاقته الاستيعابية من 7.5 ملايين راكب إلى 9.5 ملايين راكب سنويا لمواكبة الحركة الجوية والسياحية المتزايدة إلى مدينة شرم الشيخ، علاوة على تطوير ورفع كفاءة المنشآت والطرق، وأعمال البنية التحتية والمرافق.
تتمثل المرحلة الأولى لتطوير المطار، بإنشاء مدرج جديد بطول 2600م وعرض 45م، وزيادة سعة الترماك «موقف الطائرات»، وإنشاء ساحة صغيرة ملحقة بالترماك لمعدات الخدمات الأرضية، بالإضافة إلى زيادة مساحة مبنى الركاب ورفع كفاءته وزيادة طاقته الاستيعابية من خلال تصميم مبنى جديد يستوعب 600 راكب في الساعة قابلة للزيادة إلى 1200 راكب.
وكذلك رفع كفاءة وإطالة الممر الحالي ليصبح طول الممر 3000 متر، وإنشاء ترماك جديد يسع 8 طائرات إلى جانب الترماك الحالي الذي يسع 3 طائرات لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 11 طائرة، بالإضافة إلى إنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 100 سيارة وتطوير سور المطار.
4- مطار برج العرب:تم إنشاء أول مبنى جديد «صديق للبيئة» بالتعاون مع الوكالة الدولية اليابانية للتنمية «جايكا» بما يتواكب مع استراتيجية الدولة المصرية لمواجهة التغير المناخي والتحول نحو النقل الأخضر، ليستوعب المبنى الجديد 4 ملايين راكب سنويا بمساحة إجمالية 36000 م2، وبالتالي تصل السعة الاستيعابية للمطار 6.7 ملايين راكب سنويًا ليستوعب حجم حركة الركاب المتوقعة حتى 2030.
كما تشمل أعمال التطوير بالمطار إنشاء «ترماك» جديد يسع 20 طائرة متوسطة الحجم، بمساحة إجمالية 100.000 م2، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، وإنشاء موقف سيارات يسع 1000 سيارة، إلى جانب منطقة خدمات ومحال تجارية لخدمة المسافرين، ومحطة صرف صحي ومحطة كهرباء فرعية وخزان مياه.
5- مطار العاصمة الدولي:تم العمل على مطار العاصمة الدولي عام 2020، ويتكون من مبنى ركاب مساحته 16 كيلو متر مربع، ويستوعب 300 راكب في الساعة، وممر بطول 3650م وعرض 60 م، وبرج مراقبة و 42 مبنى خدميًا، ومبنى للأرصاد الجوية، ومسجدًا، وموقف سيارات يستوعب 400 سيارة و 20 حافلة.
6. مطار الغردقة:تم إنشاء مبنى جديد للركاب يسع 7.5 ملايين راكب سنويًا لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال الزيادة المتوقعة في الحركة، ولاستكمال منظومة العمل في تأمين سلامة هبوط وإقلاع الطائرات، كما تم إنشاء ممر جديد مع رفع كفاءة الحقل الجوي القديم بمطار الغردقة، وصيانة وتغيير الأسقف المعلقة بمبنى ركاب 2 بمطار الغردقة، وتوريد وتركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية، ونظام تحكم إلكتروني بالأبواب بمبنى ركاب 2 بمطار الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران المدني الطيران الرئيس السيسى الطیران المدنی مطار الغردقة ملایین راکب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة دولية وإقليمية واسعة .. مصر تستضيف قمة أمن الطيران المدني
انطلقت فعاليات قمة أمن الطيران المدنى الدولى والتي استمرت على مدار يومين، وذلك بفندق ميريديان المطار ، تحت رعاية وبحضور الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى وبمشاركة الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، ومحمد أبو بكر فارع المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) بمنطقة الشرق الأوسط، والطيار محمد عليان رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات، وبيتر ناجى المدير التنفيذي لشركة MedAire في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وهاني بكر نائب الرئيس الأول للأمن في مجالي الطيران والملاحة الجوية بالشركة، هذا إلى جانب ممثلين عن كبرى شركات الطيران العالمية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بأمن وسلامة الطيران.
هذا وتناولت القمة، التي تنظمها شركة MedAire العالمية، عددًا من المحاور الحيوية، من بينها رصد وتحليل التغيرات والتحديات الحالية والمتوقعة خلال عام 2025، واستعراض الحلول التقنية المبتكرة في مجالات التأمين الجوي، وتقييم المخاطر، وسبل تعزيز التنسيق بين سلطات وهيئات الطيران المدنى المختلفة.
وفي كلمته التى ألقاها خلال الجلسة الأفتتاحية لأعمال القمة، رحّب الدكتور سامح الحفني بالسادة الضيوف والمشاركين، مُعربًا عن اعتزازه بإستضافة القاهرة لهذا الحدث الدولي رفيع المستوى، ومؤكدًا على أن هذه الفاعلية تأتي في توقيت بالغ الأهمية خاصة في ظل التحديات المتتالية التي تواجهما صناعة النقل الجوى على مستوى العالم.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الموقع الجغرافي لمصر وتعدد المسارات الجوية العابرة لأجوائها يعززان من مسؤوليتها في حماية وتأمين حركة الملاحة الجوية الإقليمية والدولية، كما أوضح أن وزارة الطيران المدني، بالتعاون مع الجهات الأمنية المعنية؛ قد عملت على تطوير الإطار الوطني لأمن الطيران بما يتماشى مع معايير منظمة الإيكاو وأفضل الممارسات العالمية، حيث أصبحت المطارات المصرية نموذجًا يُحتذى به في تطبيق أنظمة أمنية متطورة قائمة على مبدأ تقييم المخاطر وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية.
وأضاف الحفنى إلى أن شركات الطيران المصرية لعبت دورًا بارزًا في توسيع نطاق التعاون الإقليمي، وتسيير رحلات إلى وجهات ديناميكية في مناطق متنوعة، وذلك من خلال التنسيق الوثيق مع سلطة الطيران المدني، والجهات التنظيمية في الدول المجاورة، بما يعكس قدرة مصر على قيادة جهود التكامل الإقليمي في قطاع الطيران.
مؤكداً على أن هذه القمة تُمثل فرصة مثالية لتبادل الرؤى والخبرات بين مختلف الأطراف، وتُسهم في تعزيز القدرات المشتركة لمواجهة التهديدات المستقبلية، كما تمثل محطة هامة على طريق صياغة استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتطوير منظومة أمن الطيران العالمي.
ومن جانبه أوضح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن مصر للطيران استثمرت فى مجال تعزيز السلامه الأمنية، بالتعاون مع الجهات المعنية، وبإستخدام أحدث التقنيات، حيث تقوم مصر للطيران بتقييم المخاطر الأمنية باستمرار، كما يعمل فريق أمن الطيران لدينا بجد على مدار الساعة للحفاظ على السلامة والأمن.
وأضاف عادل أن مصر للطيران تلتزم بالتعاون مع الحكومات والهيئات التنظيمية وقادة الصناعة للحفاظ على أعلى معايير أمن الطيران، وأوضح رئيس شركه مصر للطيران أن شراكتنا مع شركة MedAire تؤكد على مدي التزامنا بتوظيف الخبرات والحلول الذكية لضمان أقصى درجات من الحماية.
كما أكد السيد محمد أبو بكر فارع المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) بمنطقة الشرق الأوسط أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في صناعةالنقل الجوي، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تطورًا سريعًا في شبكة الطيران، مما يتطلب استراتيجيات أمنية مرنة وقابلة للتكيف، كما أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات أمنية معقدة، تتراوح بين التهديدات الإلكترونية واستغلال غير أمن لتكنولوجيا الطيران الحديثة. ونحن نعمل بشكل مستمر على تعزيز قدرة موظفي الأمن الجوي وتطوير الأنظمة التي تضمن استدامة وسلامة الطيران في المنطقة."
وأشار فارع أن تعزيز الشراكات بين الدول والمنظمات الدولية مثل (إلايكاو) أمر أساسي لتحقيق أمن الطيران، مشددًا على أهمية تبني ممارسات أمنية تتسم بالاستباقية والمرونة لمواكبة التحديات المتزايدة في المستقبل.
وفى ذات السياق أكد هاني بكر نائب الرئيس الأول للأمن في مجالي الطيران والملاحة الجوية بشركة MedAire خلال كلمته على أهمية تبني نهج موحد يقوم على تبادل المعلومات الأمنية الدقيقة واللحظية، لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الطيران ، مضيفا الى ان الأمن لم يعد يقوم على بناء الأسوار، بل على بناء الثقة والجسور، وتعزيز التعاون، واستباق المخاطر المعقدة ومتعددة الأبعاد.
مشيرًا إلى ضرورة التحول من الإجراءات الأمنية التقليدية إلى نهج استباقي وتنبؤي، يعتمد على الدمج بين التكنولوجيا الحديثة والخبرة البشرية والوعي الجيوسياسي. مؤكداً ان نتعاون الدولى في مجال أمن الطيران، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان سلامة الركاب والطائرات العابرة للحدود.
وتُعد استضافة القاهرة لهذه القمة للمرة الأولى انعكاسًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها مصر ووزارة الطيران المدني على الساحة الدولية، ودورها المحوري في تأمين حركة الملاحة الجوية الإقليمية والدولية. كما تبرز هذه الاستضافة ثقة المجتمع الدولي في البنية التحتية المصرية، والكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات أمن وسلامة الطيران.
ويجدر الإشارة إلى أن MedAire، تابعة لمجموعة SOS International ، وتُعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال تقديم حلول الأمن والدعم الطبي لقطاعي الطيران التجاري والحكومي، لأكثر من ٢٠٠ شركة طيران تجارية، و ٧٠٠٠ من الطيران الخاص، حيث تمتلك خبرة تمتد لأكثر من ٤٠ عامًا في هذا المجال، وقد ساهمت بشكل فاعل في دعم شركات الطيران والحكومات حول العالم عبر خدماتها الاستشارية وبرامجها التدريبية وقدراتها المتخصصة.