شهداء وجرحى في مجزرة جديدة لقوات الاحتلال على مدرسة لـ«الأونروا»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مجزرة جديدة في مدرسة الفلاح التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بحي الزيتون في مدينة غزة.
وأسفرت الغارات التي شنها جيش الاحتلال، عن استشهاد عدد من النازحين الذين لجؤوا إلى المدرسة ظنا أنها آمنة.
ولليوم الـ42 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى لاستشهاد أكثر من 12 ألفا، بينهم بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس شهداء فلسطين قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية.. الراهبة أغنيس من بينهم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس عن فتح قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا أمام أكثر من 8 آلاف شخص فروا من الاشتباكات الدائرة في منطقة الساحل غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين أن "القاعدة الجوية الروسية في حميميم فتحت أبوابها أمام السكان الفارين من أعمال العنف"، مشيرة إلى أن "الجيش الروسي استقبل أكثر من 8 آلاف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات أمس الأربعاء، وقد يصل العدد إلى نحو 9 آلاف شخص".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القاعدة تستضيف لاجئين من المؤيدين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، في وقت تشهد المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف منذ السادس من آذار/ مارس الماضي، حيث قُتل المئات خلال قيام الحكومة السورية بفرض الأمن في محافظتي اللاذقية وطرطوس بعد الهجمات المنسقة التي قام بها فلول نظام الأسد، ضد دوريات وحواجز أمنية.
"الأم أغنيس" تظهر من جديد
عادت الراهبة السورية المسيحية المعروفة باسم "الأم أغنيس" إلى الواجهة مجددًا، حيث ظهرت في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، داعية اللاجئين العلويين من أنصار النظام السابق إلى طلب تدخل دولي لحمايتهم. وتشتهر "الأم أغنيس" بمواقفها المثيرة للجدل، حيث سبق أن أنكرت المجازر التي ارتكبها النظام السوري، بما في ذلك مجزرة الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، كما برّرت جرائم الحرب التي نُسبت إلى النظام.
الراهبة بنت الأحبّة المعروفة الأم أغنيس منكرة مجازر الكيماوي تعلّم المواطنين الشرفاء ماذا يقولون! pic.twitter.com/lAcUb2EaNQ — daniel sharly Hanna✝️ (@danielsharly2) March 11, 2025
يذكر أن "الأم أغنيس" كانت قد أثارت سابقًا جدلًا واسعًا بسبب تصريحاتها التي دافعت فيها عن النظام السوري، متهمة المعارضة بتلفيق الأحداث وتضخيم الخسائر البشرية. وقد اعتُبرت مواقفها هذه انحيازًا واضحًا للنظام، مما أثار انتقادات من قبل منظمات حقوقية ودولية.
وعلى جانب آخر تسعى موسكو حاليًا إلى تعزيز علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق، بهدف الحفاظ على وجودها العسكري في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات وتقارير غير مؤكدة حول تنسيق روسي مع فلول النظام السوري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء مزاعم عن تشجيع روسي لأهالي الساحل، على اللجوء إلى قاعدة حميميم تحت ذريعة "الحماية"، مع مطالبتهم بالتوقيع على بيان يطالب بتدخل دولي.
كما انتشرت تسجيلات صوتية نُسبت إلى فلول النظام السوري، يُزعم فيها وجود تنسيق مباشر مع القوات الروسية في حميميم، بما في ذلك تزويدهم بالسلاح.
وأثارت هذه التسجيلات انقسامًا بين السوريين، حيث رأى بعضهم أن روسيا تسعى لاستغلال الأزمة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الاستراتيجية، بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتدخل دولي مدعوم من الأمم المتحدة.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ أن "روسيا لم تهزم في سوريا"، مشيرًا إلى أن تدخل بلاده قبل عشر سنوات كان يهدف إلى "القضاء على الجماعات الإرهابية"٬ حسب وصفه.
كما كشف بوتين عن إجلاء قوات بلاده لأربعة آلاف مقاتل موالٍ لإيران إلى طهران عبر مطار حميميم، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي فر إلى روسيا بعد انسحاب قواته من دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهيًا بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.