807 آلاف مواطن يصمدون في منازلهم شمال القطاع

 

غزة/ وكالات
أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الجمعة، عن استهداف ثلاث آليات عسكرية صهيونية بقذائف “التاندوم” في محاور التقدم غربي مدينة غزة عند محور الصبرة، وتل الهوى.
وأفادت الميادين، بأنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في محاور غربي غزة.


ولفتت إلى أنّ المقاومة صدّت محاولة توغل لدبابات العدو الصهيوني باتجاه شرق رفح وخان يونس.
وأشارت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية أحبطت تقدم دبابات العدو الصهيوني التي حاولت الدخول من محور شرقي خزاعة.
بدورها.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف خمسة جيبات عسكرية حاولت التسلل إلى غربي بيت لاهيا، بقذائف “الياسين 105”، مساء الخميس.
وقالت الكتائب: إنّ مقاوميها دمّروا جيبين، أحدهما من نوع “وولف”، والآخر من نوع “ديفندر”.. مؤكّدةً “الإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر».
وأكّدت الكتائب تدمير 21 آلية صهيونية، كلياً أو جزئياً، في كل محاور التوغل في قطاع غزة، والإجهاز على قوة للعدو الصهيوني متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة “ياسين «TBG» مضادة للتحصينات.
من جهة أخرى أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 807 آلاف فلسطيني ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، في حين نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ42 .
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الجهاز في بيان له الليلة الماضية، القول: إنه قدر عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة حتى مساء 11 نوفمبر 2023 بـ807 آلاف فرد يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات عشية العدوان الصهيوني.
وأوضح أن هذا العدد يعني أن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة.
وأوضح جهاز الإحصاء أن وجود الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة والشمال يتركز في تجمعات بمناطق أم النصر، القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.
ولفت إلى أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع، باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات.
وجاء بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني بينما جدد العدو الصهيوني دعوته لسكان أحياء مدينة غزة وشمال القطاع بالنزوح إلى جنوب وادي غزة بزعم أنها مناطق آمنة، وحدد العدو وقتا للنزوح عبر طريق صلاح الدين.
الجدير ذكره أن قوات العدو ما فتئت تطالب أهالي شمال غزة بالنزوح جنوبا لكن معظم سكان تلك المناطق أكدوا صمودهم في منازلهم وعدم النزوح ورفضهم للتهجير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی محافظتی غزة غزة وشمال یقیمون فی

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا

الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.

مقالات مشابهة

  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
  • الصحة الفلسطينية: شهيد اختناقًا بغاز العدو الصهيوني قضاء رام الله
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • شهيد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • شاهد ـ كتائب القسام تنشر مشاهد استهداف آليات العدو المتوغلة على تخوم حي التفاح شرق مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يمنع رئيس وزراء ما يسمى السلطة الفلسطينية من زيارة مناطق بالضفة الغربية
  • لليوم الـ89 على التوالي.. قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على مدينة ومخيم جنين
  • وقفة في مستشفى القدس العسكري تنديداً باستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي بغزة