المقاومة الفلسطينية تستهدف الدبابات الصهيونية المتوغلة على محاور غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
807 آلاف مواطن يصمدون في منازلهم شمال القطاع
غزة/ وكالات
أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الجمعة، عن استهداف ثلاث آليات عسكرية صهيونية بقذائف “التاندوم” في محاور التقدم غربي مدينة غزة عند محور الصبرة، وتل الهوى.
وأفادت الميادين، بأنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في محاور غربي غزة.
ولفتت إلى أنّ المقاومة صدّت محاولة توغل لدبابات العدو الصهيوني باتجاه شرق رفح وخان يونس.
وأشارت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية أحبطت تقدم دبابات العدو الصهيوني التي حاولت الدخول من محور شرقي خزاعة.
بدورها.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف خمسة جيبات عسكرية حاولت التسلل إلى غربي بيت لاهيا، بقذائف “الياسين 105”، مساء الخميس.
وقالت الكتائب: إنّ مقاوميها دمّروا جيبين، أحدهما من نوع “وولف”، والآخر من نوع “ديفندر”.. مؤكّدةً “الإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر».
وأكّدت الكتائب تدمير 21 آلية صهيونية، كلياً أو جزئياً، في كل محاور التوغل في قطاع غزة، والإجهاز على قوة للعدو الصهيوني متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة “ياسين «TBG» مضادة للتحصينات.
من جهة أخرى أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 807 آلاف فلسطيني ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، في حين نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ42 .
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الجهاز في بيان له الليلة الماضية، القول: إنه قدر عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة حتى مساء 11 نوفمبر 2023 بـ807 آلاف فرد يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات عشية العدوان الصهيوني.
وأوضح أن هذا العدد يعني أن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة.
وأوضح جهاز الإحصاء أن وجود الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة والشمال يتركز في تجمعات بمناطق أم النصر، القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.
ولفت إلى أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع، باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات.
وجاء بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني بينما جدد العدو الصهيوني دعوته لسكان أحياء مدينة غزة وشمال القطاع بالنزوح إلى جنوب وادي غزة بزعم أنها مناطق آمنة، وحدد العدو وقتا للنزوح عبر طريق صلاح الدين.
الجدير ذكره أن قوات العدو ما فتئت تطالب أهالي شمال غزة بالنزوح جنوبا لكن معظم سكان تلك المناطق أكدوا صمودهم في منازلهم وعدم النزوح ورفضهم للتهجير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی محافظتی غزة غزة وشمال یقیمون فی
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تدعو لمعاقبة جيش العدو الصهيوني على جرائمة في غزة
الثورة نت/..
دعت منظة دولية، إلى “فتح الحدود” و”المعاقبة على الجرائم التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، ذكرت منظمة، مراسلون بلا حدود، في بيان مساء الأربعاء: “خلال سنة وثلاثة أشهر من الحرب في غزة، قتل جيش العدو الصهيوني أكثر من 150 صحافياً فلسطينياً، 41 منهم على الأقلّ خلال أداء مهامهم”.
وأكّد المدير العام للمنظمة تيبو بروتان أن اتفاق “وقف إطلاق النار يجب أن يسمح بدخول الصحافيين إلى القطاع”.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق “يوقف أكثر من 15 شهراً من الحرب جعلت من فلسطين الموقع الأكثر خطورة في العالم للصحافيين”.
وشدّد بروتان على أن “عمل المراسلين المحليين والدوليين أكثر أهمّية من أيّ وقت مضى بعد اتفاق وقف النار. وهو سيرافق مسار العدالة. لذا، ينبغي السماح بدخول الصحافيين الدوليين على وجه السرعة وبشكل مستقلّ إلى القطاع المحاصر.
وجدّدت “مراسلون بلا حدود”، التي تقدّمت بأربع دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية منذ السابع من أكتوبر 2023، دعوتها الهيئة القانونية إلى “ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية في حقّ الصحافيين في غزة”.
وقالت إن “سياق الحرب أعطى حكومة اليمين المتطرّف الإسرائيلية الفرصة لتعزيز سطوتها على المشهد الإعلامي”.