عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة البحرين: الوضع في غزة لا يحتمل النرويج توفر رحلة جوية من مصر إلى أوسلو لنقل رعاياها من غزة

أكد الاتحاد الأوروبي أن وقف العنف في المنطقة من خلال حل سياسي فقط، معتبراً أن الحرب في غزة نتيجة لفشل المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية، مجدداً الدعم لخيار حل الدولتين، جاء ذلك بينما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة أن يكون الهدف الأساسي في غزة هو الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.


واعتبر نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الحرب في غزة هي نتيجة فشل المجتمع الدولي في حل سياسي للقضية الفلسطينية.
وأكّد بوريل، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في رام الله، أنه يمكن وقف دوامة العنف في المنطقة من خلال حل سياسي فقط.
وقال: «هناك ضحايا بالآلاف في صفوف المدنيين في قطاع غزة، وعلى إسرائيل أن تحترم القانون الدولي الإنساني».
وطالب بهدنة إنسانية فورية وإتاحة مزيد من الفرص لوصول المساعدات إلى المدنيين، وأن يكون المجتمع الدولي قادراً على تقديم المساعدات.
وتابع: «الحرب اليوم نتيجة فشل المجتمع الدولي في التوصل لحل سياسي، الحرب على غزة أكدت لنا أنه لا يمكن ترك القضية الفلسطينية دون حل».
وأكد دعم الاتحاد الأوروبي لخيار حل الدولتين.
وقال «هناك عنف متزايد للمستوطنين في الضفة الغربية وشددنا على الجانب الإسرائيلي بتجنب ذلك».
وأشار إلى دعمه لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وقال «أنتم هناك لم تتركوا غزة، تقدمون الخدمات ولديكم القدرة في الاستمرار بالمهمة، وبحاجة إلى دعم مجتمع دولي».
وفي السياق، وصلت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إلى القاهرة مساء أمس، في إطار جولة تقودها إلى الأردن لبحث آخر التطورات في قطاع غزة. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري أكد لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، مساء أمس الأول، ضرورة أن يكون الهدف الأساسي في غزة هو الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار. وأفاد بيان للخارجية المصرية بأن شكري أكد لبلينكن الرفض القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، سواء داخل أو خارج قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد، إن «شكري وبلينكن تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة»، مشيراً إلى أن شكري أكد ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر الأربعاء، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع.
كما أشار الوزير المصري إلى «الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة»، مشيراً إلى «دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية المؤثرة في التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين».
وذكرت الخارجية الأميركية أن «بلينكن أكد خلال الاتصال مع الوزير المصري، أهمية اتخاذ خطوات حقيقية لتقليل الضرر على المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء غزة»، وأشار بلينكن أيضاً إلى رفض الولايات المتحدة نزوح الفلسطينيين قسراً.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا أمس، تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة وأهمية وقف إطلاق النار فوراً وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية للقطاع. 
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من نظيرته الفرنسية ناقشا خلاله أهمية دعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة وإيقاف عمليات التهجير القسري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة قطاع غزة إسرائيل فلسطين حل الدولتين الاتحاد الأوروبی المجتمع الدولی فی قطاع غزة حل سیاسی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين

الجديد برس|

دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.

وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.

وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.

ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.

وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.

وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • مسؤولة أوروبية: لا يمكن إبرام اتفاق خاص بأوكرانيا بدون الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي