الإمارات تؤكد أهمية معالجة الأسباب الجذرية لانتشار الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم المساعي الرامية لإنهاء الأزمة في السودان الإمارات وعمان.. شراكة راسخة تعزز أمن واستقرار المنطقةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية معالجة الأسباب الجذرية التي تسمح بانتشار الإرهاب، داعيةً إلى تعزيز التعاون الدولي ومعالجة الاتجاه الناشئ لاستغلال الإرهابيين للتقنيات الجديدة.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر: «أكدت دولة الإمارات خلال جلسة مجلس الأمن بشأن لجنة عقوبات داعش / القاعدة، ولجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، ولجنة 1540، على أهمية معالجة الأسباب الجذرية التي تسمح بانتشار الإرهاب وتعزيز التعاون الدولي ومعاقبة من لم يستوفي معايير قائمة عقوبات الأمم المتحدة بشكل فعال ومعالجة الاتجاه الناشئ لاستغلال الإرهابيين للتقنيات الجديدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الإمارات الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي الرعاية الطبية
نيويورك - وام
أشادت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ بالدور الإنساني الذي قامت به دولة الإمارات من أجل إجلاء 252 مريضا من غزة لتلقي الرعاية الطبية.
وتطرقت سيخريد كاخ في إحاطة قدمتها لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال إجتماع اليوم إلى حملة التطعيم، التي تشترك في تنفيذها كل من منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا واليونيسيف، مؤكدة على أن الجولة الأولى من هذه الحملة تم إكتمالها بنجاح، في حين ستبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم في غضون أربعة أسابيع تقريبا.
وقالت «إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال برهنت على أن العمل الإنساني ممكن حتى في أشد الظروف صعوبة، مع توفر الإرادة السياسية الكافية والالتزام السياسي».
في الوقت ذاته أكدت سيخريد كاخ على «المسؤولية العميقة» التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة المأساة التي تعيشها غزة، واصفة الوضع هناك بـ «بالمؤسف والكئيب والمحزن” لافتة إلى أن هناك أكثر من 14 ألف مريض بحاجة إلى العلاج ومع اقتراب فصل الشتاء، أصبحت معالجة هذه الاحتياجات الإنسانية أكثر أهمية.
و أشارت إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري في غزة على مدار ما يقرب من عام من الصراع والذي أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وإصابة 93 ألفا بجراح فيما يعاني أكثر من 22 ألف شخص حاليا من إصابات غيرت حياتهم. وقالت إن الإصابات الخطيرة في الأطراف والتي تتراوح بين 13ألفا إلى 17 ألف إصابة غالبا ما تؤدي إلى البتر وهو ما يعد»انعكاسا محزنا' للمأساة الناجمة عن هذه الحرب، لافتة إلى أن الأزمة الإنسانية التي تمر بها غزة أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم، مع خروج 625 ألف طفل من المدرسة.
في الوقت ذاته دعت المسؤولية الأممية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 101 رهينة لدى حماس.
وتطرقت في إحاطتها إلى الدور الحيوي التي تقوم به وكالة الأونروا بوصفها العمود الفقري للعمليات الإنسانية، في القطاع، وإعتبرت استمرار الأعمال العدائية وانعدام القانون والتحديات اللوجستية المصدر الرئيسي لإعاقة العمليات الإنسانية الفعالة.