صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@23:05:07 GMT

الموت يغيب الزميل علاء نصار

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
غيب الموت، أمس، الزميل علاء نصّار، سكرتير التحرير في صحيفة الاتحاد، بعد مسيرة مهنية امتدت لعقود في عالم الصحافة، وحفلت بالإنجازات والعطاء والإبداع.
الزميل المرحوم نصّار تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة- قسم الصحافة عام 1994، بدأ بعدها مسيرته المهنية التي تدرج فيها ليشغل منصب مدير التحرير الفني للأهرام الرياضي، وأيضاً لمجلة نصف الدنيا التي تصدرها مؤسسة الأهرام، ثم عمل مديراً لتحرير الأهرام، وكذلك مديراً فنياً لجريدة البديل المصرية، كما عمل في المجال الفني في مطبوعات إماراتية منها مجلة المرأة اليوم، ثم التحق بصحيفة الاتحاد ليعمل مديراً فنياً فيها، ثم سكرتيراً للتحرير، كما حصل على عدد من الجوائز في المجال الفني للمطبوعات، وصمم العديد من ماكيتات المجلات الخليجية مثل الأسرة العربية، والأمل.

 
وتميزت مسيرة الزميل علاء نصار المهنية التي امتدت لنحو ثلاثين عاماً بالحرفية والأخلاق الحميدة وطيب المعشر.
وتتقدم أسرة صحيفة الاتحاد بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أخبار ذات صلة إبراهيم العسم يكتب: في وداع علاء نصار نسخة من صحيفة «الاتحاد» توثق للدورة الأولى لمعرض الشارقة للكتاب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علاء نصار صحيفة الاتحاد جريدة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

"العلاج بالفن".. دور الفن كقوة ناعمة في محاربة التطرف وتنمية المراهقين

يعتبر العلاج بالفن أحد الأساليب الفعّالة في تنمية الشخصية وتعزيز الاتزان العاطفي لدى الأفراد، خاصة المراهقين. 

وأشارت سارة نصار، أخصائية العلاج بالفن، خلال حديثها في برنامج "عايشة الحياة" المُذاع عبر قناة "هى"، إلى أن الفن يُعرف بالقوة الناعمة، حيث يستطيع الوصول إلى الأفراد بطرق غير تقليدية، سواء من خلال تعزيز المواهب أو مساعدة الشخص في تطوير أسلوبه وشخصيته.

أهمية الفن كأداة علاجية

تحدثت سارة نصار عن خصائص المراهقة والتحديات التي يواجهها المراهقون في هذه المرحلة. من بين أبرز التحديات التي ذكرتها هو التفكير الأحادي، الذي يُعد أحد خصائص هذه المرحلة العمرية. 

يتميز المراهقون بالعناد والاندفاع والتمرد، وهو ما قد يكون طبيعيًا لدى البعض، لكنه قد يؤدي إلى التطرف الفكري لدى البعض الآخر.

وهنا تأتي أهمية الفن كوسيلة غير تقليدية لتهذيب هذا النوع من التفكير ومنع انحرافه إلى مسارات سلبية.

دور الأسرة وتكامل الأدوار التربوية

أوضحت نصار أن الأسرة لم تعد المصدر الوحيد للتربية والتنشئة في العصر الحديث. 

فقد بات هناك العديد من الوسائل التفاعلية التي تساهم في توجيه الشباب وتربيتهم، ومنها العلاج بالفن، الذي يتيح للشباب فرصة التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطرق إبداعية.

وتهدف نصار من خلال مبادرتها في ورشة "اسمع فنك"، المقامة في متحف "محمود خليل"، إلى جذب الشباب بعيدًا عن التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومساعدتهم على توجيه طاقتهم الإبداعية نحو تحسين ذاتهم والابتعاد عن التطرف الفكري.

العلاج بالفن كأداة لمكافحة التطرف

أشارت نصار إلى أن ورشة "اسمع فنك" تهدف إلى محاربة التطرف الفكري الذي قد يتعرض له الشباب، وذلك من خلال توجيه طاقاتهم نحو الفن والإبداع. 

وتعد هذه الورشة نموذجًا على كيفية استثمار الفن كأداة فعّالة للتواصل مع الشباب وتعليمهم مهارات الاتزان العاطفي والانفعالي. 

هذا الأسلوب يساعد المراهقين على فهم مشاعرهم والتعبير عنها بطريقة سليمة بعيدًا عن العنف أو التطرف.

تفاعل الشباب مع العلاج بالفن

أوضحت نصار أن العلاج بالفن لا يزال مفهومًا غامضًا لدى المجتمع المصري، خاصة بين الشباب. 

ومع ذلك، شهدت الورشة التي نُظمت في متحف "محمود خليل" إقبالًا كبيرًا من المراهقين والشباب، مما يدل على حاجة هذه الفئة إلى وسائل جديدة للتعبير عن الذات.

وأشارت إلى أن قوة العلاج بالفن تكمن في قدرته على التواصل مع الشباب بطرق غير تقليدية، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالفنون الحديثة مثل التصوير والإيديتنج والموسيقى. 

وأكدت أن الفنون أصبحت جزءًا من الصناعات الصغيرة في المجتمع المصري، مما يعزز من دورها كوسيلة تربوية وتعليمية مهمة.

التأثير الإيجابي للانفتاح الثقافي على العلاج بالفن

أكدت نصار أن الانفتاح الثقافي العالمي قد ساهم بشكل كبير في تعزيز دور العلاج بالفن في المجتمع المصري.

فالدمج الثقافي وتبادل الأفكار بين مختلف الثقافات أسهم في انتعاش الفن المصري، حيث أصبح الشباب المصري أكثر وعيًا بأهمية الفنون في حياتهم. 

وتابعت نصار أن الشباب اليوم باتوا أكثر ثقافة واهتمامًا بالفنون المختلفة، مما يجعل العلاج بالفن وسيلة فعّالة في مساعدتهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.

الفنون كجزء من الصناعات الصغيرة ودورها في التوعية

أوضحت نصار أن الفنون اليوم أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الصغيرة في مصر.

حيث يعتمد الشباب بشكل كبير على مواهبهم الفنية في تطوير مشاريع صغيرة أو حتى في بناء مسار مهني يعتمد على الإبداع.

هذا التحول الكبير في نظرة المجتمع للفن جعل من العلاج بالفن أداة مهمة ليس فقط لتحسين الصحة النفسية والعاطفية للشباب، ولكن أيضًا لتعزيز مهاراتهم الحياتية والمهنية.

ورشة "اسمع فنك": نقطة جذب قوية

أشارت نصار إلى أن ورشة "اسمع فنك" قد نجحت في جذب عدد كبير من الشباب، حيث كانت هذه الورشة فرصة لهم للتفاعل مع فنون جديدة واكتشاف إمكانياتهم الإبداعية. 

كما أن الإعلان عن الورشة داخل متحف محمود خليل كان نقطة جذب قوية للشباب، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالفنون في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نبيل قبايلي مديرا عاما لوفاق سطيف خلفا لـعباسي
  • بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر
  • تعليق أحمد السقا على انضمام فيفي عبده لـ مسلسل «العتاولة 2»
  • "العلاج بالفن".. دور الفن كقوة ناعمة في محاربة التطرف وتنمية المراهقين
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • الموت يغيب المخرج المسرحي الكبير إيمان الصيرفي
  • "الفجر" تنعى فنان الكاريكاتير الزميل أحمد قاعود
  • بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • شريف العطار مديرا لجهاز كرة السلة بنادي سموحة
  • بسبب الإصابة.. داني أولمو يغيب عن برشلونة 5 أسابيع