5 دول تطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في وضع فلسطين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قدمت خمس دول؛ جنوب أفريقيا وبنجلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية تطلب فيها إجراء تحقيق في الوضع في دولة فلسطين، كما أكدت المحكمة الجنائية الدولية، ووفقا لرئيس الادعاء كريم خان في بيان صدر يوم الجمعة.
جميع الدول الخمس المشاركة في الإحالة هي أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
أكد المدعي العام كريم خان مجددًا أن مكتبه يجري بالفعل تحقيقًا في الوضع في فلسطين، وهو تحقيق بدأ في مارس 2021. ويغطي التحقيق المستمر الجرائم المحتملة المرتكبة منذ يونيو 2014 في غزة والضفة الغربية. وقد تم الآن توسيع نطاق التحقيق ليشمل تصاعد الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في أكتوبر 2023.
بعد زيارته مؤخرًا لمعبر رفح بين غزة ومصر، صرح خان أن فريقه جمع "كمًا كبيرًا" من الأدلة المتعلقة "بالأحداث ذات الصلة" أثناء النزاع. وأعرب كذلك عن التزامه بمواصلة الجهود لزيارة دولة فلسطين وإسرائيل للقاء الناجين، والتواصل مع منظمات المجتمع المدني، والتعاون مع النظراء الوطنيين المعنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خمس دول جنوب افريقيا وبنجلاديش وبوليفيا إثيوبيا وجيبوتي وجزر القمر المحكمة الجنائية الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
سوريا – أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا أمس تقريرا أشارت فيه إلى ما وصفته بـ “الممارسات غير القانونية التي استخدمت لقمع المعارضة خلال حكم بشار الأسد”.
وكشف التقرير الذي حمل عنوان “شبكة عذاب: الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في الجمهورية العربية السورية” ارتكاب الحكومة السورية السابقة انتهاكات منهجية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري لقمع المعارضة.
وأكدت اللجنة أن هذه الممارسات “تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تعتبر من أشد الانتهاكات للقانون الدولي خلال النزاع السوري”، مستندة في تقريرها الذي نشر الاثنين إلى أكثر من ألفي شهادة شملت مقابلات مع أكثر من 550 ناج من التعذيب.
ووثق التقرير أساليب صادمة في التعذيب طالت جميع فئات المساجين مثل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق والاغتصاب والعنف الجنسي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد، وغيره الكثير.
واشار التقرير إلى أن اللجنة زارت مقابر جماعية ومراكز احتجاز سابقة تابعة للدولة في منطقة دمشق، بما في ذلك سجن صيدنايا العسكري وأكدت أن ما شاهدته يتوافق مع روايات الناجين على مدى 14 عاما.
وأشادت اللجنة بالتزام السلطات الجديدة بحماية الأدلة، ودعت إلى بذل جهود إضافية بدعم من المجتمع المدني والجهات الدولية.
وبينت نيتها إجراء تحقيقات أعمق بعد السماح لها بالوصول إلى البلاد لأول مرة منذ 2011، مما أتاح فرصا غير مسبوقة للوصول إلى المواقع والناجين.
كما أعربت عن أملها في رؤية مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية، مع استعدادها لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا باولو بينيرو بهذا الصدد: “نمر بمرحلة انتقالية حرجة، ويمكن للحكومة الانتقالية والمسؤولين السوريين المستقبليين ضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى”.
وأعربت اللجنة عن أملها في أن تساهم نتائج التحقيقات في إنهاء الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة حماية الأدلة ومواقع الجرائم، بما في ذلك المقابر الجماعية، لإجراء التحقيقات اللازمة.
ومن جابنها أكدت عضو لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا لين ولشمان أن الأدلة والشهادات التي جمعتها اللجنة خلال تحقيقها قد تكون الأمل الوحيد للعائلات التي تبحث عن الحقيقة حول مصير أقاربها المفقودين.
وأشادت بالتزام السلطات الجديدة بحماية المقابر الجماعية والأدلة، داعية إلى بذل المزيد من الجهود بدعم من المجتمع المدني السوري والجهات الدولية.
من جهته، أعرب عضو اللجنة، هاني مجلي، عن أمله في رؤية “مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية”، مؤكدا استعداد اللجنة لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية والشركاء الدوليين.
المصدر: RT