غزة.. السويس المجد للشهداء والمقاومة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اندهشت فخرًا الأيام الماضية وانا اطوف شوارع وحواري مدينتي السويس حيث كان هناك غناء جماعي وفردي من رجال ونساء شبان وفتيات من جميع الاعمار وهم يغنون (يا بيوت غزه يا بيوت مدينتي أستشهد تحتك وتعيشي أنتي..) الأمر كان لافتًا بشكل تلقائي في حواري وبين رواد مقاهي السويس في الاحياء الشعبية (الاربعين – فيصل – عتاقة – والجناين وحتي منطقة الكورنيش بحي السويس والاندهاش كان لافتًا.
حيث تعرضت السويس للقذف الجوي بالطائرات والمدفعية الاسرائيلية والدبابات والهدم والتدمير علي مدار 7 سنوات منذ 5 يونيه هزيمة 1967 حتي 24 اكتوبر1973 حيث تم تدمير 22 الف منزل بالاضافة مصانع البترول والاسمدة كما دمرت اسرائيل محطات مياة الشرب وشبكات الصرف الصحي ومحطات الكهرباء وبلغت نسبة التدمير للسويس 86 % من مبانيها طبقًا لتقدير لجنة خسائر الحرب في السويس مع محاولة اقتحام واحتلال السويس لاستغلال الحرب وطمس انتصارات الجيش المصري في 6 اكتوبر.
وياتي التشابه في محاولة احتلال غزة وتدمير مبانيها ومستشفياتها.. وتدمير المياة والصرف والكهرباء ومحطات الوقود، كما حدث في السويس كذلك حصار السويس 101 يومًا وردم ترعة السويس مصدر الزراعة ومياه الشرب وقطع الاتصالات والكهرباء وتدمير الشوارع والبيوت.
وكانت ارادة المقاومة الشعبية مع افراد الجيش الثالث الميداني ورجال الشرطة المدنية.. انتصرت ارادة المقاومة وتم تدمير دبابات العدو الاسرائيلي الأمريكية الصنع في شوارع وحواري السويس وعلي مداخلها وقتل المئات والعشرات من جنود وضباط العدو... وقاموا بحمل الجثث والمصابين تاركين دبابتهم المدمرة في شوراع السويس ذكري لابطال المقاومة الشعبية.. كما حدث لدبابات العدو الاسرائيلي من تدمير من قبل ابطال المقاومة الفلسطينية لنفس دبابات العدو علي مشارف شوارع غزة..
واننا نشد علي ايادي المقاومة في غزة والضفة وكل فلسطين ونقول لهم ان النصر قريب.. ضد المحتل وضد امريكا وفرنسا وبريطانيا وحتمًا سوف تنتصر ارادة غزة والمقاومة وكل شرفاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستنزف الاحتلال في جباليا وتكبده خسار فادحة
الثورة / متابعات
نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، امس عدة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا أسفرت عن مصرع وجرح عدد كبير من ضباط وجنود العدو وتدمير عدد من آلياته.
وفي تفاصيل العملية الأولى، فجّر مقاتلو كتائب القسّام أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة لداخله، في منطقة أرض سليمان في حي القصاصيب في معسكر جباليا، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة “طوفان الأقصى” المتواصلة، أعلنت القسّام عن عملية مركبة، تمكن مقاتلوها فيها من قنص جندي صهيوني واستهداف قوة راجلة، بقذيفتين مضادتين للأفراد، في مدينة جباليا، مما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وإصابة أفراد القوة.
كذلك، استهدف مقاتلو القسام قوة للعدو قوامها 7 جنود داخل أحد المنازل، بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وأجهزوا على القوة من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية قرب مسجد “أولي العزم” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استهدفت القسّام دبابة للعدو من نوع “ميركافا” بعبوة العمل الفدائي، بالإضافة إلى استهداف جرافة “D9” عسكرية بقديفة “تاندوم”، وأوضحت أن الاستهدافين حصلا في محيط مسجد الياسين في حي تل الزعتر شمالي القطاع.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق التحام المجاهدين مع آليات العدو في محور التوغل شرقي مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد 3 مقاتلين خلال استهدافتهم آليات الاحتلال، وقال أحد مقاتلي القسّام: “نحن هنا في الصفوف الأولى في معسكر جباليا، وبصحبة هذا الحاج الذي اقترب عمره من الـ60 عاماً والذي رفض عيش الذل والهوان وطلب الجهاد في سبيل الله وسيكرمه الله إن شاء الله”، متوعداً “جيش” الاحتلال بالقول: “سنريكم جحيم معسكر جباليا بإذن الله”.
بدورها، استهدفت سرايا القدس جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9″، بقذيفة “تاندوم”، في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا.
وقصفت السرايا بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، بقذائف الهاون الثقيل جنود العدو في موقع الرشيد على محور “نتساريم”.
وقد أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل 24 جندياً في صفوف “الجيش” الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، خلال شهر نوفمبر الجاري، آخرهم 5 قتلوا في جباليا الاثنين.
وفي إطار العمليات الأخيرة قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء ركن المتقاعد واصف عريقات إن عملية كتائب القسام الأخيرة تحمل رسائل متعددة لجيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن وجود مقاتل في الستينيات من عمره في الصفوف الأمامية يعكس عمق ثقافة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، التي لا تقتصر على فئة عمرية محددة.
وأضاف عريقات، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن هذه العملية فريدة وتعبر عن فخر واعتزاز لكل فلسطيني وكل مناصر لقضية الشعب الفلسطيني، معتبرا أن المقاتل الستيني أثبت أن المقاومة إرادة وليست عمرا، وهو بذلك يعزز الروح المعنوية ويرسل رسالة قوية للعدو.
وأضاف عريقات أن كل مشهد في الفيديو الذي بثته كتائب القسام له دلالات عميقة، من لباس المقاتلين وحتى تفاصيل المكان، مضيفا أن جباليا لم تعد مجرد “مخيم” وإنما باتت معسكرا حقيقيا يواجه العدو ويزعزع أمنه.
واعتبر عريقات عملية المقاتل الستيني الذي أصاب هدفه بدقة ليست مجرد معركة ميدانية، بل هي جزء من حرب نفسية وإعلامية تديرها المقاومة باحترافية رغم الحصار والتعقيدات.
وذكر الخبير العسكري أن جيش الاحتلال لا يكشف عن حجم خسائره الحقيقية، مؤكدًا أن الخسائر أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، وأن الجيش الإسرائيلي يعاني من إنهاك وتراجع في الروح المعنوية بفعل هذه العمليات.
كما أوضح أن تدمير الجغرافيا من قبل الجيش الإسرائيلي جاء بنتائج عكسية، إذ استطاع المقاوم الفلسطيني استغلال الأنقاض لمصلحته، مما يعكس مرونة عالية وقدرة على التكيف مع الواقع الصعب.
وأكد أن نجاح المقاتلين في الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية رغم مرور 403 أيام من العمليات يعكس الفاعلية الكبيرة للمقاومة، ويقلل من قيمة الأسلحة المتقدمة التي يمتلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مثل الطائرات والدبابات.