«سيدات أعمال أبوظبي»: بيئة العمل في الإمارات محفزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، أن بيئة العمل في دولة الإمارات محفزة للسيدات حيث تُقدر الدولة مساهمات المرأة الإيجابية والفاعلة، وتدرك منذ زمن بعيد دورها البارز في المجتمع الإماراتي.
ومن جهتها قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة إن تنظيم المنتدى ينطوي على رفع المعايير التنظيمية والتنسيقية لمجالس سيدات الأعمال الإماراتيات بكل ما يعنيه ذلك من دعم وتشجيع وتمكين لكل سيدة تعمل في مجال ريادة الأعمال أو تطمح إلى دخول المجال، منوهة بأن هذا المنتدى يعد دليلاً راسخاً على تطور مستوى الأعمال التجارية التي تديرها النساء، ويتجاوز ذلك دورها السابق بمراحل والذي كان مقصوراً على مساهمتها في القطاع الاقتصادي. وساهم المنتدى الذي عقد في مبنى غرفة أبوظبي مؤخراً، في تعزيز جهود مجلس سيدات أعمال أبوظبي لتصل إلى مجتمع سيدات الأعمال في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وذلك انسجاماً مع رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال أبوظبي «أم الإمارات» لدعم وتمكين السيدات في مجتمع الأعمال.
مشاركات ملهمة
وتحدثت فرانسواز نيمتشينوف، الرئيس الفخري لمبادرة لجنة تمكين المرأة الإماراتية الفرنسية عن الجهود المبذولة لتوحيد سيدات الأعمال من جميع أنحاء الإمارات ضمن منصة واحدة من خلال هذا المنتدى، بما يجسد التزامهم بتعزيز العلاقات التجارية الفرنسية الإماراتية.
ومن جانبها، أشارت نادين حلبي، مديرة تطوير الأعمال في مجلس سيدات أعمال دبي إلى أن المنتدى يجسد الجهود الجماعية لتحقيق الوحدة والتعاون والنهوض بالمرأة في مجال الأعمال، وتبرز أهميته لتركيزه على قضية الاستدامة التي يتردد صداها في عصرنا الحالي. ونوهت إلى أهمية النقاشات المحورية التي يتناولها المنتدى في تحقيق النجاح على مستوى الأفراد والنمو المستدام للأعمال والمجتمعات.
وبدوره أكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أن منتدى «سيدات أعمال الإمارات» أتاح لرائدات وسيدات الأعمال الفرصة لتبادل الخبرات والنقاشات، وهو ما يعزز من تمكين المرأة في قطاع الأعمال.
جلسات حوارية
وشكّل المنتدى منصة استثنائية جمعت سيدات الأعمال من مختلف أنحاء الدولة، وأتاحت لهن فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب، إلى جانب تقديم نظرة شاملة لمنظومة الأعمال والبنية التحتية للقطاع، فضلاً عن توفيره مساحة لتمكين رائدات الأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات من تحقيق أهدافهن وتطلعاتهن وتعزيز حضورهن الفاعل في مختلف قطاعات الأعمال.
وشهد المنتدى انعقاد 3 جلسات حوارية ثريّة ومُلهمة، سلّطت الضوء على عدد من المواضيع البارزة والمرتبطة بالشعار الأساسي للمنتدى والمتمثل في كيفية نمو الأعمال في ظل الاقتصاد المستدام، حيث ناقش الخبراء المتحدثون ثلاثة مواضيع رئيسية هي الثقافة المالية، والتقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال، والاتجاهات والفرص الجديدة لرواد الأعمال والشركات.
وتمحورت الجلسة الأولى حول قضية الثقافة المالية، وتحدث فيها كل من اليازية سعيد عمير المهيري رئيسة دائرة تطوير الأعمال في «البركة القابضة»، وحليمة العويس الرئيس التنفيذي لشركة سلطان بن علي العويس للعقارات، وكلير ميشيليتي المؤسِس والمدير العام المشترك لشركة»كوزموبول للاستشارات«، وشاكر زينل رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، فيما أدارت الجلسة، سلمى سخنيني الرئيس التنفيذي لشركة آيكون للاستشارات الاستثمارية. ودارت الجلسة الحوارية الثانية حول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال، وتحدثت فيها كل من نعيمة الفلاسي نائب رئيس أول لاستراتيجية المحفظة في «مبادلة»، والمهندسة ياسمين العنزي الشريكة المؤسسة وسفيرة النساء في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدولة، وفاليري هاولي المديرة التنفيذية للشراكات المؤسسية مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، فيما أدارت الجلسة آن بوثيلو، المؤسس المشارك للأفراد الأساسيين.
فرص
في حين، استعرضت الجلسة الحوارية الثالثة التي أدارتها دانييلا روسي، مؤسسة »Unlimited Podcast Platform«، الاتجاهات المقبلة وفرص الأعمال الجديدة، وشارك فيها كل من الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس مجموعة «إم جلوري» القابضة، وجرجانا عبد الرحمن المؤسِس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «وايلد فابريك»، وستيفاني بريتونيير المؤسِس والرئيس التنفيذي لشركة «وي.امباكت.ورلد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس سيدات أعمال أبوظبي أبوظبي الإمارات مجلس سیدات أعمال أبوظبی الرئیس التنفیذی لشرکة سیدات الأعمال الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
انعقاد منتدى الأعمال السعودي – الجزائري في الجزائر
المناطق_واس
عُقد بالعاصمة الجزائر أمس، منتدى الأعمال السعودي ـ الجزائري، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في السوق الجزائري، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والجزائريين.
وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، في كلمة ألقاها بافتتاح المنتدى، اللقاء الاقتصادي رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات ودعمها في المجالات كافة.
وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها المبادلات التجارية بين المملكة والجزائر، التي تقارب مليار دولار أمريكي.
ولفت الانتباه إلى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر سجلت نموًّا ملحوظًا، خاصة في مجالي الصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائري، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد.
وأعرب البصيري عن ثقته بأن الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين، ستسفر عن مبادرات عملية تصب في مصلحة البلدين وتعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما.
من جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي – الجزائري رائد بن أحمد المزروع أن الوقت حان للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، خاصة في الجانب الاقتصادي، مبرزًا دعم قيادتي البلدين لهذا التوجه وحرصهما على تعزيزه ودعمه.
ونوه بالفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها السوق الجزائري، وما تتيحه التجربة السعودية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وانفتاح السوق السعودي على مبادرات المستثمرين الجزائريين، من أجل الرقي والتعاون بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى من جهته أن الشراكة بين الجزائر والمملكة فيها فرص واعدة، داعيًا إلى الاستفادة منها عبر إقامة استثمارات ناجحة، وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين، بما يسمح بإبرام شراكات عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على مواكبة التحديات وتحقيق نمو مستدام.
وأشار إلى أهمية المنتدى وأنه فرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
واستعرض المنتدى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة والجزائر ومناخ الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة، والزراعة، والبناء.
وفي ختام المنتدى، وُقع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات السعودية والجزائرية في مجالات مختلفة.