«أبوظبي لبناء السفن» تدمج صاروخ «MANSUP» في سفينة الهجوم السريع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم المساعي الرامية لإنهاء الأزمة في السودان الإمارات تؤكد أهمية معالجة الأسباب الجذرية لانتشار الإرهابأعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن، التابعة لمجموعة «إيدج»، أنها ستقوم بدمج صاروخ أرض-أرض «MANSUP» في سفينة الهجوم السريع التي تقوم ببنائها، والتي ستُطلق في معرض «نافدكس» 2025.
وستقوم «أبوظبي لبناء السفن» بتصميم وبناء السفينة في دولة الإمارات باعتبارها الأولى من نوعها، كما ستعرض مجموعة من منتجات «إيدج» المتعلقة بالقطاع البحري، وستتيح اختبارات الذخيرة الحية، مع عروض توضيحية أخرى للعملاء، ما سيوفر منصة اختبار فعالة من أجل المزيد من التطوير. ومن المقرر أن تُسلم السفينة وعرضها في «نافدكس 2025»، بما يشكل استمراراً لاستراتيجية الشركة فيما يخص عرض قدراتها التصميمية المتقدمة.
كما يجري الإعداد لأول عملية بيع وتصدير لسفينة الهجوم السريع، ما يشير إلى التوسع العالمي للشركة. وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «إيدج» ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن: «إن هذا التطور المذهل دليل دامغ على نجاح استراتيجية التعاون الذي نشهده الآن بين شركات مجموعة «إيدج»، والذي سيوُفر المزيد من فرص البيع لشركة «سيات»، و«أبوظبي لبناء السفن» ومنتجات«إيدج الأخرى».
وأضاف: «تؤكد هذه المبادرة التزام«أبوظبي لبناء السفن» بالابتكار، وتوفير منصة أساسية للتطوير المستمر، وتعزيز مجموعة منتجات «إيدج»، ولا ريب في أن تعاوننا الاستراتيجي وجهودنا المشتركة ستُمهد الطريق لتحقيق تقدم كبير في قطاع الدفاع».
جاء الإعلان في أعقاب الإنجازات المهمة التي حققتها «إيدج»، بما في ذلك بيع صواريخ «MANSUP» إلى البحرية البرازيلية في صفقة تبلغ قيمتها نحو 0.6 مليار درهم إماراتي، وخطاب النوايا الذي وقعته مع وزارة الدفاع الإماراتية بقيمة 1.102 مليار درهم إماراتي. وتمثل هذه النجاحات شهادة على تأثير وقدرات «إيدج» المتنامية في قطاع الدفاع، ما يمثل حقبة جديدة من الابتكار والتعاون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أبوظبي لبناء السفن أبوظبي لبناء السفن إيدج الإمارات مجموعة إيدج
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.