«إيدج» توقع مذكرة تفاهم مع «كالدس»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت «إيدج»، المجموعة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة «كالدس»، المزود الرائد للجيل التالي من الطائرات والأنظمة الجوية والأرضية في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم في معرض دبي للطيران لدمج حلول «إيدج» من الذخائر الموجهة بدقة والأسلحة الانزلاقية الموجهة في الطائرة الهجومية الخفيفة من طراز 250-B ومنصات «كاليدوس» الأخرى.
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في مجموعة «إيدج»: نفخر بالعمل مع «كالدس» في هذه المبادرة التكاملية، وتوفير أسلحة ذكية عالية التقنية للمستخدمين النهائيين لطائرات 250-B. وستوفر هذه الفرصة مجموعة من الحلول الهجومية الدقيقة متعددة الاستخدامات، كما ستعزز قدرات 250-B متعددة المهام. كما نتطلّع قدماً إلى تقديم طائرة هجومية خفيفة مسلحة ديناميكية ومتقدمة تم تصنيعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تنمية آفاق التعاون مع «كالدس» في المستقبل.
وتمثل مذكرة التفاهم جهداً كبيراً تبذله الشركتان نحو تنمية قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات، وتمهيد الطريق أمام الحلول المستقبلية المصنعة في دولة الإمارات.
ومن جانبه، قال خليفة مراد البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة كالدس: نفخر بالتعاون مع مجموعة ايدج فيما يخص دمج الأسلحة الذكية في الطائرة الهجومية الخفيفة المتقدمة من طراز 250-B، والتي تم تصميمها وتطويرها وتصنيعها بالكامل من قبل «كالدس»، الشركة الوطنية الإماراتية ومقرها أبوظبي حيث تقدم الشركة حُلولاً ومنتجات أرضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج الإمارات مجموعة إيدج معرض دبي للطيران دبي معرض دبي الدولي للطيران فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«إيدج» تتفق مع «سي إم إن نافال» لبناء السفن في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاتفقت «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، و«سي إم إن نافال»، مجموعة بناء السفن العالمية المتخصصة في تصميم وهندسة وبناء السفن الحربية والتجارية المتطورة واليخوت الضخمة، رسمياً، على إنشاء مشروع مشترك جديد لبناء السفن في أبوظبي باسم «أبوظبي نافال». وبالاستفادة من طلبيات حالية تناهز قيمتها 7 مليارات يورو، سيجمع المشروع المشترك بين الشركتين ضمن اتفاقية حصرية حول فئة السفن البحرية عالية القيمة من الفئة الصغيرة إلى متوسطة الحجم، بما في ذلك «الكورفيت»، وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة والقوارب ثلاثية الهيكل وزوارق الإنزال. وستشهد هذه الخطوة توسعاً كبيراً لقدرات «إيدج» في المجال البحري.
وستتعاون «إيدج»، التي تمتلك حصة 51% في الشركة الجديدة، مع «سي إم إن نافال» في مجال المبيعات والأنشطة التجارية والهندسة. كما ستنشئ مكتب تصميم يتولى حقوق الملكية الفكرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيمنح المشروع المشترك «إيدج» إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد العالمية لـ«سي إم إن نافال» ونظامها وبرامجها المتطورة للدعم اللوجستي المتكامل، مما يحسّن كفاءة التكلفة والأداء التشغيلي من خلال الصيانة التنبؤية والوقائية، بالإضافة إلى توفير وإدارة جميع قطع الغيار.
وسوف يستكشف المشروع المشترك أيضاً دمج الأنظمة القتالية لحلول إيدج المتقدمة المستقلة جواً وبحراً، وحلول الأسلحة الذكية، في السفن التي تبنيها الشركة الجديدة.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «نحن على ثقة تامة بأن (سي إم إن نافال) ستكون شريكاً متميزاً للابتكار والنجاح المستمر، حيث يُمثل هذا المشروع مثالاً آخر على استراتيجيتنا للنمو المدروس من خلال عقد شراكات دولية مع أبرز اللاعبين العالميين في المجالات الجوية والبرية والبحرية. إذ إن نطاق تعاوننا مع (سي إم إن نافال)، التي تتميز بحضورها القوي في أسواق إيدج الرئيسة في أفريقيا على سبيل المثال، سيُمكّننا من الجمع بين خبراتنا ومشاركة التكنولوجيا والمعرفة في المجال البحري لبناء سفن فائقة الجودة في دولة الإمارات. كما سيمكّننا ذلك من تطوير برامج متكاملة لدمج أنظمتنا الجوية والبحرية المستقلة والأسلحة الذكية والرادار والحلول السيبرانية في السفن المصنوعة للقوات البحرية غير الأعضاء في حلف الناتو حول العالم. وفي نهاية المطاف، سيعزز هذا أيضاً فرص عمل قيّمة مباشرة وغير مباشرة في دولة الإمارات وخارجها، مما يسهم في النمو الاقتصادي في هذا القطاع المتنوع».
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية شراكة أولية وُقّعت في معرض آيدكس 2025 الشهر الماضي في أبوظبي، حيث وضع الطرفان أسس التعاون في مجالات متعددة، منها تطوير منصات بحرية حديثة، وتكامل الأنظمة، والصيانة، والمبادرات التجارية، بهدف وضع معايير جديدة في الابتكار البحري، والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والحلول القتالية المتقدمة، وتصاميم السفن المعيارية.
وسيوفر المشروع المشترك فرص عمل مباشرة قيّمة للكوادر الماهرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى فرص ذات صلة مع جهات خارجية عبر سلسلة التوريد العالمية.
من جهة مماثلة، قال بيير بالمر، رئيس مجلس إدارة «سي إم إن نافال»: «نفخر بتوحيد جهودنا مع مجموعة إيدج في هذا التعاون الاستراتيجي، الذي يعكس التزامنا المشترك بالابتكار والتميز وتطوير القدرات البحرية. فمن خلال الاستفادة من خبرتنا العميقة في بناء السفن وتقنيات الدفاع المتطورة التي توفرها إيدج، سنقدم حلولاً بحرية من الجيل التالي مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتغيرة للقوات البحرية العالمية. وسوف تسهم هذه الشراكة في تعزيز حضورنا في الأسواق الدولية الرئيسة وتمهد الطريق لتعزيز نقل التكنولوجيا والتعاون الصناعي وخلق فرص العمل. ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى وضع معايير جديدة في هذه الصناعة، ودفع عجلة النمو المستدام في قطاعي الدفاع والبحرية».
تجدر الإشارة إلى أن «سي إم إن نافال» هي مجموعة متكاملة لبناء السفن، ولها منشآت وأحواض بناء سفن في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وقد بنت أكثر من 3500 سفينة، ودعمت 48 قوة بحرية حول العالم.