«المجلس الأخضر للشباب».. منصة للاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم المساعي الرامية لإنهاء الأزمة في السودان الإمارات تؤكد أهمية معالجة الأسباب الجذرية لانتشار الإرهاب مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةمن أجل تعزيز ونشر الوعي في المجتمع بالمبادرات البيئية، يقدم «المجلس الأخضر للشباب» المبادرة الشبابية التابعة لهيئة البيئة – أبوظبي، التي تم إطلاقها عام 2015، بتمكين شباب الإمارات من عمر 18 إلى 35 عاماً، من المشاركة في العمل البيئي، وتحقيق الرؤية البيئية بطرق مبتكرة، ليكونوا عناصر فاعلة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
جلسات بيئية
قالت عائشة المزروعي، مدير مشروع – مبادرة الجامعات المستدامة بقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية، إن «المجلس الأخضر للشباب» يتيح المشاركة في العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة التفاعلية الخاصة بالبيئة، موضحة أن هذه المنصة شاركت في تنظيم أكثر 40 فعالية، منها جلسات بيئية لرفع الوعي البيئي بحضور أكثر من 450 شاباً وشابة، كما أسهمت في مبادرات لدمج الاستدامة ضمن مبادرات إنسانية، وتوعية أطفال المدارس بأهمية إعادة التدوير والتنوع البيولوجي.
«كوب 28»
وعن أبرز المهام التي يقومون بها خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، قالت المزروعي «بالتعاون مع جهات عدة، يحرص أعضاء المجلس على المشاركة في مختلف الأنشطة والجلسات والفعاليات ضمن المنطقة الخضراء والزرقاء في هذا المؤتمر، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حيث يتم إطلاق دليل عن الممارسات البيئية التي عمل عليها أعضاء المجلس، بالتعاون مع مجلس شباب هيئة البيئة – أبوظبي.
تجارب وخبرات
وأشارت المزروعي إلى أن «المجلس الأخضر للشباب» قد لعب دوراً أساسياً في تمكين وتطوير مهارات أعضائه، من خلال فتح الباب ليشاركوا في الكثير من الفعاليات، ليتحدث بعض الأعضاء عن تجاربهم وما اكتسبوه من خبرات وما قدموه للمجتمع، حيث قال ماجد بن سعد، رئيس المجلس الأخضر للشباب، إن المجلس أتاح له الفرصة للتطوع جنباً إلى جنب مع مجموعة من الشباب في مجالات مختلفة بالدولة، خاصة في الجانب البيئي، والمساهمة بشكل فعال في إطلاق العديد من المشاريع البيئية، كما استطعنا مضاعفة عدد أعضاء المجلس من 100 عضو، إلى 500 عضو، مما يؤكد تأثيرنا الإيجابي على العديد من الشباب في هذا المجال.
إحداث الفرق
نورة المرزوقي، قائد التواصل لأولوية التنوع البيولوجي في المجلس الأخضر للشباب، قالت: اكتسبت المعرفة والخبرات في مجال البيئة، كما تعرفت على مجموعة من الشباب المهتمين بهذا المجال، مما ساعدني على توسيع دائرة علاقاتي في عالم البيئة، فعرفت الكثير عن السياسات البيئية وكيفية صياغتها وتنفيذها، وأعتقد أن مجلس الشباب الأخضر لديه القدرة على إحداث فرق حقيقي في العمل من أجل الاستدامة البيئية لتحقيق أهدافنا، وكعضو فعال في الاستدامة والبيئة، أعمل على تعزيز الممارسات المستدامة ورفع الوعي بالقضايا البيئية، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها التطوع في المنظمات البيئية، تقديم العروض وورش العمل حول المواضيع البيئية، كتابة المقالات والمدونات حول القضايا البيئية، المشاركة في الحملات البيئية، ليصبح لكل شخص في المجتمع دور أساسي في حماية البيئة.
استدامة الموارد
بدوره، أكد سيف العامري، هندسة لوجيستية، عضو المجلس الأخضر للشباب، أنه استفاد من العديد من الورش والتجارب، التي أثرت معارفه ومعلوماته في مجال البيئة والاستدامة، ومنها ورشة إعادة تدوير الموارد والنفايات والمواد المهدرة، كما تعرف على الشباب الاختصاصيين في المجال البيئي واكتسب الكثير من الخبرات في مجال الطاقة النظيفة، موضحاً أن مجلس الشباب الأخضر يساعدهم كي يصبحوا رواداً في العمل البيئي، والقيام بمبادرات تساهم في زيادة الوعي البيئي، وتطور الأدوات عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل البيئة والموارد الطبيعية مستدامة للأجيال القادمة.
مهارات قيادية
أشارت عنود أشرف، قائد أولوية التغير المناخي في المجلس، قائلة إن المنصة كان لها التأثير الكبير في تشكيل وعيها البيئي وتطوير مهاراتها، لاسيما أنها حصلت على فرصة للمشاركة في مبادرات متعددة، والتواصل مع أفراد تتقاسم معهم نفس الاهتمامات والأفكار، وأضافت «لقد استفدت من دورة تدريبية قيادية تم تنظيمها بالتعاون مع «تواصل مع الطبيعة»، والتي أمدتني بجميع المهارات القيادية اللازمة، وبصفتي طالبة أدرس هندسة الطاقة المستدامة والمتجددة، قدم لي المجلس فرصاً كبيرة وفتح أمامي آفاقا واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوعي البيئي هيئة البيئة في أبوظبي الإمارات هيئة البيئة حماية البيئة الاستدامة البيئية بالتعاون مع المشارکة فی العدید من
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستعرض إنجازات قطاع المحميات خلال عام 2024
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن ارتفاع إجمالي دخل المحميات الطبيعية خلال عام 2024 عن العام الماضي بنسبة 40% وتتجاوز 1900% عن عام 2017-2018 مما يعكس نجاح جهود وزارة البيئة في دعم الاستثمارات في القطاع البيئي وخاصة داخل المحميات لتوفير خدمات متنوعة تمكن الزوار من عيش تجربة سياحية فريدة ترتقي للمستويات العالمية وتتوافق مع طبيعة المحميات وترابطهم بالتراث الثقافي والبيئي وحمايته.
وزيرة البيئة تستقبل وزير الطيران لبحث التعاون المشترك في ملف تغير المناخ والسياحة البيئية البيئة: حصول مصر وعدد من الدول على تمويل لـ 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضرجاء ذلك خلال استعراض الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتقرير إنجازات الوزارة وقطاعاتها المختلفة وجهودها تحت عنوان “البيئة ..نحو اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل” خلال عام 2024 بما يرسخ مكانة مصر كدولة رائدة عالميًا في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد المحاور الأساسية لأهم إنجازات قطاع حماية الطبيعة خلال عام 2024 ومن أهمها الحفاظ على الأنظمة البيئية، تطوير البنية التحتية للمحميات، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم المجتمع المحلي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض وتطبيق وإنفاذ القانون وقد شمل كل محور العديد من البرامج والأنشطة التي تدعم الجهود الوطنية للتحول الأخضر والمستدام.
وأوضحت وزيرة البيئة أن محور الحفاظ على الأنظمة البيئية شمل العديد من الأعمال لدعم الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، ومن أهمها الانتهاء من إعداد خطط التمنطق لعدد 6 محميات (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، محمية وادي الريان، محمية قارون، محمية الجزر الشمالية، محمية وادي الجمال) بالإضافة إلى إعداد واعتماد 4 خطط إدارة للمحميات الطبيعية (وادي الجمال، نبق، سيوة، العميد) بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر. علاوة على العمل على استيفاء الإجراءات لإعلان بيئة الشعاب المرجانية كمحمية طبيعية حيث تم تشكيل لجنة برئاسة السيد الدكتور رئيس جهاز شؤون البيئة وعضوية ممثلي وزارات الموارد المائية والري - السياحة - الكهرباء والطاقة المتجددة - البترول والثروة المعدنية - الدفاع ومحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء وهيئة الأمن القومي والأمن الوطني جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية حيث تم تحديد الإحداثيات الخاصة ببيئة الشعاب بالبحر الأحمر، وتم عقد اجتماع للجنة لاستطلاع آراء الجهات المعنية بشأن إعلان بيئة الشعاب المرجانية كمحمية طبيعية.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تم العمل على تسهيل إجراءات الموافقات البينية للمشروعات السياحية لتكون بالإخطار بالنسبة للمشروعات الصغيرة مثل صيانة السقالات والمنشآت الخفيفة بحرم الشاطئ دون الرجوع للجنة العليا للتراخيص مع إصدار دليل إرشادي لأعمال إنشاء المنشآت الخفيفة سهلة الفك والتركيب بمنطقة حرم الشاطئ بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، كذلك إعداد اشتراطات بشأن إمكانية إنشاء أماكن سياحية مؤقتة بالمناطق الخلفية لمنطقة حرم الشاطئ بالإضافة إلى إعداد الاشتراطات والمعايير الخاصة بتهذيب المنطقة الشاطئية والهضاب وإصدار قرار اللجنة العليا للتراخيص بتلك الاشتراطات، مما ساهم في حل مشكلة عدد من القرى ومنتجعات الساحل الشمالي كما تم الانتهاء من إعداد دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي وواحة سيوة متضمنًا محميتي سيوة والعميد بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، كذلك الانتهاء من إعداد دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي لمحمية رأس محمد، وجمع المعلومات لدراسة محمية نبق الطبيعية وأبو جالوم وجاري إعداد المسودة بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”. كما تم تطوير 18 فرصة استثمارية في محميات الفيوم والقاهرة وتصوير فيلم للترويج لمحميات البحر الأحمر وإظهار سحر مواردها الطبيعية لتعزيز السياحة البيئية.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن عام 2024 شهد إعادة تفعيل منظومة التصاريح والتذاكر الإلكترونية في المحميات بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء” كما تم إعداد تطبيق “Eco Monitor” بالتعاون مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية بهدف رصد بعض الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، ويتيح التطبيق الفرصة لقطاع الغوص وممارسي الأنشطة البحرية المشاركة في جهود رصد وصون التنوع البيولوجي البحري بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”. كذلك تم إعداد الدليل الإرشادي لتدريب فريق عمل المحميات الطبيعية على أحدث أساليب الإدارة وعقد دورة تدريبية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر مع إعداد دراسة عن كيفية تطبيق مفهوم استعاضة التنوع البيولوجي في مصر. كما تم إزالة التعديات على أراضي بمحمية وادي الأسيوطي لإنفاذ القانون.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن محور الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض شمل إعداد خطط الحماية والتي تضمنت الانتهاء من رصد الأنواع المهددة بالانقراض بمحمية وادي الجمال (عروس البحر، السلحفاة البحرية، صقر الغروب، أشجار المنجروف والسيال) باستخدام الخبرات التقليدية لقبيلة العبابدة. كذلك تم الانتهاء من رصد الغزال المصري بمحمية سيوة الطبيعية وإعداد تقرير لتقييم دراسات صقر الغروب، عروس البحر، والسلحفاة البحرية، وإعادة صياغتها بما يتوافق مع القواعد التوجيهية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتعاون مع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي. كذلك تم تنفيذ أنظمة الرصد الوطنية وخطط العمل، من أهمها إجراء تقييم شامل لتحديد الفجوات في البيانات والنظم المؤسسية المتعلقة برصد التنوع البيولوجي. كما تم اشتراك محمية سالوجا وغزال في أعمال مشروع “بنك بذور وادي النيل” الممول من برنامج المنح الصغيرة في صندوق البيئة العالمي، من خلال تنفيذ الرحلات الحقلية لتجميع بذور النباتات من مناطق جزر الشلال الأول ومنطقة ما بين السد العالي وخزان أسوان. تم تنفيذ 9 رحلات حقلية و13 ندوة توعية بين سبتمبر ونوفمبر 2024. كذلك تم إعداد استراتيجية الحفاظ على التنوع البيولوجي في شرم الشيخ وتم الانتهاء من إعداد استراتيجية الحفاظ على التنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”. كما تم إطلاق مشروع “الغردقة خضراء” بهدف وضع سياسات للسياحة المستدامة ولتقليل الضغط على التنوع البيولوجي وحمايته وكذلك الحد من الانبعاثات الكربونية للحد من آثار تغير المناخ. كما تم عرض خطة الحفاظ على صقر الغروب خلال مؤتمر الأنواع المهاجرة في أوزبكستان.
كما شددت وزيرة البيئة على استمرار أعمال تطوير البنية التحتية للمحميات والتي شملت هذا العام العديد من الجهود من أهمها إنشاء سقالة البلو هول وسقالة التايجر ريف لدعم الأنشطة السياحية البيئية في محمية أبو جالوم بسيناء. كذلك تم إعداد مخطط لإعادة تصميم منطقة البلو هول تمهيدًا لطرحها للاستثمار مع تطوير خدمات الزوار والبنية التحتية لمنطقة البلو هول ومحمية رأس محمد، وكذلك بالجزر الشمالية الحفتون الكبير، توليا البيضاء، ومجاويش، وإنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات الزوار بمحمية نبق بمحميات سيناء. بالإضافة إلى تطوير خدمات الزوار بشاطئ حنكوراب وتوفير معدات السباحة والسنوركلينج وإقامة مطعم ومركز معلومات للتعريف بالمحمية ومواردها وأماكن الزيارة المتاحة بها ومحمية وادي الجمال، وإدارة وتشغيل المركز للتعريف بالمحمية وعرض معلومات عن كافة البيئات ومكونات التنوع البيولوجي، والتعريف بمناطق الزيارة بالمحمية. علاوة على إنشاء منطقة تقسيم بمنطقة أم البساو تتضمن خيمة بدوية على تراث قبيلة العبابدة لتقديم خدمات الزوار، وإتاحة أنشطة مشاهدة النجوم والسياحة الصحراوية والجبلية للاستفادة بموارد المحمية. كذلك تم الانتهاء من إنشاء عدد (2) مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بالفيوم (مخيم ناشي، مخيم رمال الريان) من خلال القطاع الخاص، وقد تم إصدار الموافقة البيئية وتصريح ممارسة النشاط لتنفيذ توسعات المخيم البيئي رمال الريان بمساحة إجمالية 4500 م². كما تم رفع كفاءة المبنى الإداري لمحمية قارون بقرية شكشوك وتطوير محمية الدبابية بالتعاون مع مشروع السياحة البيئية والإدارة المستدامة المدعوم من برنامج المنح الصغيرة في صندوق البيئة العالمي، حيث تم الانتهاء من تمهيد الطريق الترابي داخل المحمية بطول 1.2 كم وعرض 5 متر، بالإضافة إلى رفع كفاءة التجهيزات بقاعة العرض بالمبنى الإداري وتجهيز دولاب عرض متحفي، مع وضع عدد من اللافتات الإرشادية.
وأكّدت د. ياسمين فؤاد على أن دعم المجتمعات المحلية يعد أحد أهم محاور عمل الوزارة لتطوير المحميات ، التي شملت العديد من الإجراءات من أهمها الدعم الفني والتشغيلي للقطاع الحرفي من خلال تدريب المجتمع المحلي بمحمية وادي الجمال على تطوير المنتجات التقليدية ، إعداد تصميمات جديدة، تسويق. كذلك دعم مشروع تربية النحل لعدد (22) من النحالات وتدريبهم على إنتاج منتجات قائمة على النحل مثل الكريمات والشمع، بالتعاون مع القطاع الخاص وجمعية أبو غصون بوادي الجمال. كذلك إعداد دليل شراكة خدمات الطبيعة ودليل شراكة خدمات الطبيعة القائم على خطط إدارة الموارد الطبيعية المرتكزة على المجتمعات المحلية لمحميات الفيوم والبحر الأحمر. علاوة على الانتهاء من تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق وإنشاء عدد 51 وحدة سكنية للمجتمعات المحلية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
وقد ساهمت كل تلك الجهود على المستوى المحلي في تعزيز مكانة مصر على المستوى العالمي والدولي، حيث تم اختيار وزيرة البيئة عضوًا بصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجي ضمن 15 عضوًا من الدول النامية. كذلك تم الانتهاء من مسودة الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل للتنوع البيولوجي المتوافقة مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستدامة كما تم عرض هذه المسودة خلال الاجتماع التاسع للجنة التسيير، ومن المقرر عرضها خلال ورشة عمل في ديسمبر 2024 لاستكمال النقاشات والموافقة النهائية عليها. بالإضافة إلى تنفيذ مشاركة فعالة بقيادة وزيرة البيئة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا، كذلك إعلان تقرير تمويل التنوع البيولوجي الجديد 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي وضعت مصر المقدمة الخاصة به، مما يعكس مكانة مصر بين الدول في موضوعات تمويل التنوع البيولوجي.