لايف ستايل، 6 أطعمة يؤدي عدم تناول ما يكفي منها إلى الإصابة بأمراض خطيرة،06 30 ص الإثنين 10 يوليه 2023 كشفت دراسة جديدة أن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 6 أطعمة يؤدي عدم تناول ما يكفي منها إلى الإصابة بأمراض خطيرة ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

6 أطعمة يؤدي عدم تناول ما يكفي منها إلى الإصابة...

06:30 ص الإثنين 10 يوليه 2023

كشفت دراسة جديدة أن عدم تناول ما يكفي من ستة أطعمة أساسية يؤدي إلى زيادة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والموت لدى البالغين.

وركز الباحثون في جامعة ماكماستر في هاميلتون بكندا، ومعهد أبحاث صحة السكان (PHRI)، على الأطعمة التي تعتبر صحية، وذلك من خلال استخدام العديد من الدراسات والبيانات المستقلة من معهد أبحاث صحة السكان لفهم السلوك الصحي للأشخاص الذين يعانون أو لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة European Heart Journal، والتي تمت مراجعتها من قبل عدد من الخبراء، أن الذين يستهلكون الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والأسماك ومنتجات الألبان الكاملة الدسم كانوا قادرين على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

كما أن تناول كميات معتدلة من الحبوب الكاملة غير المكررة واللحوم غير المصنعة يساهم أيضا في تقليل هذه المخاطر الصحية، لذا وصف الباحثون منتجات الألبان الكاملة الدسم والأسماك والمكسرات والبقوليات والخضروات واللحوم الحمراء بـ"الأطعمة الستة الأساسية" لتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتضمنت البيانات المأخوذة من معهد أبحاث صحة السكان درجة النظام الغذائي بناء على دراسة المعهد العالمية للوبائيات الحضرية والريفية المحتملة، والتي تتضمن بيانات من الأشخاص الذين لم يسبق لهم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في البلدان المرتفعة والمتوسطة والمنخفضة الدخل.

وتضمنت الدراسة أيضا أبحاثا مختلفة شملت 245 ألف شخص في 80 دولة.

وبحسب ما ذكرته الورقة البحثية المنشورة في مجلة European Heart Journal، فإن النظام الغذائي الصحي الأمثل، الملقب بـ PURE، يتكون من ثلاث إلى أربع حصص أسبوعية من البقوليات، وسبعة حصص من المكسرات، و2 إلى 3 حصص من الأسماك، و14 حصة من منتجات الألبان الكاملة الدسم، بما في ذلك الحليب أو الجبن.

ويمكن أيضا استهلاك "كميات معتدلة"، أو حصة واحدة يوميا، من الحبوب الكاملة واللحوم غير المصنعة، ويشمل ذلك، على سبيل المثال، شريحة واحدة من الخبز ونصف كوب من الأرز المطبوخ أو الشعير أو الكينوا، ونحو 85 غ من اللحوم الحمراء أو لحوم الدواجن المطبوخة.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور أندرو مينتي في بيان صحفي صدر يوم الخميس: "احتلت الأطعمة القليلة الدسم مركز الصدارة مع الجمهور وصناعة الأغذية وصناع السياسات، مع تركيز ملصقات التغذية على تقليل الدهون والدهون المشبعة. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الأولوية يجب أن تكون لزيادة الأطعمة الوقائية مثل المكسرات التي غالبا ما يتم تجنبها باعتبارها كثيفة الطاقة، والأسماك ومنتجات الألبان بدلا من تقييد تناول منتجات الألبان، وخاصة الكاملة الدسم، بكميات قليلة جدا".

وأضاف: "تظهر نتائجنا أنه يمكن تضمين ما يصل إلى حصتين يوميا من منتجات الألبان، ومعظمها من الدهون الكاملة، في نظام غذائي صحي. وهذا يتماشى مع علم التغذية الحديث الذي يوضح أن منتجات الألبان، وخاصة الكاملة الدسم، قد تحمي من ارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي".

وخلال الدراسة، تم تخصيص درجة نظام غذائي صحي تتراوح بين صفر وستة لكل مشارك، مع كون درجة خمسة أو أكثر ذات مخاطر أقل للوفاة.

وأخذت الحسابات التي اعتمدها الباحثون في الاعتبار العمر والجنس ونسبة الخصر إلى الورك ومستوى التعليم والدخل والموقع الحضري أو الريفي والنشاط البدني وحالة التدخين ومرض السكري واستخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول أو أدوية ارتفاع ضغط الدم وإجمالي استهلاك الطاقة.

وكان متوسط درجة النظام الغذائي 2.95 خلال متابعة متوسطها 9.3 سنوات، وكان هناك 15707 حالة وفاة و40764 إصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى درجة من نظام غذائي صحي، بمعدل خمسة أو أكثر، أقل عرضة للوفاة بنسبة 30% خلال فترة الدراسة مقارنة بأقرانهم الذين حصلوا على درجة 1 فقط أو أقل من النظام الغذائي الصحي.

كما كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 19 و18 و14% على التوالي.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقارب 18 مليون شخص ماتوا بسبب الأمراض القلبية الوعائية في عام 2019، وهو ما يمثل 32% من جميع الوفيات العالمية. ومن بين هذه الوفيات، كان 85% بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الجديد برس| يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • ماذا تفعل عند تعرضك لضربة شمس؟.. التفاصيل الكاملة
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • بعد الفسيخ والرنجة.. أطعمة تخلصك من الأملاح الزائدة بالجسم
  • غازات المعدة والانتفاخ .. أسبابها وطرق التخلص منها
  • بعد إصابة شاب بالسرطان.. اكتشف حقيقة أضرار الشعرية سريعة التحضير
  • تحذير.. تنظيف اللسان بهذه الطريقة يهددك بأمراض خطيرة |تفاصيل