الصحة: أكثر من 12 ألف شهيد و32 ألف مصاب في غزة والضفة منذ بداية العدوان الصهيوأمريكي

 

مجازر جديدة تستهدف المواطنين وسط غزة والنازحين في رفح تخلِّف عشرات الشهداء والجرحى استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص العدو الإسرائيلي على مدخل الخليل وإصابة آخر

الثورة / محمد الجبري

لا يزال العدو الصهيوني يرتكب أبشع المجازر الوحشية ضد أبناء غزة الصامدين أمام آلة العدوان والدمار الوحشية.. وقصف العدو الصهيوني يوم أمس بطيرانه مجموعة من النازحين شرق مدينة رفح ارتقى في هذا الاستهداف الخبيث عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون.

وارتفعت أعداد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 11660 في غزة والضفة الغربية منذ بداية العدوان الصهيوأمريكي في السابع من الشهر الماضي، ووصل عدد المصابين إلى 32 ألف مصاب.
وواصل طيران العدوان الصهيوأمريكي أمس الجمعة، مجازره بحق أبناء غزة حيث نفذ عدة غارات على مناطق مختلفة من القطاع أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أمس الجمعة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أسابيع تجاوزت 12 ألفا بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف امرأة.
وقال المكتب إن عدد المفقودين ارتفع إلى 3750 بينهم 1800 طفل لازالوا تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عدد المصابين تجاوز 30 ألفا، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء.
وأكد المصدر ذاته، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت أزيد من 1270 مجزرة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفاء، باستشهاد أربعة مواطنين في غارة صهيوأمريكية على منزل وسط مدينة خان يونس، وبارتقاء وإصابة عدد آخر، في قصف منزل في بني سهيلا شرق المدينة، كما استشهد 18 مواطنًا في غارة استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات، بينهم أطفال ونساء.
وفي منطقة جباليا البلد شمال القطاع، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، جراء استهداف طيران الاحتلال مربعًا سكنيا بسلسلة من الغارات.
كما واصل العدوان استهداف محيط المستشفى الإندونيسي بسلسلة غارات مكثفة.
وفي الضفة الغربية والخليل، أطلقت قوات العدو الصهيوني أمس النار تجاه فلسطينيين بزعم أنهما نفذا عملية إطلاق نار على مدخل مدينة الخليل.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الهيئة العامة للشؤون المدنية بوزارة الصحة قولها، إن الشابين محمد كامل عوني أبو ميزر وعبد الرحمن طلال أبو سنينة استشهدا برصاص العدو صباح أمس، عند مدخل مدينة الخليل الشمالي.
ووفق بيان للعدو؛ فإن شخصين وصلا بسيارة إلى مفرق الزيتون بالقرب من الخليل وأطلقا النار على القوات الصهيونية العاملة هناك، ومن ثم أطلق جنود الكتيبة الاحتياطية 8106 النار عليهما وقتلوهما.
ولم تتوفر معلومات فلسطينية عن تفاصيل ما حدث.
و تقترف قوات العدو عمليات إعدام ميدانية ضد المواطنين الفلسطينيين أثناء مرورهم عبر الحواجز الصهيونية .
كما حاصرت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس ، مستشفى ابن سينا في مدينة جنين من جميع الجهات وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلائه، كما قامت باستجواب عدد من المسعفين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية، بأن قوات العدو حاصرت المستشفى من جميع الجهات، وفتشت مركبات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلائه.
وأضافت أن قوات العدو أجبرت عددا من المسعفين على إخلاء المستشفى رافعين أيديهم، وقامت بتفتيشهم في ساحة المستشفى، واستجوبت عددا منهم.
بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة في جنين الدكتور وسام صبيحات، في تصريحات صحفية، أن قوات العدو حاصرت مستشفى ابن سينا ومنعت مركبات الإسعاف، وحتى الحالات المرضية، من الوصول إليه.
من جانبه أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو احتجزت طواقمه أمام مستشفى ابن سينا.
كما أصيب، فجر أمس، شاب برصاص العدو، خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت المدينة وسيرت آلياتها في شوارعها وداهمت عدة منازل، ودارت مواجهات أطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة شاب برصاصة في القدم نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن قوات العدو اعتقلت الأسير المحرر الشاب مؤمن القواسمة، والشاب محمد القواسمة، عقب مداهمة منزليهما في المدينة.
وأكدت المصادر أن قوات العدو أخذت مقاسات منزلي الشهيدين حسن قفشية وعبد القادر القواسمة، تمهيدا لهدمهما.
وكان قفيشه والقواسمة استشهدا، والشاب نصر الله القواسمة، أمس الأول الخميس، عند حاجز النفق قرب مدينة مدينة بيت لحم، وزعمت قوات العدو بأن الشبان أطلقوا النار على الجنود المتواجدين على الحاجز.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة سعير شمال الخليل، ودارت مواجهات مع المواطنين..

المصدر: الثورة نت