«كليفلاند كلينك أبوظبي».. أفضل المستشفيات الذكية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تصدر مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من شبكة M42، تصنيف المستشفيات الذكية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي للمرة الثانية ضمن قائمة مجلة «نيوزويك» الأميركية لأفضل المستشفيات الذكية حول العالم 2024. وترسخ هذه القائمة مكانة المستشفى بين أفضل 330 منشأة للرعاية الصحية من حول العالم.
وتضم قائمة «نيوزويك» 330 مستشفى في 28 دولة، حيث تم تقييم جميع المستشفيات بناءً على التقنيات الذكية المتاحة فيها. وشملت مجالات التحليل الرئيسية الخصائص الإلكترونية، والتطبيب عن بُعد، والتصوير الرقمي، والذكاء الاصطناعي، واستخدام الروبوتات في الخدمات العلاجية والجراحية.
وقال الدكتور خورخيه غوزمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تعتبر التكنولوجيا ركناً رئيساً ضمن منهجية الرعاية الفريدة في كليفلاند كلينك أبوظبي التي تركز على المرضى، ونحرص على توفيرها للمجتمعات في دولة الإمارات والمنطقة عموماً.
كما نسعى دائماً لتقديم الرعاية الفعالة والشخصية التي تستهدف أكثر الحالات الصحية تعقيداً والمدعومة بأحدث الاكتشافات الطبية والتكنولوجية بشكل يكفل إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية. كما تساعدنا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع تقنيات تعلم الآلة العميقة على وجه التحديد في تحليل كميات كبيرة من البيانات وتوقع التوجهات والأنماط بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى. ويتجلى ذلك في توفير أحدث التقنيات مثل العلاج الإشعاعي التكيفي بدقة غير مسبوقة، والعمليات الجراحية الروبوتية وغير الجراحية المتطورة، وإدارة السجلات الصحية الإلكترونية بسلاسة وأمان، والتصوير الرقمي عالي الدقة، وحلول التطبيب عن بُعد المؤتمتة».
ومن بين التقنيات الطبية المتطورة التي يوفرها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، نظام ARTIS Icono، وهو من بين أحدث أنظمة التدخل الجراحي لعلاج السكتة الدماغية في المنطقة، ويضم تقنيات التصوير ثنائية وثلاثية الأبعاد المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ونظراً لخبرات المستشفى ومنهجيته متعددة التخصصات، حصل مؤخراً على اعتمادي دائرة الصحة - أبوظبي كمركز للتميز للسكتة الدماغية والجراحات القلبية للبالغين بأبوظبي.
ويستخدم مركز فاطمة بنت مبارك التابع للمستشفى والذي تم افتتاحه مطلع العام الجاري علاج «إيثوس» الإشعاعي التكيفي، وهو تقنية علاجية توظف قدرات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمواءمة علاج مرضى الأورام بشكل مباشر حسب حالتهم. ويحتضن المركز أيضاً روبوت العلاج الكيميائي الذي يستخدم عملية تركيب مؤتمتة لإعداد الجرعات الخاصة بالمرضى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي أبوظبي كليفلاند كلينك الإمارات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك کلیفلاند کلینک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.