انطلاق المرحلة النهائية من «مبرمج الخمسين» بمشاركة 1380 طالباً
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «أبوظبي لبناء السفن» تدمج صاروخ «MANSUP» في سفينة الهجوم السريع نواتوم تحتفل بالذكرى السنوية الستين لتأسيسهاتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، تنطلق اليوم في أبوظبي، المسابقات النهائية من النسخة الثانية من مبادرة «مبرمج الخمسين» التي ينظمها الصندوق، بالتعاون مع مؤسسة الدار التعليمية، وذلك بحضور عدد من القيادات العالمية والمحلية.
يشارك في نسخة هذا العام 1380 طالباً، قُسموا إلى 450 فريقاً من 91 مدرسة، وتهدف إلى تمكين أبناء الدولة من طلبة المدارس من إطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة في البرمجة والروبوت.
ويتضمن «مبرمج الخمسين» مسابقة وطنية بين جميع الفرق المحلية من جميع الإمارات، إضافة إلى مسابقة عالمية MakeX International Robotics «Competition»، يشارك بها فرق من إندونيسيا، والفلبين، تايلاند، مكسيكو، والهند، وغيرها، وتختتم الفعاليات بتوزيع الجوائز على الفائزين من المسابقتين.
وعبر ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن عن سعادته بمشاركة أكثر من 1380 من طلاب المدارس والمدرسين في المراحل النهائية من النسخة الثانية من «مبرمج الخمسين»، التي تحظى برعاية ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي وجه بأهمية تفعيل قدرات أبناء وبنات الإمارات من طلبة المدارس في هذا المجال الحيوي، والذي يفتح لهم آفاق النجاح المستقبلية.
وأكد أن المرحلة النهائية توفر الفرصة للجميع ليتنافسوا لإثبات قدراتهم المعرفية فيما يتعلق بالبرمجة والروبوتات، متمنياً التوفيق للجميع، وأن تكون هذه المبادرة بداية لانطلاق الأجيال الجديدة نحو عالم التكنولوجيا ليكون لدينا أفضل المبرمجين والمخترعين على الصعيد العالمي في المستقبل القريب.
وأضاف أن المبادرة تختتم اليوم تصفياتها النهائية بين 1380 طالباً ينتظمون في أكثر من 450 فريقاً، يجتمعون في مكان واحد، لاستعراض تجاربهم وأفكارهم أمام الخبراء والمتخصصين من لجنة التحكيم المحايدة لاختيار الأفضل.
من جهتها قالت سلوى المفلحي مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لمجموعة الدار العقارية:«يسعدنا أن تكون الدار للتعليم شريكاً منظماً لمسابقة«مبرمج الخمسين» التي أطلقها صندوق الوطن لتمكين المواهب الصاعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً
أبوظبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 250 متطوعاً من الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع، في مبادرة رائدة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في العاصمة أبوظبي، حيث جُمع أكثر من 961 كيلو جراماً من النفايات في خطوة أسهمت في تعزيز نظافة وجمال هذه الشواطئ.
وبالتعاون مع بلدية أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، استضافت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، المبادرة بهدف المساعدة في حماية النظم البيئية البحرية في الإمارة والتخفيف من الأضرار الناجمة عن النفايات، إلى جانب تعزيز الرعاية البيئية، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.
وقامت فرق التعليم التابعة للمركز بتثقيف المشاركين حول التحديات البيئية التي تفرضها النفايات وتأثيرها على الحياة البحرية والنظم البيئية المحلية، إضافة إلى أهمية الحد من النفايات وطرق التخلص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوعين، قام فريق المركز بتوجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحققت بفضل جهودهم.
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: يسرنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة وجمال سواحلنا، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة. ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بما يعزز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وقالت د. إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: إن إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكلان ركيزة أساسية في مهام المركز. نحن نعمل على تمكين المجتمع من تبني أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوع البيئي البحري في الخليج العربي، وحرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكل متطوع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية التي تنتهي على شواطئنا، وتجنب تأثيرها السلبي على التوازن البيئي للمحيط، حيث تتحلل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدد الحياة البحرية.
يقع مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، ويُعتبر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المتخصص ببحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة. ويضم مرافق متنوعة للأبحاث والإنقاذ بالإضافة إلى مستشفى بيطري، بما في ذلك منشأة مخصصة لتربية الأحياء المائية. ويلعب المركز دوراً محورياً في جهود البحث والمحافظة على النظم البحرية في المنطقة، بقيادة فريق من العلماء والخبراء والمختصين في مجالات البحث والإنقاذ ورعاية الحيوانات. وكجزء من التزامه بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف «ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ» فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف المركز إلى تقديم المساعدة إلى أي حيوان بحري معرض للخطر أو بحاجة للمساعدة.