المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار يعقد ورشة عمل حول ” مكافحة تمويل الإرهاب – التحقيقات والتقنيات الحديثة”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقد المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار ورشة عمل بعنوان “مكافحة تمويل الإرهاب- التحقيقات والتقنيات الجديدة”، والتي تم الإعداد لها بالتعاون مع مركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة (UNOCT) والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة (CTED)، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين.
حضر الورشة وفودا من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية، ومؤسسات القطاع الحكومي من الجهات الرقابية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص ومشاركين عبر تقنية الاتصال المرئي تجاوز عددهم 3500 مشارك.
وتم خلال الورشة تحديد الأنماط والاتجاهات الجديدة التي يستخدمها الإرهابيون والجماعات الإرهابية لتمويل أنشطتهم وتجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وكيفية إساءة استخدام التقنيات الحديثة والعملات الافتراضية من قبل المنظمات الإرهابية وأفضل الممارسات والأدوات المستخدمة للتحقيق وكشف العمليات المشبوهة وتتبعها.
وقال سعادة طلال الطنيجي مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار في كلمته التي افتتح بها أعمال الورشة: “سعت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية إلى وضع الأطر التشريعية والتشغيلية اللازمة لضمان تلبية المتطلبات الدولية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتطبيق العقوبات المالية المستهدفة”.
وأشار سعادته إلى أنه في هذا الصدد، فقد تم اعتماد قائمة محلية تتضمن أفراد وكيانات وتنظيمات إرهابية ومشاركتها إلكترونيا مع الجهات الوطنية والقطاع الخاص، لتحديد الأموال والأصول التي تعود للإرهابيين، وتجميدها وإبلاغ السلطات المعنية عنها عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، لضمان حماية النظام المالي والمصرفي من أي ممارسات قد يتم استغلالها لتجنب العقوبات وتمرير الأموال عبر الأنظمة المالية وغير المالية.
وأكد سعادته على أهمية التعاون الوطني ومشاركة المعلومات المالية باعتبارها ركيزة أساسية لمكافحة كافة الجرائم المالية، وأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعقد اللقاءات الدورية يُثمر في حرمان الإرهابيين من الاستفادة من الأموال والأصول لدعم الأنشطة الإرهابية، وهو ما يعكسه التعاون مع القطاع الخاص ولا سيما القطاعات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة، خاصة في تطوير آلية تبادل المعلومات والاستماع إلى آراء القطاع الخاص لتعزيز مستوى فعالية مكافحة الجرائم بما في ذلك جرائم تمويل الإرهاب.
وتناول الخبراء خلال الورشة مؤشرات الاشتباه فيما يخص الأصول الافتراضية وعملية تقييم مخاطرها في دولة الإمارات، وآليات التحقيق في هذه الأصول المتعلقة بالجريمة المنظمة، وأساليب تحقيق جهات إنفاذ القانون في حالات تمويل الإرهاب المرتبطة بالتقنيات الحديثة.
كما تناولت الورشة أفضل الممارسات في حجز ومصادرة الأصول الافتراضية وإدارتها، كما استعرض الخبراء الروابط بين الجريمة المنظمة في جمع الأموال ونقلها وغيرها من المواضيع ذات الأهمية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
اختتم وفد من خفر السواحل اليمني، ورشة عمل تحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP) في عمّان، الأردن، استمرت ثلاثة أيام.
ونُظمت الورشة بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى اليمن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، من بينهم السفير د. جلال إبراهيم فقيرة، ونائب السفير البريطاني السيد تشارلز هاربر، إضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وتركزت الورشة، بحسب جريدة الأيام، على مراجعة آلية شراكة الأمن البحري اليمني، وتقييم القدرات العملياتية الحالية لخفر السواحل، فضلًا عن وضع أسس تشكيل مجموعات العمل الفنية في إطار نموذج الحوكمة الخاص بالشراكة.
ورغم التحديات التي نجمت عن تأثيرات الصراع على أنظمة القيادة والسيطرة، والاعتراض، والوعي بالمجال البحري، أكد الوفد جاهزيته لاستيعاب الدعم المستقبلي من المانحين بهدف إعادة بناء القدرات، وتعزيز أمن المياه اليمنية، وتأمين التجارة البحرية.
وذكرت مصادر غربية أن شركات الشحن العالمية، قد تواجه تغيراً في نشاطها نحو الأسوأ خلال 2025 مع احتمال إعادة فتح طريق البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أميركية عقابية، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض أرباح شركات الشحن الآسيوية بنسبة تقارب 50% هذا العام.