ملاعب الإمارات تتجمل بـ«الاستدامة»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
قبل سنوات من «عام الاستدامة» الحالي، والذي تكرسه الإمارات تحت شعار «اليوم للغد»، استبقت الهيئة العامة للرياضة جهود نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، من خلال تنظيم منتديين لاستدامة المنشآت الرياضية ضمن متطلبات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
ونظمت الهيئة العامة للرياضة في يناير 2018، «منتدى الإمارات لاستدامة المنشآت الرياضية»، والذي هدف إلى تأييد فلسفة ومصطلح الاستدامة وعلاقته بالرياضة، والمنشآت الرياضية، والتأكيد على دورها في تحقيق الثبات الرياضي، والعمل على إقرار البرنامج الوطني لاستدامة المنشآت الرياضية.
وعادت الهيئة في فبراير من العام التالي 2019، لتنظيم النسخة الثانية من المنتدى، والذي حمل شعار «الابتكار والذكاء الاصطناعي» بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار وتوافقاً مع استراتيجية الإمارات 2031 للذكاء الاصطناعي.
وتلخصت أبرز توصيات النسخة الأولى من المنتدى في 2018، في سبع نقاط أساسية، شملت إقرار البرنامج الوطني لاستدامة المنشآت الرياضية بمشاركة مختلف الجهات ذات العلاقة وبما ينسجم مع أحدث مراجع وأنواع وأنماط الممارسات والخبرات داخل الدولة وخارجها وفقاً لاحتياجاتنا الوطنية، وتشكيل فريق عمل تقوده وزارة تطوير البنية التحتية لوضع الكودات الهندسية والأدلة الإرشادية والمواصفات الفنية التي تتعلق بالاستدامة العمرانية على أن يُخصص جزء منها للمنشآت الرياضية.
وتناولت ثالث توصيات الملتقى ضرورة اقتران موافقة البلديات المتعلقة بترخيص المنشآت الرياضية والمصادقة على تنفيذها بمدى توافق مخططاتها الهندسية ومواصفاتها الفنية وأنظمتها الإنشائية مع متطلبات الاستدامة والصداقة مع البيئة، فيما ركزت التوصية الرابعة على أهمية استقطاب مؤسسات التعليم العالي وتوجيهها نحو الانخراط الإيجابي والدخول في موضوع الاستدامة في المجال العمراني وخاصة المنشآت الرياضية وحمل طلبتها على إجراء الدراسات والأبحاث العلمية التي تعزز من ذلك
وأقرت التوصية الخامسة استحداث جائزة الإمارات السنوية للاستدامة العمرانية التي تمنح لأفضل مبنى أو منشأة مستدامة وتكريم مختلف الجهات والأشخاص ممن ساهموا في إنجاز معطيات الاستدامة وتخصيص جائزة تعنى بالمنشآت الرياضية، بجانب ضرورة اتخاذ الهيئة العامة للرياضة للإجراءات الكفيلة بالتعريف بمخاطر وتداعيات تدهور البيئة والرفع من مستوى الوعي بأهمية استدامة المنشآت الرياضية بمختلف أنواع التواصل الحسي والرقمي، ونادت التوصية الأخيرة بتنظيم منتدى الإمارات لاستدامة المنشآت الرياضية بشكل سنوي وتوسيع دائرة المشاركة للجهات من خارج الدولة.
وركزت منتديات الإمارات لاستدامة المنشآت الرياضية، والتي نظمتها الهيئة العامة للرياضة بضرورة تحقيق أعلى مستويات الاستدامة في المجال العمراني للتخلص مما يعرف بالمباني المريضة ذات المعطيات والأنظمة المألوفة التي تعتمد في مجملها على تطبيقات الطاقة التقليدية التي هي خير من يتسبب بإحداث مختلف أنواع الضرر للبيئة ويساهم في تدمير أنظمتها الحيوية واستنزاف مواردها ويعمل على إنهاكها بمختلف أنواع الملوثات وشتى أنواع المخلفات.
وشددت المخرجات على سبل تحقيق أعلى درجات الاستدامة لمنشآتنا الرياضية أملاً في تمكينها من ممارسة أدوارها الطليعية بكفاءة بهدف تحقيق بيئة مستدامة، تسمح بالمحافظة على مواردنا الطبيعية، وترفع من مستوى اعتمادنا على الطاقة النظيفة، وتساهم باقتدار في تطبيق مفاهيم التنمية الخضراء وتقليص كميات استهلاك المياه وإعادة معالجتها، وتوفير استهلاك الطاقة، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاستدامة عام الاستدامة الاستدامة البيئية الهيئة العامة للرياضة الهیئة العامة للریاضة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستعلامات تنظم حاملة شاملة للتوعية من مخاطر الشائعات
أصدر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات توجيهاته ببدء حملة شاملة لمكافحة الشائعات بعنوان «اتحقق قبل ما تصدق» والتي تهدف إلى التوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
وأوضح مركز إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلام، إنّ رئيس الهيئة كلف قطاع الإعلام الداخلي، بأن تشمل أنشطة حملة التوعية كل محافظات الجمهورية عبر مراكز الإعلام الداخلي، وكذلك المواقع الالكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، وأن تتوجه بخطاب وطني واعٍ إلى كل فئات المجتمع في المجتمعات المحلية في كل المدن والقرى.
نشر الوعي حول منشورات وسائل التواصل المغلوطة
وصرح أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، في بيان صحفي، أنّ الحملة قد بدأت بالفعل بناءً على توجيهات رئيس الهيئة، وانطلقت أنشطتها تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق» من أجل نشر الوعي بشأن التعامل مع ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، وشائعات كاذبة تلحق الضرر بالمجتمع.
التدقيق قبل تصديق أي معلومة أو نشرها
وناشد رئيس قطاع الإعلام الداخلي المواطنين من كل الأعمار والفئات بضرورة التدقيق قبل تصديق أو نقل أو إعادة نشر أي معلومة تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتأكد من حقيقة الجهة التي تقف وراء النشر، ومدى مصداقيتها وأهدافها، والمصادر التي استندت إليها، مؤكدًا على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية والموثوقة للتعرف على الحقائق بشأن كل الموضوعات التي يتم الحديث عنها.
وأضاف مجلي أن نحو 96 مركز إعلاميًا في أكثر من 60 مجمعًا للإعلام في أنحاء الجمهورية يشاركون في جهود حملة التوعية من خلال ندوات ومحاضرات وورش عمل ولقاءات جماهيرية.