أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تجربة موسيقية في حديقة الحيوانات بالعين اتحاد كلباء والشارقة يطاردان «البطاقة الأولى» لـ«مربع الذهب» في «كأس أبوظبي الإسلامي»

يعد «قصر المويجعي»، من أهم المواقع الثقافية في مدينة العين، وهو مدرج ضمن قوائم مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويمثل أيقونة فريدة يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين.

وفي إطار فعاليات الدورة المقبلة لـ«مهرجان العين للكتاب 2023» الذي ينظمه في نسخته الـ14 مركز أبوظبي للغة العربية، يستعد القصر لاستضافة فعاليات «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، التي تحتفي برموز وإبداعات الشعر النبطي، وتستعرض منجزاتهم، ومشاريعهم التي ساهمت في إثراء هذا النوع من الأدب.
وتزخر أجندة «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» بالعديد من الفعاليات والأمسيات والجلسات الأدبية التي يشارك فيها نخبة من الشعراء والباحثين في مجالات التراث والأدب العربي والمتخصصين، حيث سيكون زوار المهرجان على موعد يومي مع باقة متنوعة من الأمسيات الشعرية والمغناة، والجلسات الحوارية التي تطوف بهم خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر الجاري على واحات الشعر النبطي وجمالياته.وستنطلق الفعاليات بحفل افتتاح يقدم رموز الشعر النبطي وإرثهم من القصائد المغناة الخالدة التي اشتهرت محلياً وعربياً، كما يتخلله عدد من العروض الفنية والموسيقية المتنوعة.
ومن بين أبرز الأمسيات التي تحتضنها هذه الاحتفالية الإبداعية: «ليلة الشاعر كميدش بن نعمان الكعبي» وتحمل عنوان «لا تهين ولا تجبر»، التي تأتي في سياق الاحتفاء بسيرة الشاعر ومآثره، إذ يعتبر أحد أبرز الأصوات في ميدان الشعر النبطي على صعيد مدينة العين وإمارة أبوظبي.
واحتفاء بأحد أبرز الأصوات النسائية في مضمار الشعر النبطي، تستضيف الفعاليات «ليلة الشاعرة أنغام الخلود» تحت عنوان «وصار من يوطى تراب العين غالي»، وهي أمسية تستعرض سيرة الشاعرة هند بنت هلال الظاهري، المعروفة بـ«أنغام الخلود». وهي ابنة مدينة العين، وتنحدر من أسرة شعراء، أبدعت في مجال الشعر النبطي واشتهرت في الساحة الشعرية والغنائية.
وفي أمسية تحت عنوان «شعراء المليون»، سيكتشف الجمهور عذوبة وجماليات القصائد النبطية من خلال جلسة شعرية وغنائية تتناول سيرة حياة مجموعة من الشعراء وأهم أعمالهم وقصائدهم المغناة. ويتحدث في هذه الأمسية كل من الشعراء الإماراتيين حمد سعيد البلوشي، ومبارك بالعود العامري، ويحاورهم الإعلامي حامد المحمدي. فيما يقدم المطرب محمد الماسي والفنانون المرافقون مجموعة من أجمل القصائد المغناة للشعراء.
ويتضمن برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» العديد من الأمسيات، والجلسات الحوارية الأخرى التي تستعرض منجزات وإبداعات رواد الشعر النبطي من دولة الإمارات ومنطقة الخليج طيلة أيام الحدث.
وسيختبر زوار المهرجان هذا العام تنوعاً مبهراً في الفعاليات، وشمولية في الطرح تستضيفها أبرز المواقع التراثية والمجتمعية والثقافية في مدينة العين، من استاد هزاع بن زايد، مروراً بمواقع عدة ثقافية تضم بيت محمد بن خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومكتبة زايد المركزية، ومركز القطارة للفنون، وبعض المراكز التجارية في مدينة العين، إلى جانب قصر المويجعي، وذلك تحت شعار «العين أوسع لك من الدار».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الشعر النبطي الشعر النبطی مدینة العین

إقرأ أيضاً:

الاستحواذ 71 % لا يكفي العين أمام «الحصن»!

معتز الشامي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «العنابي».. الأرقام المتطابقة بـ«الفوز العاشر» «العين المركزي للمواشي» يرفع جاهزيته لاستقبال المتعاملين

حقق دبا الحصن فوزاً مثيراً وتاريخياً على حساب العين بنتيجة 3-2 في دوري المحترفين، في واحدة من أكبر مفاجآت الموسم، رغم التفوق الواضح للعين في معظم الإحصائيات.
وسيطرت حالة من الاستياء على جماهير «الأمة العيناوية» بعد السقوط والهزيمة التاريخية أمام فريق دبا الحصن، والتي لم تكن الأولى أمام فريق صاعد من دوري الدرجة الأولى، حيث سبق وأن خسر العين في موسم 2018-2019 أمام بني ياس.
وإجمالاً، سيطر العين على مجريات اللعب، ولكن عابه سوء مستوى الدفاع وغياب التمركز الصحيح، كما استحوذ العين على الكرة بنسبة 71% مقابل 29% فقط لدبا الحصن، ونفذ 514 تمريرة مقابل 216 للفريق الفائز، لكنه افتقد الفاعلية أمام المرمى، ليعاقبه دبا الحصن بحسم المباراة بذكاء تكتيكي وفاعلية هجومية عالية.
وسدد العين 19 كرة، منها 9 بين القائمين والعارضة، لكنه لم يسجل سوى هدفين فقط بنسبة تحويل 11%، في المقابل، استغل دبا الحصن فرصه القليلة بكفاءة استثنائية، فسجل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى بنسبة تحويل 60%.
واعتمد الفريق على المرتدات، حيث كان استحواذه في الشوط الأول 27.9% فقط، لكنه أنهى هذا الشوط متقدماً بهدفين لهدف بفضل تألق بيير كوندي وجواو فيتور. 
حاول العين العودة في الشوط الثاني، فسجل سفيان رحيمي ثم لابا كودجو هدف التعادل في الدقيقة 82، إلا أن بيير كوندي عاد ليخطف هدف الفوز في الدقيقة 87.
ورغم الضغط الهجومي للعين، وقف حارس دبا الحصن سهيل عبدالله سداً منيعاً بتصديه لـ7 كرات محققة، مقابل تصديين فقط لحارس العين خالد عيسى، كما لعب الدفاع دوراً حاسماً، حيث قام الفريق بـ23 إبعاداً للكرة، بينما سجل العين نسبة نجاح منخفضة في الكرات العرضية رغم تنفيذ 30 كرة عرضية مقابل 4 فقط لدبا الحصن.
وبعد التبديلات، ركز دبا الحصن هجماته بنسبة 61% على الجهة اليسرى، مستفيداً من سرعات لاعبيه في المرتدات، بينما اعتمد العين على الجهة اليمنى بنسبة 40%. 
ورغم استحواذ العين الكبير، كان التنفيذ لصالح دبا الحصن، حيث بلغت دقة تمريراته في الثلث الهجومي 50.85% مقابل 79.69% للعين، لكنه عوّض ذلك بالفاعلية أمام المرمى، وقدم بيير كوندي مباراة رائعة بتسجيله هدفين وصناعته لهدف آخر، فيما تألق مدانا كاساما باستعادة 6 كرات وسدد مرتين.
في المقابل، ورغم تسجيل سفيان رحيمي ولابا كودجو، فإن الفريق افتقد الحسم، حيث بلغت نسبة تحويل تسديداته إلى أهداف 11% فقط مقارنة بـ38% لدبا الحصن.

مقالات مشابهة

  • أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • “هيئة التراث” بنجران تنظم فعالية تراثية احتفاءً بعيد الفطر
  • أبرز فعاليات عيد الفطر 2025 في أبوظبي ودبي والشارقة.. احتفالات وألعاب نارية
  • الاستحواذ 71 % لا يكفي العين أمام «الحصن»!
  • أمانة حائل تنظم فعالية “خشرة العيد” احتفاءً بعيد الفطر وإحياءً للموروث الشعبي
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • شوارع أبوظبي تتزين بآلاف التشكيلات المضيئة احتفاءً بعيد الفطر
  • شوارع جزيرة أبوظبي تتزين بآلاف التشكيلات المضيئة احتفاءً بعيد الفطر
  • بلدية مدينة العين تكثف جهودها لاستقبال عيد الفطر السعيد