«أبوظبي للغة العربية» يعفي العارضين من رسوم المشاركة في «العين للكتاب» و«الظفرة للكتاب»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة انطلاقة استثنائية لـ«مهرجان الشيخ زايد 2023» تجربة موسيقية في حديقة الحيوانات بالعينأكّد مركز أبوظبي للغة العربية إعفاء جميع العارضين من رسوم الإيجار والمشاركة في «مهرجان العين للكتاب 2023» الذي يقام خلال الفترة من 19 ولغاية 25 نوفمبر، و«مهرجان الظفرة للكتاب 2023» الذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 10 ديسمبر، دعماً للناشرين الإماراتيين والعرب والعالميين، وتماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للمركز الرامية إلى النهوض باللغة العربية في جميع الجوانب الأكاديمية والثقافية، وتحفيز جهود البحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.
ويعكس قرار الإعفاء ريادة أبوظبي بوصفها منارة عالمية للثقافة ومركزاً لأعمال قطاع النشر، ويأتي ضمن جهود المركز الساعية إلى دعم الناشرين من جميع أنحاء العالم عبر توفير الحلول اللازمة كافة لتمكين استمرارية ونمو أعمالهم.
ويعفي القرار، الذي يأتي للعام الثالث على التوالي، جميع العارضين والناشرين المشاركين في كل من «مهرجان العين للكتاب 2023» و«مهرجان الظفرة للكتاب 2023» من رسوم الإيجار والمشاركة، الأمر الذي يُوفر حافزاً إضافياً يستقطب الروّاد ودور النشر وأبرز الجهات العاملة والمعنية بقطاع الكتاب والنشر إلى هذه الفعاليات السنوية المهمة، على نحو يُثري الساحة الثقافية المحلية والإقليمية، ويرفد المكتبة العربية بحصيلة واسعة من الإصدارات العالمية.
يُذكر أن «مهرجان العين للكتاب» (المعروف سابقاً باسم معرض العين للكتاب) قد تأسس عام 2009، ويحتفي بتراث مدينة العين الثقافي الغني، والأعمال الملهمة للكُتّاب والمفكّرين والمبدعين الإماراتيين في الماضي والحاضر. ويقدّم المهرجان، الذي أعيدت تسميته عام 2022، برنامجاً متنوّعاً يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة وإلهام الناس للتواصل مع التراث والثقافة والإبداع الإماراتي، من خلال بثّ الحياة في القصص الإماراتية والشعر والأفلام والفن والموسيقى للجميع، لاسيما فئة الشباب.
ويسعى «مهرجان الظفرة للكتاب»، (المعروف سابقاً باسم معرض الظفرة للكتاب)، الذي تأسس عام 2018، إلى توفير محتوى معرفي يربط مختلف شرائح المجتمع بموروثها الإماراتي الأصيل، ويوثق صلتها بالماضي العريق الذي يبعث على الفخر والاعتزاز ويحفز قيم الانتماء والولاء للوطن. ويحتضن المهرجان، الذي أعيدت تسميته عام 2022، جدولاً حافلاً يهدف إلى بناء مجتمع قارئ يمتلك الوعي والثقافة، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة النهضة والتنمية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات العين الظفرة للکتاب 2023
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
خصص مهرجان العين للكتاب في دورته الـ15 جدارية خاصة لمبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، وحفظ موروثها الشعبي المستمد من العادات والقيم العربية الأصيلة.
وتسهم المنصة في الالتقاء بجمهور المهرجان والتواصل معهم، ونقل تجاربهم عبر مقابلات مصورة لتحقيق التلاحم المجتمعي، كما أنه سيسمح بمشاركة الفيديوهات بين حساب المهرجان والمنصة في إطار خطة ترويجية شاملة.
ويسعى المهرجان من خلال هذه المبادرة لاستقطاب مبادراتٍ متميزة تعنى بالموروث الشعبي، وتسلّط الضوء على المواهب الشابة، والأفكار الخلاقة التي ترفع الوعي وتنهض بالمجتمع المحلي.
وأوضحت أريام الكعبي، صاحبة فكرة المنصة ومديرتها، أن “ضواحي العين” مبادرة تطوعية انطلقت في يوليو الماضي بجهود 27 شابا إماراتيا من أهالي المدينة، لتبدأ أنشطتها بتدشين صفحة على تطبيق “إنستغرام”، تهدف إلى نشر الأفكار والقيم والقصص الفريدة التي تختص بها منطقة العين.
لفتت إلى أن القصص التي تم رفعها عبر الحساب حققت خلال شهر واحد من إطلاقها 5 ملايين مشاهدة.
وقالت إن مشاركتنا في المهرجان بأول جدارية مجتمعية رقمية تعرض قصصا من المجتمع العيناوي، وتبرز أهم عاداته وتقاليده الأصيلة، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار لمشاركة تجاربهم، ونتوقع نجاح الجدارية لأنها عمل محترف قام به شباب موهوبون، ومدربون في أكاديمية الإعلام الجديد، وحظي بدعم فعالية كبيرة بحجم المهرجان.
وأضافت أن المنصة أطلقت مبادرات عدة من بينها “جارنا في دارنا”، والتي تبرز أهمية علاقة الجار بالجار، وقد حققت تفاعلاً كبيراً بين أهالي المدينة ما شجعنا لإطلاق مبادرة “ضواحينا تزهى بأعلامنا” بمناسبة يوم العلم، والتي دعمتها العائلات ماديا وتطوعيا، وهناك مبادرة “صنع في العين”، التي تحفز ريادة الأعمال الرقمية من خلال دعم مشاركتها في المعارض والمؤتمرات”.
وأكدت العزم على إطلاق أول خلوة مجتمعية رقمية لأهالي العين لحثهم على إبداء آرائهم في أداء المنصة الرقمية تمهيدا لتطوير إستراتيجيتها.
وقال إبراهيم البلوشي، مدير العمليات والتخطيط الإستراتيجي للمنصة، إن خططها المستقبلية تشمل تطوير بيئة العمل، وتوزيع الأدوار، وتوظيف الكفاءات، والاستجابة السريعة لأي تغييرات قد تطرأ، في سبيل تمثيل العين خير تمثيل.
وأضاف أن الهدف هو عكس ثقافتنا وحضارتنا وتطبّيق ما تعلمناه من قيم وموروث ثقافي أثناء عملنا، ومنحتنا المشاركة في مهرجان العين للكتاب، فرصة تقديم أول جدارية رقمية متنقلة ، تطرح أسئلة إجاباتها من الموروث الشعبي، كما ساعدتنا المشاركة في ترسيخ الأصالة، خاصة وأن مدينة العين تمتاز بتمسكها بالموروث الشعبي العريق، وأنها “أوسع لك من الدار” وهو شعار المهرجان الدائم”.وام