كتائب القسام: قصفنا تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية ودمرنا 62 آلية عسكرية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكّد المتحدث باسم كتائب القسّام أبو عُبيدة، مقتل عدد من جنود الاحتلال وإعطاب 62 آلية عسكرية إسرائيلية خلال معارك في بيت حانون شمالي قطاع غزة وذلك خلال الأيام الأربعة الأخيرة.
وأضاف أن اقتحام الاحتلال للمستشفيات يعد دليلًا على فشله وهزيمته.
وفي كلمة له، أضاف أبو عُبيدة أنّ عدد قتلى جنود الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، مُشيرًا إلى إطلاق رشقات صاروخية على تل أبيب وعسقلان.
وكانت قناة الغد قد أفادت في وقت سابق بإطلاق رشقة تشمل 8 صواريخ من قطاع غزة، باتجاه تل أبيب، وذلك للمرة الأولى منذ الثلاثاء الماضي.
وأعلنت كتائب القسام أن قصف تل أبيب وضواحيها برشقة صاروخية رد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت مراسلة الغد إن منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض عدد من الصواريخ التي استهدفت بؤرًا استيطانية.
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام عن إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية إسرائيلية وإخراجها عن الخدمة، كما أكد أن مقاتلي القسام دمروا شقة كان الجنود الإسرائيليون يتحصنون بها في بيت حانون.
وأكد المتحدث أن قوات جيش الاحتلال تلقت ضربات قاتلة على يد مقاتلي القسام أجبرت الجنود على التراجع.
ونشرت كتائب القسام مقطعا مصورا لاستهدافها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة كتائب القسام فلسطين الوفد کتائب القسام قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.