صدى البلد:
2024-09-18@10:25:38 GMT

مخاطر العمل عن البعد وتأثيره على الشخصية

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

اختلفت بيئة العمل بصفة عامة بعد انتشار فيروس كورونا في العالم حيث اتجهت اغلب البلدان إلى الاعتماد على العمل عن بعد لمنع الاختلاط في حينها، بينما أصبحت سمة عامة للكثير من المؤسسات حتى الان.

لماذا اختار النبي أخاه داود حتى يضرب به المثل في اتقان العمل؟ نفذتها مديرية العمل بسيناء.. سلسلة ندوات توعوية فى مجال السلامة والصحة المهنية

وأشارت الدراسة التي نشرت حديثا استنادا إلى بيانات تم جمعها من 62 % من الشركات المدرجة بمؤشر FTSE 100 و59 % في مؤشر S&P 100 بالولايات المتحدة، إلى أن العزلة المرتبطة بالعمل عن بعد يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والخرف.

وتؤكد نتائج الدراسة على أهمية الروابط الاجتماعية في الحفاظ على الصحة العامة. كما تؤكد على التأثير السلبي المحتمل للعزلة الطويلة على جهاز المناعة، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.


تسلط الدراسة الضوء على أن العزلة الناتجة عن العمل عن بعد يمكن أن تؤدي إلى القلق والاكتئاب والتدهور المعرفي؛ فقد يساهم نقص التفاعلات الاجتماعية والاصطدامات العرضية في مكان العمل بانخفاض الصحة العقلية.


يتم تحديد العزلة كعامل يضعف جهاز المناعة. حيث يشير التقرير إلى أن قضاء قدر كبير من الوقت بعيدا عن الناس قد يجعل الأفراد أكثر عرضة لمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي، ما قد يزيد من التعرض للأمر.


ترتبط العزلة الطويلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والخرف ومرض ألزهايمر وحتى الوفيات. لذا، تؤكد الدراسة على أهمية الحفاظ على روابط اجتماعية متنوعة للصحة البدنية والعقلية.

التأثير الإيجابي للتفاعل الاجتماعي
تعترف الدراسة بالأثر الإيجابي لقضاء الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم. حيث ترتبط التفاعلات الاجتماعية بتقليل القلق والاكتئاب، فضلاً عن تعزيز جهاز المناعة. مشيرة إلى أن الروابط الاجتماعية المنتظمة قد تكون بمثابة عامل وقائي ضد العواقب الصحية السلبية للعمل عن بعد.

أهمية العمل الشخصي
يؤكد أوكتافيوس بلاك الرئيس التنفيذي لشركة MindGym على الفوائد الصحية المترتبة على القدوم إلى العمل. فعلى الرغم من أنه لا يدعو إلى العودة إلى العمل الشخصي بدوام كامل، إلا أنه يقترح أن بناء العلاقات من خلال الاصطدامات العرضية في مكان العمل أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية والعقلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمل عن بعد العمل العمل عن عن بعد

إقرأ أيضاً:

وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية

أكد الأديب والإعلامي وائل الجشي أنه أصدر مجلة "البعد المفتوح" ليقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، موضحاً أن تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب.

وفي حوار مع 24 قال: "انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة، هذه على إيجابياتها الكثيرة، محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية".

_على ماذا تركز مجلة "البعد المفتوح" الألكترونية التي تصدرها وما أهدافها؟

أردت بإصدار مجلة "البعد المفتوح" الإلكترونية أن أقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، وأعني الثقافة بمفهومها الواسع ومن هنا جاء اسمها "البعد المفتوح" لتتواصل المجلة مع شرائح المجتمع على اختلافها مع مراعاة المستوى اللائق، فهي ثقافية منوعة تعنى في الدرجة الأولى بالمتابعات الثقافية والاجتماعية والعلمية وتصنف محتوياتها إلى أخبار ومقالات و إبداعات وثقافة وفنون ورياضة وحياة المجتمع وهي زاوية تطل على المناسبات الاجتماعية والطموح أكبر من الإمكان حتى الآن.

_تعتبر من مؤسسي الصحافة الثقافيَة في الإمارات، ما تقييمك للصحافة الثقافية، وما اقتراحاتك لتطويرها؟

 أرى أن الصحافة الثقافية المحلية في واقعها نافذة متاحة على الحركة الثقافية في الإمارات و لها إطلالة على الساحة العربية، لكن معيار النجاح في نظري مدى تواصلها مع القارئ المثقف عامةً والمبدع خاصة، و الأهم هو مدى كفاءة المشرف الثقافي بمعنى أن لا يكون مجرد متلقٍ وناشر للمساهمات الأدبية، فالمشرف الثقافي في نظري مسؤول في صناعة الإبداع على نحو ينعكس على مستوى النص المنشور، وفي حرص المبدع على تطوير نصه ورفع مستواه، هنا أرى أن منطلق تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب، ولا يخفى أن الأمر لا يخلو من معوقات موضوعية أهمها ظاهرة تهميش الثقافة في مجتمعاتنا العربية.

_ بما أنك عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كيف تنظر لمستقبل اللغة العربية لدى الأجيال القادمة؟

 اللغة العربية ومستقبلها بالنظر إلى الأجيال القادمة لا تسلم من الخوف والقلق، فلا يخفى انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة ، وهذه على إيجابياتها الكثيرة محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية، وحتى لا نطمر مساحة الأمل، لا يمكن تجاهل طاقات شابة -على قلتها – لا تزال تتمسك بالثقافة العربية.

_من ضمن إصداراتك مسرحية "عاشق المجد" حدثنا عن هذه التجربة متى صدرت وما محورها الرئيسي، وما سبب اختيارك للعنوان، وكم استغرق وقت كتابتها؟

مسرحية "عاشق المجد" صدرت لي عام 1994م، كتبتها في أكثر من شهر وتناولت فيها شخصية ابن خلدون الذي كان عاشقًا للمجد وكان اهتمامي بالجانب الإنساني لهذه الشخصية ،فابتدعت شخصية الفتاة "مجد" لتحاور ابن خلدون موجهة له الاتهامات المتداولة بشأنه وتركته يدافع عن نفسه.
من إصدارات كذلك "تنويعات على الأوتار الخمسة" صدرت عام 1982 وهي مجموعة مشتركة ضمت معي الشعراء شهاب غانم و قيس غانم وعبد المنعم عواد يوسف وفوزي صالح، كذلك صدر لي "فضاءات قلم" مجموعة مقالات، ومجموعة شعرية "نبضات محلقة" ضمن "كتاب الرافد" الإلكتروني.

_ لك خبرة مشهودة في مجال رعاية المواهب، كيف توجه من يهتم بهذا الجانب؟

على صعيد خبرتي في رعاية المواهب أرى أن الأساس هو وجود الموهبة ليستطيع من يعمل لرعاية المواهب التعامل معها بالصقل والتوجيه والتدريب الذي ينصب على حرفية الكتابة وعناصر بناء العمل الإبداعي قصةً أو قصيدة أو غير ذلك.

الجشي في سطور:

وائل الجشي إعلامي عمل في صحافة الإمارات نحو 50 عاماً، يصدر حالياً مجلة إلكترونية " البعد المفتوح" ، وعمل في صحيفة "الاتحاد" في بدايات صدورها وفي صحيفة "البيان" منذ التأسيس وبعدها في صحيفة "الخليج"، وهو من مؤسسي الصحافة الثقافية والحركة الثقافية في الإمارات.
والجشي عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كما أنه شاعر وكاتب صدرت له مسرحية بعنوان "عاشق المجد" ومجموعة مقالات بعنوان " فضاءات قلم"، ومجموعة شعرية مشتركة بعنوان "تنويعات على الأوتار الخمسة"، وله مشاركات في الفعاليات الثقافية داخل الإمارات وخارجها.
أشرف على الصفحة الثقافية في عدد من صحف الإمارات وله باع طويل في مجال رعاية المواهب، كما ساهم في تقديم ورش ودورات إعلامية ولغوية في الدولة، وشارك في نشاطات ثقافية ومعرفية متعددة في إمارت الدولة، وكذلك له مشاركات في تحكيم عدد من الجوائز والمسابقات في الدولة.
 تم تكريمه من جهات ثقافية منها ندوة الثقافة والعلوم حيث منحته جائزة الشخصية الثقافية للعام 2021، ودائرة الثقافة في الشارقة واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورواق عوشة الثقافي وغيرها.

مقالات مشابهة

  • 3 ثمرات وكوب حليب.. نصائح لتقوية مناعة طفلك خلال العام الدراسي
  • فينسيوس يشعر بـ«العزلة» ويُغضب جماهير الريال!
  • عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ!
  • السوداني يؤكد أهمية رفع مستويات القدرة الرقمية والتكنولوجية للشباب
  • وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية
  • الإعلام العراقي وتأثيره على حضور كريستيانو رونالدو
  • عاجل تحت رعاية الملك.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • لملس يناقش سبل تطوير عمل صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن عن انتهاء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس