أجرى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، سلسلة من اللقاءات يومي الخميس والجمعة بمدريد، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الهجرة الأوربية، حيث شدد على الأهمية الاستراتيجية لإقامة “شراكات متينة” بين مختلف المتدخلين، من أجل إنجاح تعزيز تنقل اليد العاملة، وإحداث هيئات متخصصة في الوساطة وتدبير التنقل.

والتقى سكوري بنائب رئيسة المفوضية الأوربية، مارغاريتيس شيناس، والمفوضة الأوربية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، وكاتبة الدولة الإسبانية للهجرة بالنيابة، إيزابيل كاسترو، والمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب.

وتمحورت هذه المباحثات، التي أجريت بحضور سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، حول ضرورة إعادة تعريف القواعد وإعادة تنظيم التعاون الدولي فيما يتعلق بتنقل اليد العاملة على المستوى الدولي.

وخلال هذه اللقاءات، تم التركيز على ضرورة اعتماد “مقاربة استراتيجية وواضحة” لتعزيز تنقل الكفاءات على المستوى الدولي بناء على “التكوين المهني، والإدماج العمودي، والتخطيط ووضع قاعدة بيانات مكيفة ومحينة”، وذلك لتلبية متطلبات سوق الشغل.

وأشار المسؤولان أيضا إلى ضرورة معالجة المطابقة بين العرض والطلب في إطار المنظور الثلاثي لبلدان المنشأ والبلدان المضيفة، ولكن أيضا المرشحين للتنقل الدولي أنفسهم.

وأكد سكوري خلال هذه المباحثات أن “المنظور “رابح-رابح” يجب أن يمثل الأساس لجميع سياسات التعاون فيما يتعلق بالهجرة القانونية والتنقل الدولي”، مسجلا أن شركاء المغرب يمكنهم الاعتماد على تجربة المملكة في مجال التكوين المهني وإدارة البرامج المتعلقة بالتنقل.

وأبرز سكوري دور وتجربة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، المرتبطة باتفاقيات للشراكة مع العديد من المؤسسات الدولية، في إدماج الحماية المهنية والاجتماعية.

من جهة أخرى، أجرى السيد سكوري محادثات مع وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسباني بالنيابة، خوسيه لويس إسكريفا، تمحورت حول السبل الكفيلة بتعزيز تنقل اليد العاملة بين البلدين.

كلمات دلالية اليد العاملة، سكوري، المغرب وإسبانيا

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

لوديي : المغرب تحذوه إرادة تعزيز سيادته الوطنية في قطاع صناعة الطيران كما حصل مع صناعة السيارات

زنقة 20. مراكش

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، مساء اليوم الأربعاء بمراكش، أن المعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو” أصبح موعدا هاما ومنصة متميزة تساهم في تطور صناعة الطيران.

وأوضح السيد لوديي، خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، أن التظاهرة تعد منصة للتبادل المثمر وعقد شراكات استراتيجية بين مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين في مجال صناعة الطائرات.

وأبرز أن المعرض يشكل أيضا فرصة لإعطاء دينامية قوية للنهوض بالاستثمارات في هذا المجال والوقوف على التحديات التي يواجهها القطاع وكذا مختلف الرهانات التي تطبع تطوره وما يتطلب ذلك من جهود لتنويع العروض الاستثمارية وتطوير البنيات التحتية الصناعية والكفاءات المهنية ومناخ الأعمال من أجل الارتقاء بصناعة الطائرات المدنية والعسكرية وبصيانتها إلى مستويات متطورة.

وأشار السيد لوديي، إلى أن هذه التظاهرة تهدف كذلك إلى عرض آخر ما تم إنتاجه في قطاع صناعة الطيران والسماح للدول المشاركة في هذا المعرض وخصوصا الدول العربية والإفريقية الشقيقة والصديقة للاطلاع على المستجدات التقنية وأحدث التكنولوجيات والابتكارات.

من جهة أخرى، ذكر السيد لوديي بما راكمه المغرب خلال 25 سنة الأخيرة، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن المملكة تبنت استراتيجيات صناعية وإصلاحات هيكلية مكنت من تحسين مناخ الأعمال والرقي بتطوير البنيات التحتية الصناعية وصقل المهارات وإحداث منشآت متعددة للتكوين والبحث والرفع من تنافسية هذا القطاع.

وأبرز أن النجاح الذي حققته المملكة في تطوير قطاع صناعة الطائرات جعل هذا الأخير يوفر آفاقا واعدة للشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.

كما أكد السيد لوديي، على أن المغرب تحذوه إرادة قوية في تعزيز سيادته الوطنية في مجال صناعة الطائرات، على غرار النجاح الذي حققه قطاع صناعة السيارات، مشيرا إلى أن هذه الإرادة تأخذ بعين الاعتبار العمق الإفريقي والعربي، من أجل تكريس موقع المغرب كمنصة إقليمية ترتكز على شبكة علاقات وتعاون متميزة مع مجمل الدول، خدمة للتعاون للأهداف المشتركة وتعزيزا للتعاون الإقليمي.

يشار إلى أن هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 2 نونبر المقبل، تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.

وتعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة بشكل مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيد (MEDZ)، وهي فرع لصندوق الإيداع والتدبير، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.

مقالات مشابهة

  • رشيد يؤكد للمشهداني ضرورة تعزيز آليات التواصل والتنسيق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز أطر التعاون المشترك مع المنظمة البحرية الدولية
  • الرقابة المالية تطور إجراءات تعزيز حماية حسابات المتعاملين مع الشركات العاملة بمجال الأوراق المالية
  • وزير التموين يؤكد تعزيز أوجه التعاون وفتح المجال لشراكات جديدة
  • ماكرون: دعم فرنسا لمغربية الصحراء حرك مجموعة من الدول الأوربية لتغيير موقفها
  • لوديي : المغرب تحذوه إرادة تعزيز سيادته الوطنية في قطاع صناعة الطيران كما حصل مع صناعة السيارات
  • شراكات استراتيجية تعزز مكانة معرض الشارقة الدولي للكتاب
  • السوداني يؤكد رغبة العراق تعزيز مجالات التدريب والمشورة مع الناتو
  • السامرائي يؤكد لطالباني أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين المركز والإقليم
  • السامرائي يؤكد لمسرور بارزاني أهمية تعزيز التعاون بين بغداد والإقليم لمواجهة التحديات