من إسبانيا... سكوري يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لإقامة "شراكات متينة" لإنجاح تعزيز تنقل اليد العاملة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أجرى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، سلسلة من اللقاءات يومي الخميس والجمعة بمدريد، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الهجرة الأوربية، حيث شدد على الأهمية الاستراتيجية لإقامة “شراكات متينة” بين مختلف المتدخلين، من أجل إنجاح تعزيز تنقل اليد العاملة، وإحداث هيئات متخصصة في الوساطة وتدبير التنقل.
والتقى سكوري بنائب رئيسة المفوضية الأوربية، مارغاريتيس شيناس، والمفوضة الأوربية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، وكاتبة الدولة الإسبانية للهجرة بالنيابة، إيزابيل كاسترو، والمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب.
وتمحورت هذه المباحثات، التي أجريت بحضور سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، حول ضرورة إعادة تعريف القواعد وإعادة تنظيم التعاون الدولي فيما يتعلق بتنقل اليد العاملة على المستوى الدولي.
وخلال هذه اللقاءات، تم التركيز على ضرورة اعتماد “مقاربة استراتيجية وواضحة” لتعزيز تنقل الكفاءات على المستوى الدولي بناء على “التكوين المهني، والإدماج العمودي، والتخطيط ووضع قاعدة بيانات مكيفة ومحينة”، وذلك لتلبية متطلبات سوق الشغل.
وأشار المسؤولان أيضا إلى ضرورة معالجة المطابقة بين العرض والطلب في إطار المنظور الثلاثي لبلدان المنشأ والبلدان المضيفة، ولكن أيضا المرشحين للتنقل الدولي أنفسهم.
وأكد سكوري خلال هذه المباحثات أن “المنظور “رابح-رابح” يجب أن يمثل الأساس لجميع سياسات التعاون فيما يتعلق بالهجرة القانونية والتنقل الدولي”، مسجلا أن شركاء المغرب يمكنهم الاعتماد على تجربة المملكة في مجال التكوين المهني وإدارة البرامج المتعلقة بالتنقل.
وأبرز سكوري دور وتجربة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، المرتبطة باتفاقيات للشراكة مع العديد من المؤسسات الدولية، في إدماج الحماية المهنية والاجتماعية.
من جهة أخرى، أجرى السيد سكوري محادثات مع وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسباني بالنيابة، خوسيه لويس إسكريفا، تمحورت حول السبل الكفيلة بتعزيز تنقل اليد العاملة بين البلدين.
كلمات دلالية اليد العاملة، سكوري، المغرب وإسبانياالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته للمغرب..رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
استقبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الإثنين 20 يناير 2025، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، إيفاريست نغمانا، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والدول الأعضاء في المجموعة.
وخلال اللقاء، جدد نغمانا تأكيد مجموعة “CEMAC” على دعمها الثابت لمغربية الصحراء، مشدداً على أهمية رؤية جلالة الملك محمد السادس لتحقيق الوحدة والتضامن والاندماج الإفريقي. كما تم التباحث حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، التجارة، الطاقة المتجددة، والصيد البحري، إضافة إلى تعزيز التعاون المالي والنقدي بين الجانبين.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى الأهمية البالغة للدبلوماسية الاقتصادية في النهوض بالعلاقات بين المغرب ودول المجموعة، مؤكداً على الدور الريادي للمملكة في تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، خاصة من خلال استثماراتها المتنوعة في القارة، والتعاون في مشاريع استراتيجية مثل أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.
كما نوه ولد الرشيد بالدور الهام الذي تقوم به المملكة المغربية في المبادرات الداعمة للتكامل الإفريقي، مبرزاً أهمية المشاريع التي تهدف إلى ربط دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء بالمحيط الأطلسي، في إطار دعم أهداف أجندة 2063 للتنمية المستدامة في إفريقيا.
من جانبه، عبر نغمانا عن امتنانه لدعوة المملكة المغربية وحرصه على مواصلة تعزيز العلاقات مع المملكة، مشيداً بالمبادرات الملكية التي تعكس التزام المغرب القوي بتعزيز التعاون الإفريقي، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإفريقية تطوراً ملحوظاً، حيث يتطلع الطرفان إلى فتح آفاق جديدة للتعاون وتحقيق التنمية المشتركة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة في إطار شراكة رابح-رابح.