3 عربيات يتنافسن على لقب ملكة جمال الكون.. منهن البحرينية لجين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تتنافس 84 امرأة من جميع أنحاء العالم اليوم السبت على لقب ملكة جمال الكون، في حفل من المقرر أن يقام اليوم في سلفادور، وتعمل المنافسات بمهن مختلفة مثل المحاماة وعارضات الأزياء، وسوف تختار اللجنة منهن من تستحق لقب ملكة جمال الكون 2023، والتي تتوجها ملكة جمال الكون العام الماضي الأمريكية ربوني جابرييل. وتتنافس على هذا اللقب 3 نساء من جنسيات عربية، وتنافس البحرينية لجين يعقوب، والبالغة من العمر 19 عامًا، وتعمل ممثلة وراقصة وعارضة أزياء، وتخطط لدراسة الفنون الإبداعية في لندن، وتعتبر أول سفيرة لـSmile Train، وهي منظمة خيرية غير ربحية.
ووفقًا لسيرتها الذاتية، تهتم لجين بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتستخدم منصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسعى لتكون بمثابة رمز «لتمكين المرأة البحرينية». بينما ولدت ونشأت مهرة طنطاوي بمصر، وتبلغ من العمر 21 عامًا، وتعمل عارضة أزياء، وحصلت مؤخرًا على درجة البكالوريوس في تسويق الأعمال من جامعة نيو جيزة، وقالت مهرة في تصريحات صحفية إنها لم تتوقع أبدًا أن تصبح ملكة جمال الكون؛ لأنها لم تكبر وهي تتنافس في مسابقات الجمال، لكنها تأمل في استخدام منصتها لتظهر كم المرأة المصرية قوية ومرنة، كما أشارت إلى أن أي شخص في حياته يواجه صعوبات، وقد لا يجد من يدعمه، ولكن يجب أن يؤمن بأنه يستطيع القيام بأي شيء، وينظر إلى أسلافه وإنجازتهم، ويؤمن بأن المستقبل ملكه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملکة جمال الکون
إقرأ أيضاً:
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.
وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».
وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».
وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».