تواشيح "النقشبندي" و"نصر الدين طوبار2" في بيت ثقافة القوصية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
قدم بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر عرض فني لفرقة القوصية للانشاد الديني بمقر بيت ثقافة القوصية
تم تنظيم عرض فني رائع لفرقة القوصية للانشاد الديني في مقر بيت ثقافة القوصية بقيادة السيد ياسر ماهر.
تتميز فرقة القوصية للانشاد الديني بأداءها القوي والمؤثر الذي يلامس القلوب، حيث يتميزون بصوت قوي وتناغم رائع يخلق أجواء روحانية خاصة. يتفنن أعضاء الفرقة في تقديم الأناشيد بطريقة جذابة ومميزة تجعل الحضور يتأمل الكلمات ويستمع بتمعن إلى الألحان الجميلة.
تعتبر فرقة القوصية للانشاد الديني واحدة من الفرق المشهورة في مصر وتحظى بشعبية كبيرة بين عشاق الموسيقى الدينية. تأسست الفرقة على يدي فرقة من الشباب الموهوبين والمتحمسين للحفاظ على التراث الديني القوصي ولنشر القيم والأخلاق الإسلامية بطرق مبتكرة وممتعة.
يهدف بيت ثقافة القوصية إلى دعم وتشجيع المواهب المحلية والمساهمة في إحياء التراث الثقافي للمنطقة. وقد تم تنظيم هذا العرض الفني الرائع كجزء من برامج البيت الثقافية المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر الفن والثقافة بين الشباب والمجتمع.
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأداء المميز للفرقة والابتهالات الرائعة التي قدمتها. تمتلأ قاعة العرض بالهتافات والتصفيق الحار، مشيراً إلى تأثرهم العميق بهذه الأناشيد الدينية الجميلة. قدمت الفرقة عرضًا لا يُنسى ونجحت في نقل الروح الدينية بطريقة رائعة ومؤثرة.
تعكس هذه الأداء الفني قدرة الفرقة على التأثير العميق على المشاعر والروح، وتجسد روحانية الأناشيد الدينية التي تمتزج بأصوات وألحان الفرقة. تبقى فرقة القوصية للانشاد الديني رمزًا للفن الديني المتقن والمؤثر، وتستحق الاعتراف والتقدير على مجهودها الكبير في تقديم الفن الديني بأسلوب مميز.
جانب من العروض جانب من العروض جانب من العروض جانب من العروضالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب بیت ثقافة القوصیة
إقرأ أيضاً:
المملكة المغربية.. والتعايش الديني والثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المملكة المغربية.. بلد إسلامي يتميز بتاريخه العريق وحاضره المشرق، استطاع على مر العصور أن يُكَوِّن نسيجا متكاملا ومنسجما بين المسلمين واليهود والمسيحيين، فهو اليوم يعد نموذجا فريدا للتعايش السلمي لأنه جمع بين التنوع الديني والثقافي وأصبح منارة الإسلام المنفتح، المعتدل والمتسامح.
التسامح وقبول الاختلاف في المغرب ليست مجرد شعارات، بل هو واقع يظهر في الحياة اليومية، فاليهود المغاربة عاشوا جنبا إلى جنب مع المسلمين لقرون طويلة، كما أن وجود الكنائس المسيحية في المدن الكبرى دليل على انفتاح المجتمع المغربي، هذا التعايش الذي يشكل جزءا من التراث الوطني هو مصدر قوة واستقرار البلد، يساهم في إثراء المجتمع كما أنه يجسد مبادئ التسامح التي تدعو إليها الأديان السماوية.
كان للمؤسسة الملكية دور محوري في تعزيز قيم التعايش والتسامح، فالملك محمد السادس ليس فقط قائدا سياسيا، بل أيضا راعيا لهذه القيم، له رؤية حضارية ساهمت في تحويل البلاد إلى نموذج عالمي للتعايش الديني والثقافي من خلال مؤسسات ومبادرات عديدة، فقد أسس جلالته معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ليكون مركزا لنشر الوسطية والاعتدال، كما قام برعاية عدد من المؤتمرات آخرها المؤتمر الدولي حول موضوع "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، الذي عقد بهدف إذكاء الوعي بأهمية التسامح والحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز التعايش السلمي.
ومن الأحداث المهمة التي أبرزت الأهمية الدولية للمغرب، زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس عام 2019 للمملكة المغربية، حيث ألقى البابا خطابه بساحة مسجد حسان، ودعا فيه إلى مجابهة "التعصب والأصولية" بـ"تضامن" جميع المؤمنين، كما أضاف أن "حرية الضمير والحرية الدينية، التي لا تقتصر على حرية العبادة وحسب بل يجب أن تسمح لكل فرد بالعيش بحسب قناعاته الدينية، ترتبطان ارتباطا وثيقا بالكرامة البشرية".
وعن خطاب الملك محمد السادس الذي أكد فيه أن مواجهة التطرف بالتربية، حيث صرح بأنه "لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكرياً ولا مالياً، بل يكمن في شيء واحد هو التربية".
كلنا شركاء على الأرض.. شعار رفعه المغرب عبر تاريخه الطويل، حيث أصبح التسامح والتعايش وقبول الاختلاف ليس مجرد خيار، بل شرطا أساسيا لبناء عالم يسوده السلام والازدهار.
*كاتبة وإعلامية مغربية