بسبب وفاتها.. نضال الأحمدية تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تصدر إسم الإعلامية نضال الأحمدية تريند محرك البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما تداولت أخبار عن وفاتها على أثر أزمة قلبية.
حقيقة وفاة نضال الأحمدية
وتداولت في الساعات القليلة الماضية تويتة تم نشرها على الحساب الشخصي لـ نضال الاحمدية عبر موقع التغريدات إكس "تويتر سابقًا"، تكشف عن وفاتها بأزمة قلبية، حيث كتب في التغريدة: "ننعي إليكم وفاة الكبيرة نضال الأحمدية على إثر أزمة قلبية حادة وفارقت الحياة بصمت".
ثم تبين بعد ذلك أن هذا الخبر عاري من الصحة ويرجع سبب ذلك اختراق لحسابها على موقع تويتر وقد تعرض حسابها للاختراق من قبل قراصنة قد نشروا هذا الخبر الكاذب على صفحتها الشخصية، سرعان ما انتشر الخبر وسط الجمهور وأثار حالة من الحزن والصدمة.
من هي نضال الأحمدية؟
نضال الأحمدية هي صحفية وإعلامية لبنانية من مواليد الكويت ولدت 9 سبتمبر عام 1963، وهي حاليًا تمتلك مجلة باسم الجرس.
ولدت نضال الأحمدية في الكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، والدها علي وأمها منوى، أشقاؤها هم ناصر طارق د. طليع وشقيقاتها هن المهندسة ضياء والدكتورة جميلة والمتخصصة في المحاسبة خالدة، وكان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الإشتراكي وقُتل أبوها أمام أعينها وهي في عمر ال 20 سنة.
عرف إسمها لأول مرة في سن الـ 16 عشر حين تفوقت على 7،000 مشترك ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم وفازت بالميدالية الذهبية لكنها انصرفت عن الشاشة لتذهب إلى العمل السياسي في الصحافة والحزب وكانت أولى مقابلاتها حوارًا مع سلطان الأطرش، في حين لم يستطع كبار الصحافيين آنذاك أن يحاوروه.
وكانت ميولها في الأساس تتجه للسياسة، لكن عندما قتلوا ثلاثة من الصحافيين زملائها وقتلوا والدها وحين أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، اتجهت نحو الصحافة الفنية بالرغم من قولها بأن الفن والصحافة الفنية طريق ليس بالسهل، ولكنه يبقى أقل خطورة من طريق السياسة، فعملت في مؤسسات كثيرة دون أن تكون موظفة وأسست مجلتها الجرس، وحصلت على الطلاق من زوجها الدكتور وليد مطر بعد انتظار 18 عامًا رفض خلالها أن يطلقها.
مشوار نضال الأحمدية المهني
بعد تخرجها من الجامعة انتقلت من التلفزيون للعمل كمحررة صحفية ثم أخذت تتطور في السلم الصحفي شيئًا فشيئًا، كانت بداياتها في المجال السياسي فتلقّت تهديدات بسبب كتاباتها المستفزة لبعض الأحزاب السياسية في لبنان آنذاك، ثم انتقلت للعمل في إذاعة لبنان وصوت الشعب وتلفزيون لبنان وتلفزيون ال المؤسسة اللبنانية للإرسال وغيرها من المحطات وكبريات الصحف ثم في الصحافة الفنية فاشتهرت أيضًا بخلافاتها مع الكثير من الفنانين والفنانات وقيامها بالتشهير بهم عن طريق المجلة والتلفزيون الخاص بها ومن أشهر خلافاتها؛ خلافها مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي واتهامها لهيفاء بمحاولة قتلها، وقد قامت الفنانة هيفاء بدورها برفع عدة قضايا على نضال الأحمدية تتهمها فيها بتصوير ونشر مقاطع فيديو لها في أوضاع مخلة بالآداب والتشهير وغير ذلك ولا تزال هذه القضايا تحت نظر المحاكم في لبنان، أيضًا مع أحلام وغيرها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نضال الاحمدية
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: أنا صوت مصر .. وتثير الجدل برأيها في ارتداء عمرو دياب وأحمد سعد للحلق
حلت المطربة شاهيناز ضيفة في برنامج خط أحمر المذاع على قناة “الحدث اليوم” للكشف عن العديد من التصريحات الخاصة لأول مرة.
علّقت المطربة شاهيناز على صورة تُجسّد مرحلة مهمة في حياتها، مشيرة إلى أنها لم تكن مجرد محطة عابرة، بل مرحلة غيّرت مسار حياتها بالكامل.
وأوضحت أن زواجها من الفنان والملحن آدم حسين لم يكن مجرد ارتباطا عاطفيا، بل شكّل دعمًا كبيرًا لها على المستوى الفني والشخصي، حيث وصفته بأنه "زوج داعم بدرجة امتياز".
وأضافت شاهيناز أن علاقتها بآدم حسين بدأت في الوسط الفني، حيث كانا زملاء قبل أن تتطور علاقتهما إلى ارتباط رسمي.
وأشارت إلى أن آدم كان صديقًا مشتركًا لشخص مقرّب منهما، وكانت تلتقي به بين الحين والآخر في جلسات فنية أو لقاءات عمل، دون أن يتوقع أي منهما أن يجمعهما القدر يومًا ما، لكن مع مرور الوقت، بدأ التقارب بينهما دون تخطيط مسبق، حتى نشأت بينهما مشاعر جعلتهما يفكران في الزواج والاستمرار معًا.
وأكدت شاهيناز أن زواجها من آدم لم يكن مجرد اختيار واعٍ، بقدر ما كان "نصيبًا وقدرًا"، مشددة على أن بعض الأمور تحدث بطريقة لا يمكن تفسيرها سوى بأنها إرادة إلهية.
وكشفت أن أغنيتها الشهيرة "على إيه"، التي لحّنها آدم حسين، قدّمتها قبل أن يكون بينهما أي تفكير في الارتباط أو الزواج، مما يعكس مدى التوافق الفني بينهما حتى قبل أن يجمعهما القدر تحت سقف واحد.
تحدثت المطربة شاهيناز بحب وتأثر عن والدها الراحل، واصفة إياه بـ"حبيبها الأول"، مشيرة إلى العلاقة المميزة التي جمعتها به منذ طفولتها.
وأوضحت أنه كان يمنحها الثقة ويعاملها وكأنها كبيرة، مؤكدًا دائمًا على ضرورة أن تهتم بنفسها وتسعى لتطوير ذاتها.
وكشفت أن والدها كان أول من اكتشف موهبتها الصوتية، رغم أنها لم تكن تدرك ذلك في البداية. ولم يكن والدها مجرد مشجع فحسب، بل كان أيضًا فنانًا موهوبًا، حيث عمل كمدرس موسيقى وكان عازف عود بارعًا، لدرجة أن زملاءه أطلقوا عليه لقب "ساحر العود". وأضافت أن والدها سجل عددًا من الألبومات الموسيقية التي عزف فيها على العود، وهو ما قد يكون معلومة غير معروفة للكثيرين.
لم يقتصر دور والدها على الدعم العاطفي فقط، بل كان أيضًا السبب الرئيسي في دخولها عالم الغناء، حيث قدم لها أول فرصة حقيقية من خلال التقدم لكورال الأطفال بقيادة المايسترو سليم سحاب عند افتتاح دار الأوبرا المصرية. وبالفعل، اجتازت الاختبارات وانضمت إلى الكورال، ليكون ذلك أولى خطواتها في مشوارها الفني.
تحدثت المطربة شاهيناز عن صورة قديمة تجمعها بوالدتها الراحلة، مؤكدة أنها من أكثر الصور التي تعتز بها في حياتها.
واسترجعت ذكريات ذلك اليوم، مشيرة إلى أن والدتها كانت قد أزعجتها لدرجة كبيرة، لكنها في النهاية صالحَتها بهذه الصورة، ما جعلها تنسى الزعل وتحتفظ باللحظة الجميلة.
وكشفت أن الخلاف بينهما كان بسبب عنادها في الطفولة، حيث طلبت شيئًا من والدتها لكنها رفضت، ما دفعها للركض بعيدًا، وعندما حاولت والدتها الإمساك بها؛ جذبت ذراعها بقوة، مما أدى إلى إصابتها بخلع في ذراعها.
وتابعت قائلة: “كنت عنيدة جدًا، صحيح أنني لم أكن طفلة شقية؛ لكنني كنت مُصرة على رأيي دائمًا، يمكن لأنه برج القوس برج طيب، لكنه عنيد جدًا”.
وروت كيف أن والدتها شعرت بالذنب بعد الحادثة؛ فقررت أن تصالحها بأسلوب مميز، حيث أخذتها إلى محل تصوير، وألبستها فستانًا جميلاً، ثم اصطحبتها لتناول الآيس كريم قبل أن تلتقطا الصورة معًا.
وأضافت أن حبها للتصوير بدأ منذ طفولتها، وكانت تستمتع دائمًا برؤية صورها، مما جعل هذه الذكرى محفورة في قلبها إلى اليوم.
أكدت المطربة شاهيناز أنها لا تمانع من تقديم دويتو غنائي مع أحد نجوم أغاني المهرجانات، مشيرة إلى أن هناك أصواتًا مميزة داخل هذا اللون الغنائي، وتحب الاستماع إليهم.
وقالت: "نعم، قد أوافق على التعاون مع أحد فناني المهرجانات، لأن هناك بالفعل أصواتًا جيدة بينهم، وقد حصلوا على اعتراف رسمي من النقابة بمسمى (شعبة الأداء الصوتي)، وهو ما يؤكد أن بعضهم يمتلك موهبة حقيقية."
وأضافت أنها تُقدّر بعض الأسماء في هذا المجال، وعلى رأسهم عمر كمال وحسن شاكوش، مؤكدة أنها لا تمانع من تقديم دويتو غنائي مع أي منهما إذا وجدت عملاً مناسبًا.
وعن مدى معرفتها بأغانيهم، أوضحت شاهيناز أنها تستمع للكثير من أغاني المهرجانات الناجحة، قائلة: "بالطبع أتذكر أغنية (بنت الجيران) وعددًا من الأعمال الأخرى التي حققت انتشارًا واسعًا بين الجمهور."
أكدت المطربة شاهيناز أن عودة الفنانة روبي إلى الساحة الفنية بعد فترة غياب كانت مدعومة بحملة ترويجية قوية من شركات الإنتاج، وهو ما ساهم في انتشارها السريع مجددًا.
وأوضحت أن عدد السنوات التي غابت فيها عن الساحة الفنية يتشابه مع فترة غياب روبي، لكن الفارق كان في الدعم التسويقي الذي حصلت عليه الأخيرة.
وعن تجربتها في التمثيل، كشفت شاهيناز أنها شاركت في ثلاثة أعمال، من بينها تجربتان مسرحيتان، وظهور كضيفة شرف في عمل جمعها مع الفنانة ميرفت أمين والفنان الراحل أحمد خليل. وأشارت إلى أن من عمل في المسرح يكون قادرًا على خوض تجارب درامية وسينمائية بكل قوة، إذ يمنحه المسرح الخبرة الكافية في التمثيل.
ورغم اتجاه العديد من المطربات إلى التمثيل وابتعادهن عن الغناء، أكدت شاهيناز أنها لا تمانع خوض تجارب تمثيلية جديدة، سواء في المسرح أو السينما أو الدراما، بشرط أن تكون الأعمال المعروضة عليها ذات قيمة فنية مضافة.
وأوضحت أنها تلقت عرضًا دراميًا قويًا منذ ثلاثة أشهر، لكنها شعرت بأنه لن يكون له تأثير كبير على مشوارها الفني، وهو ما دفعها لرفضه.
وشددت شاهيناز على رفضها لتصنيف الفنان في إطار لون فني معين، مؤكدة أن المطرب الحقيقي قادر على أداء مختلف الأنماط الغنائية، والممثل المحترف يجب أن يكون قادرًا على تجسيد جميع الأدوار. وأضافت أنها تؤمن بموهبتها وقدرتها على التحضير الجيد لأي دور، لكن ما تبحث عنه هو أدوار تترك بصمة واضحة لدى الجمهور، حتى لو لم تكن البطولة المطلقة.