الأونروا تُصدر تحذيرات من مُحاولة مُتعمدة لشل عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
على الرغم من الحاجة الماسة والمُلحة للمساعدات الإنسانية في "غزة"، لن يكون هناك أي تسليم عبر معبر رفح الحدودي من مصر يوم الجمعة، حسبما أفاد مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويبدو أن أنظمة الاتصالات في غزة قد تعطلت لليوم الثاني اليوم الجمعة، مما أدى إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود حتى مع تحذير وكالات الإغاثة من أن معظم الناس في قطاع غزة ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الغذاء أو المياه النظيفة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية إن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة أدى إلى توقف جميع شبكات الإنترنت والهاتف يوم الخميس، مما أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة عن العالم الخارجي.
وصرحت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، يوم الخميس: "لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب"، وفقًا للأسوشيتد برس.
ومُنذ بدء الحرب على غزة، قُتل ما لا يقل عن 11470 فلسطينيًا، ثلثاهم من النساء والقصر، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، كما تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2700 شخص.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن شنت الأخيرة هجوما كبيرا في السابع من أكتوبر.
الناطق باسم كتائب القسام: "جهزنا أنفسنا لدفاع طويل ومرن ومُستمر"صرح "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام" في كلمة مسجلة، بأن ما يبحث عنه رئيس وزراء إسرائيل "نتنياهو" في مجمع الشفاء أمر مُثير للسخرية وفضيحة لكل المنظومة العالمية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف أبو عبيدة أنهم دمروا 62 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الأربعة الأخيرة، مؤكدا أن انجازات مقاتلي "القسام" في الميدان هو تدمير آليات الاحتلال وقتل قواته.
وقال إنه وبعد مرور 42 يوما من بدء معركة "طوفان الأقصى" يواصل مقاتلونا التصدي للقوات الإسرائيلية.
وفي ما يلي أهم ما جاء في كلمة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام":
- يواصل مقاتلونا عمليات التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة من عدة محاور.
- وثقنا وعرضنا الكثير من عمليات استهداف العدو وسنعرض منها الكثير تباعا.
- جهزنا أنفسنا لدفاع طويل ومرن ومستمر.
- قيادتكم تريد لأبنائكم القتل والنسيان.
- عرضنا صفقة إتمام تبادل لحل القضية.
- جنودكم في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلا.
- تمكن مقاتلونا في عمليتين منفصلتين قبل 3 أيام من قتل 9 جنود.
- دمرنا شقة يتحصن بها قوات من الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى قتل وأصابة جميع من فيها.
- استهدف سلاح المدفعية تل أبيب وعسقلان خلال الأيام الماضية.
- القوات الإسرائيلية تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين وتهاجم المستشفيات.
- الجنود الإسرائيليون يواصلون الاستقواء على جثامين القتلى والأطفال الخدج والأطباء والمدنيين.
- أعداد القتلى في صفوف الإسرائيليين أكثر مما يتوقعون بكثير.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ42، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء يوم الجمعة، "إن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر".
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي أن من بين الضحايا 5 آلاف طفل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من 1270 مجزرة.
وأوضح في السياق أن 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة منذ بدء القصف على القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة معبر رفح الحدودي مصر الاونروا بوابة الوفد یوم الجمعة أدى إلى أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. القسام تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم؟
الجديد برس|
سلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، الأسير الإسرائيلي هشام السيد دون إقامة مراسم رسمية، بخلاف الأسرى الخمسة الباقين.
وأفاد مصادر في القسام أن الكتائب قررت عدم إقامة مراسم تسليم لهذا الأسير، في رسالة واضحة إلى الداخل الفلسطيني برفض التحاق وتجنيد أبنائه في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي وصفتها بـ”الحالات الشاذة” والمرفوضة من قوى والمقاومة كافة.
وأكدت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي تخلَّى عن السيد طوال فترة أسره التي امتدت 10 سنوات، رغم أنه كان يخدم في صفوف الجيش، ولم يعر أي اهتمام لمطالبات عائلته بإطلاق سراحه، في موقف يكشف سياسة التمييز الإسرائيلي العنصري تجاه الأسرى غير اليهود.
وأشارت إلى أن قرار كتائب القسام يتماشى مع موقفها المعلن خلال “هبة الكرامة” عام 2021، والذي شدد على أن الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا، وهو الشعار الذي رفعته حماس خلال المواجهات الأخيرة.
والسيد هو الأسير الإسرائيلي السادس تم تسليمه اليوم، إضافة إلى 3 أسرى آخرين تم تسليمهم من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسيرين تم تسليمهم من رفح جنوبي القطاع، في إطار الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.