الحرة:
2025-02-07@11:35:41 GMT

أنظمة عربية ترغب في زوال حماس

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أنظمة عربية ترغب في زوال حماس

قالت مجلة "الإيكونوميست" إن العديد من الحكومات العربية ترغب برؤية نهاية حماس ويشعرون بالقلق من أن الحرب في غزة ستؤدي إلى الإخلال بخططهم الاقتصادية.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، أن "القادة العرب يتمنون كذلك أن تنتهي الحرب، ولكن جميعهم يريدون أن يقوم شخص آخر بإنهائها".

وتطرق التقرير إلى الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض، حيث قلل من أهميتها ووصفها بأنها تضمنت أقولا فقط من دون أي فعل.

وأشار التقرير إلى أن القمة كشفت تناقضات "عميقة" فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.

يقول التقرير إن العديد من دول الخليج، على سبيل المثال، ترغب في أن تتخلص إسرائيل من حماس، مع خشيتها من أن يؤدي هذا إلى إيقاظ التطرف في بلدانها.

كذلك لفت التقرير إلى أن هذه الدول تتمنى نهاية ما يعرف بـ "محور المقاومة" الإيراني المكون من الوكلاء والميليشيات، لكنهم يشعرون في الوقت ذاته بالقلق من الوقوع في "مرمى النيران". 

التقرير ذكر أنه ولعدة سنوات، روجت هذه الدول لفكرة الشرق الأوسط الجديد، الذي يركز على الاقتصاد بدلا من الأيديولوجية، وبالتالي هم يشعرون بالقلق من أن تؤدي حرب طويلة في غزة إلى عرقلة مثل هذه الخطط.

وبالنسبة لإيران، يرى التقرير أنها تتصرف بـ"براغماتية" على الرغم من أن ميليشياتها تشن هجمات منتظمة على أهداف إسرائيلية وأميركية، إلا أنها قررت عدم التضحية بحزب الله اللبناني في معركة شاملة لدعم الفلسطينيين.

ومع ذلك يقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن الهدوء الحالي في باقي مناطق الشرق الأوسط هش، لأن المنطقة لا تزال على مفترق طرق بين الصراع الذي لا نهاية له وإنهاء صراعاتها.

وينقل التقرير عن محمد اليحيى، الزميل السعودي في برنامج "مبادرة الشرق الأوسط" في مركز بيلفر بجامعة هارفارد القول إنه "إذا فشل معسكر السلام، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تندلع حرب أوسع نطاقا".

ورفض قادة الدول العربية والإسلامية في القمة المشتركة لزعماء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في الرياض توصيف حرب إسرائيل "الانتقامية" في غزة بأنها تأتي "دفاعا عن النفس"، مطالبين مجلس الأمن الدولي بقرار" حاسم ملزم يفرض وقف العدوان" الإسرائيلي في غزة.

كما أكدوا مطالبتهم بالتوصل إلى "حل شامل" يضمن وحدة غزة والضفة الغربية "أرضا لدولة فلسطينية"، على ما جاء في البيان الختامي المشترك.

وجاءت الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة في السابع من أكتوبر أدى حسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وخطف 240 رهينة.

وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ،  إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص بينهم أكثر من خمسة آلاف طفل، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

وتدعم إيران حماس وحزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن، ما يضعها في صلب المخاوف من احتمال توسع الحرب لتشمل دولا أخرى.

وأدى الصراع إلى اشتعال مواجهات يومية عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، كما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق "صواريخ بالستية" على جنوب إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.

الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبان

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.

أوجه العطاء الإلهي

كما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.

وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يناقش مستقبل غزة مع إسرائيل و3 دول عربية
  • وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل و3 دول عربية بشأن "تهجير غزة"
  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لرفض تهجير الفلسطينيين
  • حماس: نطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير
  • حماس تطالب بقمة عربية لمواجهة مخطط ترامب في غزة
  • ترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة
  • حماس تُطالب بعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير
  • غزة لأهلها ولن يغادروها.. حماس تطالب بعقد قمة عربية طارئة
  • خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم