أبو عبيدة: دمرنا 62 آلية خلال 4 أيام وأجهزنا على 9 جنود في عمليتين منفصلتين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مجاهدي الكتائب تمكنوا خلال 4 أيام من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أجهزوا على ما لا يقل عن 9 جنود خلال عمليتين منفصلتين قبل 3 أيام.
وأوضح أبو عبيدة -في كلمة مسجلة حصلت عليها الجزيرة- أن هذه الآليات تنوعت ما بين دبابات وناقلات جند وجرفات، وتم استهدافها بالقذائف المضادة للدروع، كما تم استهداف تجمعات وأفراد من القوات الراجلة والمتحصنة في البنايات بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص.
وأضاف أن الكتائب تمكنت في عمليتين منفصليتين قبل 3 أيام من الإجهاز على ما لا يقل عن 9 جنود إسرائيليين خارج آلياتهم، كما دمر عناصر القسام صباح أمس الخميس عربتي جيب عسكريتين بالقذائف المضادة للدروع في شمال غرب لاهيا.
وأشار إلى تمكن عناصر القسام في اليوم ذاته من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات إسرائيلية خاصة في بيت حانون عبر استهدافها بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد، مما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من تحصّن فيها، لافتا كذلك إلى استمرار استهداف مدن محتلة بالرشقات الصاروخية، أبرزها تل أبيب وعسقلان.
وأضاف أنه في الوقت الذي تنشغل فيه المقاومة الفلسطينية بتكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة في أرواح جنوده وضباطه وتدمير آلياته، تنشغل قواته في الإمعان في قتل المدنيين من أطفال ونساء ومواطنين آمنين في بيوتهم وأماكن نزوحهم، وتستمر في انتهاك كافة الحرومات وارتكاب جرائم الحرب المختلفة، عدّد منها "الاستقواء على جثامين الشهداء، والمرضى، والنازحين والأطفال الخدج".
وأشار في هذا السياق إلى اقتحام قوات الاحتلال للمشافي والمؤسسات المدنية "بحثا عن إثبات أكاذيب واهية ومراكز قيادة متوهمة"، وهو أمر "مثير للسخرية"، حسب تعبيره، مضيفا أنهم "يبحثون عن سراب يدل على عجزهم وغطرستهم الجوفاء".
كما اعتبر أبو عبيدة دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي بالدبابات لمجمع طبي يهدف لاستعراض القوة والسيطرة، وهو أكبر دليل على الفشل والهزيمة، كما أنه فضيحة للمنظومة العالمية من أدعياء حقوق الإنسان والقانون الدولي، حسب تعبيره.
وقدم الناطق باسم كتائب القسام التحية لأهالي الضفة الغربية "الذين هبوا بالانخراط في معركة طوفان الأقصى في فعل متصاعد ومتواصل"، ودعاهم إلى "تصعيد الضربات الموجعة في كل الساحات".
وخاطب أبو عبيدة الإسرائيليين مؤكدا لهم أن عدد قتلى جنودهم أكثر بكثير مما تعلنه حكومتهم، وأنهم سيتأكدون في قادم الأيام من هذه الأرقام.
وحول الأسرى الإسرائيليين، قال "عرضنا إتمام صفقة تبادل منذ بداية المعركة، ونحيطكم علما بأن قيادتكم تضللكم ويبدو أنها قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع، أو القتل، أو النسيان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة مصورة لأسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط مطالبات بالمضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وعرضت "القسام" في المقطع المصور مشاهد لأسيرين إسرائيليين شقيقين، الأول جرى الإفراج عنه ضمن صفقات تبادل الأسرى، والثاني لا يزال يقبع في الأسر، إلى جانب أسرى إسرائيليين آخرين.
وقال أحد أسرى الاحتلال: "أنا سعيد جدا أن أخي سيتحرر (..)، ولكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال، أن يفرقوا بين العائلات (..)، أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات (..)، لا تدمروا حياتنا جميعا (..)".
وتابع قائلا لشقيقه: "قل لأمي.. قل لأبي.. وقل للجميع أن يستمروا بالتظاهرات، ولا يتوقفوا وأن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة، وأن يعيدونا إلى الديار، إفعل كل شيء".
#عاجل | قناة القسام عبر تلغرام تنشر مشاهد جديدة للجنود الأسرى.
أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات… لا تدمروا حياتنا جميعًا
Get everyone out and do not separate families. Do not destroy all our lives.
الوقت ينفد…
הזמן אוזל… pic.twitter.com/FlMoBxG0Dy
وطالب حكومة الاحتلال بالتوقيع على المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة، ووقف الحرب والموت وتدمير حياة الآخرين، قائلا: "كفاية.. وقّع يا نتنياهو (..)، لو لديك قلب، والقليل من الضمير وقعّ اليوم".
وختمت "القسام" مشاهدها برسالة: "لن يعودوا إلا بصفقة.. الوقت ينفد".
وفي آخر مشاهد لتسليم الأسرى، بثت كتائب القسام فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة إسرائيل.
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.