قال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مجاهدي الكتائب تمكنوا خلال 4 أيام من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أجهزوا على ما لا يقل عن 9 جنود خلال عمليتين منفصلتين قبل 3 أيام.

وأوضح أبو عبيدة -في كلمة مسجلة حصلت عليها الجزيرة- أن هذه الآليات تنوعت ما بين دبابات وناقلات جند وجرفات، وتم استهدافها بالقذائف المضادة للدروع، كما تم استهداف تجمعات وأفراد من القوات الراجلة والمتحصنة في البنايات بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص.

وأضاف أن الكتائب تمكنت في عمليتين منفصليتين قبل 3 أيام من الإجهاز على ما لا يقل عن 9 جنود إسرائيليين خارج آلياتهم، كما دمر عناصر القسام صباح أمس الخميس عربتي جيب عسكريتين بالقذائف المضادة للدروع في شمال غرب لاهيا.

وأشار إلى تمكن عناصر القسام في اليوم ذاته من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات إسرائيلية خاصة في بيت حانون عبر استهدافها بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد، مما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من تحصّن فيها، لافتا كذلك إلى استمرار استهداف مدن محتلة بالرشقات الصاروخية، أبرزها تل أبيب وعسقلان.

وأضاف أنه في الوقت الذي تنشغل فيه المقاومة الفلسطينية بتكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة في أرواح جنوده وضباطه وتدمير آلياته، تنشغل قواته في الإمعان في قتل المدنيين من أطفال ونساء ومواطنين آمنين في بيوتهم وأماكن نزوحهم، وتستمر في انتهاك كافة الحرومات وارتكاب جرائم الحرب المختلفة، عدّد منها "الاستقواء على جثامين الشهداء، والمرضى، والنازحين والأطفال الخدج".

وأشار في هذا السياق إلى اقتحام قوات الاحتلال للمشافي والمؤسسات المدنية "بحثا عن إثبات أكاذيب واهية ومراكز قيادة متوهمة"، وهو أمر "مثير للسخرية"، حسب تعبيره، مضيفا أنهم "يبحثون عن سراب يدل على عجزهم وغطرستهم الجوفاء".

كما اعتبر أبو عبيدة دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي بالدبابات لمجمع طبي يهدف لاستعراض القوة والسيطرة، وهو أكبر دليل على الفشل والهزيمة، كما أنه فضيحة للمنظومة العالمية من أدعياء حقوق الإنسان والقانون الدولي، حسب تعبيره.

وقدم الناطق باسم كتائب القسام التحية لأهالي الضفة الغربية "الذين هبوا بالانخراط في معركة طوفان الأقصى في فعل متصاعد ومتواصل"، ودعاهم إلى "تصعيد الضربات الموجعة في كل الساحات".

وخاطب أبو عبيدة الإسرائيليين مؤكدا لهم أن عدد قتلى جنودهم أكثر بكثير مما تعلنه حكومتهم، وأنهم سيتأكدون في قادم الأيام من هذه الأرقام.

وحول الأسرى الإسرائيليين، قال "عرضنا إتمام صفقة تبادل منذ بداية المعركة، ونحيطكم علما بأن قيادتكم تضللكم ويبدو أنها قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع، أو القتل، أو النسيان".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

القسام تبث فيديو لعمليات نوعية ضد قوات وآليات إسرائيلية بجباليا

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مليئة بالتحدي.

وحمل فيديو القسام الجديد اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمن عدة عمليات مباشرة ضد القوات والآليات الإسرائيلية في مخيم جباليا.

وشملت العمليات استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في حارة حارة الدقعة بمخيم جباليا بقذيفة مضادة للدروع، إلى جانب استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين.

وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على أثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود الإسرائيليين.

وفي بداية الفيديو، أكد أحد قادة القسام الميدانيين على ضرورة التفريق بين اليهود الذي عاشوا مع المسلمين آلاف السنين وبين من يقاتلونهم حاليا باسم اليهود، وقال "اليهود عاشوا بيننا منذ آلاف السنين معززين مكرمين".

وتابع موجها كلامه لمن يشن الحرب على غزة منذ أكثر من 14 شهرا "إنكم شرذمة من المجرمين المحتلين، آتون إلى حتفكم وقبوركم يا قتلة النساء والأطفال"، متوعدا جنود الاحتلال بـ"الموت الزؤام".

إعلان

بدوره، قال مقاتلي قسامي آخر إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.

وختمت القسام اللقطات بعملية استهداف أحد المنازل قرب جباليا البلد كانت تتحصن فيه قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة مضادة للتحصينات.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة الـ13 أن العملية البرية في شمال غزة التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستستمر عدة أسابيع أخرى.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.

وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

مقالات مشابهة

  • القسام تحرر أسرى يستخدمهم الاحتلال كدروع بشرية
  • أبو عبيدة: مصير أسرى مرهون بتقدم الاحتلال لمئات الأمتار والعدو يخفي خسائره وحالة جنوده مزرية
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • عاجل- كتائب القسام تنفذ عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا.. قتل 3 جنود إسرائيليين وتحرير محتجزين من قبضة الاحتلال
  • القسام تحرر فلسطينيين احتجزهم الاحتلال في بيت لاهيا.. وتقارير عن مقتل 3 جنود
  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة 
  • القسام تفاجئ جنود العدو بأساليب جديدة في عملياتها
  • القسام تبث فيديو لعمليات نوعية ضد قوات وآليات إسرائيلية بجباليا
  • "كمائن الصمود والتحدي".. كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لاستهداف قوات الاحتلال