عودة الاتصالات تدريجيا إلى قطاع غزة بعد التزود بكميات من الوقود
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بدأت الاتصالات في قطاع غزة، العودة بشكل تدريجي بعد التزود بكميات من الوقود، وفقا لما أوردته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة أنه تم تسليم أول شاحنة وقود بسعة 17 ألف لتر لتشغيل الاتصالات في غزة.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية، أمس الخميس، أعلنت انقطاعا كاملا في خدمات الاتصالات بقطاع غزة، وذلك بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية.
وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن عمليات حجب أو تقييد الوصول للإنترنت في قطاع غزة تنتهك حقوقا متعددة وقد تكون قاتلة أثناء الأزمات.
وأوضحت المنظمة، أن “قرار إسرائيل منع إيصال الوقود إلى غزة سيؤدي لانقطاع كامل للاتصالات ما لم يتم تدارك ذلك”.
وكانت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا؛ أفادت بأن الاتصالات في مجمع الشفاء انقطعت بعد ورود أخبار عن اقتحام الاحتلال أقسام المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عودة الاتصالات تدريجيا إلى قطاع غزة قطاع غزة الاتصالات في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غدا.. وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية
ذكرت وسائل إعلام عربية ان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأربعاء لدعم مساعي وقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريحات سابقة؛ قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو انه “صدم” من دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة استيطان قطاع غزة معتبرا أنها “تصريحات خطرة للغاية ومستفزة”.
وذكرت فرانس برس أن بارو يعتبر أن “الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي”.
وأضاف الوزير الفرنسي “سماع تصريحات عن وجوب احتلال شمال غزة أمر يصدمني، وهي آراء خطرة للغاية تضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين لإسرائيل، وهو حل الدولتين”.
وتطرق جان-نويل بارو إلى أن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا في وقت سابق من هذا العام.
وصرّح الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بأنهما يريدان إعادة احتلال جزء من قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا على القطاع منذ أكثر من عام.
وفي العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة ودمرت المستوطنات هناك ونقلت نحو 8 آلاف إسرائيلي كانوا يعيشون هناك.