الكهرباء: تجهيزنا بذروة الأحمال الشتوية لن يكون كالحالي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توقعت وزارة الكهرباء، تراجع ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية خلال فترة ذروة الاحمال بالشتاء وتزايد الطلب على الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “جهودنا كبيرة وخطتنا شاملة بشأن توفير التيار وانها ستسفر عن تجهيز أكبر قدر من ساعات الكهرباء”.
وأضاف “اليوم التجهيز كامل في جميع محافظات العراق ومع دخولنا ذروة الاحمال الشتوية سنسعى الى ان يكون التجهيز أعلى للتيار، الا ان التجهيز مع دخول تلك الذروة لن يكون كما هو الآن”.
وكان وزير الكهرباء كشف في 13 من الشهر الجاري عن بلوغ انتاج الطاقة في العراق الى 26 ألف ميغاواط بعجز 14 ألف ميغاوط من حجم الطلب الكلي للطاقة البالغ 40 الف ميغاواط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
في غمرة القلق الوجودي.. هل يكون الصدر طوق النجاة للبيت السياسي الشيعي؟
بغداد اليوم - بغداد
مع تصاعد التوترات الإقليمية وتفاقم الأزمات في سوريا ولبنان، يبرز زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، كلاعب أساسي قادر على "إنقاذ المشهد السياسي العراقي من الانهيار".
ويرى أستاذ العلوم السياسية، عصام الفيلي، أن "الصدر يمتلك مشروعا إصلاحيا حقيقيا، يرتكز على تقليص نفوذ الجماعات المسلحة، ومحاربة الفساد، وإصلاح الاقتصاد، لكن القوى السياسية لم تتقبل هذه التغييرات، ما جعلها تقف بقوة ضد أي محاولات إصلاحية".
وأضاف الفيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الخميس (20 آذار 2025)، أن "التحديات الخارجية، وخصوصا التهديدات الأمريكية الموجهة ضد الفصائل المسلحة، جعلت القوى السياسية في العراق تعيش حالة قلق وجودي. وهذا قد يدفعها إلى القبول بالصدر كخيار مرحلي لإنقاذ العملية السياسية، عبر تفاهمات جديدة تجمع الصدريين بمختلف الأطراف السياسية، من الكرد والسُنّة وغيرهم".
وأكد، أن "الصدر لا يسعى إلى إصلاح جزئي أو مؤقت، بل يطمح إلى استقرار سياسي شامل، قائم على إنهاء التدخلات الخارجية، وهو ما قد يجعله المرشح الأبرز لقيادة مرحلة التغيير القادمة في العراق".
العراق.. ضغوط خارجية وأزمات الداخلية
ويمر العراق بمرحلة حساسة تتشابك فيها الأوضاع الداخلية مع المتغيرات الإقليمية، خاصة بعد تصاعد التوترات في سوريا ولبنان، واستمرار الضغوط الأمريكية على الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران.
هذا الواقع قد يفرض تحديات كبرى على البيت السياسي الشيعي، الذي يواجه خطر الانقسام في ظل تصاعد الاستهدافات والتدخلات الخارجية.
وفي غمرة الاصطفاف، يبرز الصدر بوصفه شخصية محورية، قادرة على بناء تفاهمات مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الكرد والسُنة، في محاولة يراها مراقبون، خطوة لإيجاد حلول تمنع انزلاق العراق نحو الفوضى، وتعيد رسم ملامح المشهد السياسي وفق أسس أكثر استقرارا واستقلالية.