قصف إسرائيلي عنيف يستهدف مُحيط دمشق السورية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت "الدفاعات الجوية السورية"، التصدي لعدوان إسرائيلي في مُحيط العاصمة "دمشق"، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة.
وقال مصدر عسكري سوري للقناة الإخبارية السورية الرسمية: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل".
وأضاف المصدر أن إسرائيل استهدفت عددا من النقاط في محيط دمشق.
وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها.
وذكر المصدر العسكري أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
رئيس سوريا يتهم الغرب بالتواطؤ تجاه ما يحدث في غزةاتهم الرئيس السوري "بشار الأسد"، الغرب بالتواطؤ تجاه ما يحدث في غزة من مجازر الاحتلال وإبادة جماعية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، السبت.
وقال بشار الأسد: إن ما يشجع آلة القتل الإسرائيلية هو التواطؤ الغربي الذي يبرر كل أشكال الإجرام والتدمير في قطاع غزة، فالولايات المتحدة والغرب يقدمون أدوات الدعم التي تساعد على ارتكاب المجازر، كما يقدمون الغطاء السياسي لهذه المجازر التي تطال يوميًا النساء والأطفال والشيوخ التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
جاء ذلك في لقاء الأسد مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض حيث بحث الجانبان الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيس الأسد على أن اغتصاب الكيان الإسرائيلي لحق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم، واحتلاله أراض سورية ولبنانية هو السبب الرئيسي والدائم لكل مشاكل المنطقة.
من جانبه عبّر الرئيس العراقي عن تطابق وجهات النظر إزاء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية مؤكدًا ضرورة وقفها وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما استعرض الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتم الاتفاق على القيام بكل ما من شأنه من أجل تطويرها في المجالات كل بما يستجيب لتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
الجيش الأمريكي يُنفذ ضربة دقيقة ضد منشأة للحرس الثوري الإيرانينفذ "الجيش الأمريكي"، ضربة دقيقة ضد منشأة للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له في شرق سوريا، حسبما أفاد الرئيس "جو بايدن"، مساء اليوم الجمعة.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس بايدن إلى رئيس مجلس النواب ورئيسة مجلس الشيوخ "بشأن ما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148)".
وقال بايدن في الرسالة: "ارتكبت مجموعات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا. وقد عرضت هذه الهجمات، ومن ضمنها أكثر من اثني عشر هجوما خلال الأسبوع الماضي، لتهديد خطير طال حياة أفراد من الولايات المتحدة وقوات التحالف العاملة مع القوات الأمريكية".
وأضاف: "وكما ذكرت في 27 أكتوبر 2023، وردا على هذه السلسلة من الهجمات والتهديدات المستمرة بشن هجمات مستقبلية، بناء على توجيهاتي، نفذت قوات الولايات المتحدة ضربات ضد منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له".
وتابع الرئيس الأمريكي: "في ليلة 8 نوفمبر 2023، وبناء على توجيهاتي، نفذت القوات الأمريكية ضربة دقيقة ضد منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له لتخزين الأسلحة وأغراض أخرى. وقد تم تنفيذ الضربة بهدف تحقيق الردع وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
وأشار إلى أنه "الضربة وجهت من أجل حماية موظفينا والدفاع عنهم، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والميليشيات المدعومة من إيران من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد الولايات المتحدة والمرافق التابعة لنا".
وأوضح بايدن أنه أمر بهذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤولياته عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيزا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، و"وفقا لسلطتي الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي ولإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".
وأكد أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، و"الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
واختتم بايدن قائلًا: "أقدم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونغرس مطلعا بشكل كامل، بما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148). وأنا أقدر دعم الكونغرس في هذا الإجراء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الدفاعات الجوية السورية بوابة الوفد الولایات المتحدة الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.