بوابة الوفد:
2024-12-23@19:17:34 GMT

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف مُحيط دمشق السورية

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أعلنت "الدفاعات الجوية السورية"، التصدي لعدوان إسرائيلي في مُحيط العاصمة "دمشق"، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة.

وقال مصدر عسكري سوري للقناة الإخبارية السورية الرسمية: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل".

وأضاف المصدر أن إسرائيل استهدفت عددا من النقاط في محيط دمشق.

وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها.

وذكر المصدر العسكري أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

رئيس سوريا يتهم الغرب بالتواطؤ تجاه ما يحدث في غزة

اتهم الرئيس السوري "بشار الأسد"، الغرب بالتواطؤ تجاه ما يحدث في غزة من مجازر الاحتلال وإبادة جماعية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، السبت.

وقال بشار الأسد: إن ما يشجع آلة القتل الإسرائيلية هو التواطؤ الغربي الذي يبرر كل أشكال الإجرام والتدمير في قطاع غزة، فالولايات المتحدة والغرب يقدمون أدوات الدعم التي تساعد على ارتكاب المجازر، كما يقدمون الغطاء السياسي لهذه المجازر التي تطال يوميًا النساء والأطفال والشيوخ التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

جاء ذلك في لقاء الأسد مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض حيث بحث الجانبان الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد الرئيس الأسد على أن اغتصاب الكيان الإسرائيلي لحق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم، واحتلاله أراض سورية ولبنانية هو السبب الرئيسي والدائم لكل مشاكل المنطقة.

من جانبه عبّر الرئيس العراقي عن تطابق وجهات النظر إزاء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية مؤكدًا ضرورة وقفها وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما استعرض الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتم الاتفاق على القيام بكل ما من شأنه من أجل تطويرها في المجالات كل بما يستجيب لتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

الجيش الأمريكي يُنفذ ضربة دقيقة ضد منشأة للحرس الثوري الإيراني

نفذ "الجيش الأمريكي"، ضربة دقيقة ضد منشأة للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له في شرق سوريا، حسبما أفاد الرئيس "جو بايدن"، مساء اليوم الجمعة.

جاء ذلك في رسالة من الرئيس بايدن إلى رئيس مجلس النواب ورئيسة مجلس الشيوخ "بشأن ما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148)".

وقال بايدن في الرسالة: "ارتكبت مجموعات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا. وقد عرضت هذه الهجمات، ومن ضمنها أكثر من اثني عشر هجوما خلال الأسبوع الماضي، لتهديد خطير طال حياة أفراد من الولايات المتحدة وقوات التحالف العاملة مع القوات الأمريكية".

وأضاف: "وكما ذكرت في 27 أكتوبر 2023، وردا على هذه السلسلة من الهجمات والتهديدات المستمرة بشن هجمات مستقبلية، بناء على توجيهاتي، نفذت قوات الولايات المتحدة ضربات ضد منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له".

وتابع الرئيس الأمريكي: "في ليلة 8 نوفمبر 2023، وبناء على توجيهاتي، نفذت القوات الأمريكية ضربة دقيقة ضد منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له لتخزين الأسلحة وأغراض أخرى. وقد تم تنفيذ الضربة بهدف تحقيق الردع وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".

وأشار إلى أنه "الضربة وجهت من أجل حماية موظفينا والدفاع عنهم، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والميليشيات المدعومة من إيران من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد الولايات المتحدة والمرافق التابعة لنا".

وأوضح بايدن أنه أمر بهذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤولياته عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيزا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، و"وفقا لسلطتي الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي ولإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".

وأكد أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، و"الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".

واختتم بايدن قائلًا: "أقدم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونغرس مطلعا بشكل كامل، بما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148). وأنا أقدر دعم الكونغرس في هذا الإجراء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الدفاعات الجوية السورية بوابة الوفد الولایات المتحدة الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

خبراء أميركيون: الحوافز والشروط تحكم علاقات واشنطن مع سوريا الجديدة

واشنطن- مثّلت زيارة الوفد الدبلوماسي الأميركي الرفيع لدمشق، أمس الجمعة، خطوة كبيرة باتجاه انخراط إدارة الرئيس جو بايدن في الشأن السوري وما يرتبط بها من محاولة أميركية للتأثير على مسار الأحداث وعلى طبيعة التحول السياسي الجاري منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين.

وجاءت الزيارة الرسمية الأولى لمسؤولين أميركيين منذ ما يزيد على عقد من الزمان، في أحد أبعادها، كرد معاكس لدعوة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري بأي صورة من الصورة.

وشمل الوفد مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ودانيال روبنشتاين كبير المستشارين في مكتب شؤون الشرق الأدنى، إضافة إلى روجر كارستنز مبعوث إدارة بايدن لشؤون الرهائن، الذي حاول الحصول على مزيد من المعلومات تساعد في العثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اختطف في دمشق عام 2012.

وفي حوار مع الجزيرة نت، قال البروفيسور ستيفن هايدمان، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة سميث بولاية ماساتشوستس الأميركية، والخبير غير المقيم بمركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز بواشنطن، إن "قرار إرسال وفد إلى دمشق مهم للغاية بعدما تخلّفت الولايات المتحدة عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في التواصل مع قيادة هيئة تحرير الشام، لكنها بدأت في الاتصال المباشر، وهي خطوة إيجابية".

إعلان ضرورة

وفي حين ظهرت أصوات تعبر عن تيار العزلة في الحزب الجمهوري الذي تبنى رغبة الرئيس ترامب في البقاء بعيدا عن الشأن السوري، اعتبر تشارلز دان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية والخبير حاليا بالمعهد العربي بواشنطن والمحاضر بجامعة جورج واشنطن، في حديث للجزيرة نت، أن "الزيارة هي محاولة لإظهار الوجود الأميركي على الأرض، لكنها في الحقيقة محاولة يائسة إلى حد ما لممارسة التأثير على صراع تجاهلوه لسنوات".

واتفق السفير ديفيد ماك -في حديث للجزيرة نت- مع هذا الطرح، وقال السفير الذي سبق أن عمل مساعدا لوزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والذي يعمل حاليا خبيرا بالمجلس الأطلسي، إن "أول ظهور دبلوماسي أميركي رسمي في دمشق منذ أكثر من عقد من الزمان يمثل خطوة مهمة لكنها خطوة محدودة، ولا أعتقد أن الرئيس جو بايدن يعطي سوريا الأهمية التي تستحقها".

أولويات أميركية

وبينما لا تزال تُصنف "هيئة تحرير الشام" منظمة "إرهابية"، تضع واشنطن فعليا مجموعة من الشروط قبل أن تنظر في شطب الجماعة من القائمة، وهي خطوة محورية يمكن أن تساعد في تسهيل الطريق نحو تخفيف العقوبات التي تحتاجها دمشق بشدة.

ووصفت السفيرة باربرا ليف القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بأنه "براغماتي"، مضيفة أن الوفد سمع منه تصريحات عملية ومعتدلة للغاية حول قضايا المرأة والحقوق المتساوية، مؤكدة أن المناقشات معه كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصّلة.

واعتبر الخبير ستيفن هايدمان أن من أهم أولويات زيارة دمشق البحث في سبل عودة الصحفي المفقود أوستن تايس وغيره من المواطنين الأميركيين المفقودين. وبلا شك، ركز أحد أعضاء الوفد، روبرت كارستنز، وهو مبعوث إدارة بايدن للرهائن، على هذه القضية.

وبرأي هايدمان، سيسعى الوفد إلى توضيح الكيفية التي تعتزم بها "هيئة تحرير الشام" إدارة الانتقال السياسي، وتوضيح اهتمامه بانتقال شامل ومفتوح لمجموعة واسعة من الأصوات السورية.

إعلان

وحسب تقديرات الخبير الأميركي، سينقل الوفد إلى الشرع وآخرين مخاوف الولايات المتحدة بشأن إدارة الأسلحة الكيميائية، والحاجة إلى احتواء تنظيم الدولة، وتجنب مواجهة واسعة النطاق بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا والجيش الوطني بما قد يضعف سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على معتقلي التنظيم في شمال شرق سوريا، في الوقت الذي تعد فيه التوترات التركية الكردية مصدر قلق متزايد للولايات المتحدة.

وقال المسؤول السابق بالإدارة الأميركية وخارجيتها تشارلز دان إنه "من المؤكد أن الولايات المتحدة تحاول إقناع هيئة تحرير الشام بالحكم بمسؤولية وشمولية وشفافية، ولكن ليس لدى واشنطن سوى القليل جدا من النفوذ للتأثير على هذه النتيجة".

حوافز وشروط

وأبلغت السفيرة ليف القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أن واشنطن ألغت المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، في حين رحبت بـ"الرسائل الإيجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة "الإرهاب".

في حين اعتبر هايدمان أن الوفد الأميركي قام على الأرجح بإطلاع الشرع على طبيعة النقاشات داخل الإدارة والكونغرس بشأن رفع التصنيفات الإرهابية والعقوبات، وما ستحتاج هيئة تحرير الشام إلى إظهاره من أجل المضي قدما في هذه العمليات.

ويعتقد هايدمان أن هناك شعورا متزايدا في واشنطن بأن هاتين الخطوتين يجب أن تستندا إلى شكل جديد من "دبلوماسية الخطوة بخطوة"، إذ "ستتصرف الولايات المتحدة ردا على أدلة واضحة على أن هيئة تحرير الشام تحترم التزاماتها بانتقال مفتوح وخاضع للمساءلة".

وأشار السفير ماك إلى وجوب "أن تركز أهداف الولايات المتحدة في التأثير على هيئة تحرير الشام على تشجيع الاستقرار في سوريا واحترام جميع الأقليات التي تشكل نسيج هذا المجتمع المعقد. بل إنني أود أن أدرج احترام العلويين، على الرغم من أدائهم الكئيب كونهم قاعدة شعبية خاضعة لعائلة الأسد على مدار نصف قرن".

إعلان

في حين اعتبر ستيفن كوك، خبير السياسة الأميركية بالشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، أن أول ظهور دبلوماسي أميركي رسمي في دمشق حمل معه رؤيتين تتناقضان مع فهمه لمسار الأحداث.

وفي حديث للجزيرة نت، قال كوك إن:

الرؤية الأولى تتعلق "ببروز أحمد الشرع زعيما فعليا لسوريا، وضرورة أن نسمع منه مباشرة وجهات نظره حول مجموعة من القضايا المتعلقة برؤيته لسوريا ودورها في المنطقة، وعلاقاتها مع جيرانها. والثانية في المقابل أن "أحمد الشرع مصنف كإرهابي" سبق وأن ذهب إلى العراق لقتل الأميركيين. ولا شك أن يديه ملطختان بالدماء الأميركية، لا يهم ما يقوله للدبلوماسيين الأميركيين. والاختبار الحقيقي هو ما سيقوم به ويفعله على الأرض".

وأشار كوك إلى أن "إدارة جو بايدن لا تريد أن تكون دمشق مصدرا لعدم الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة، في حين أن لديّ إحساسا بأنه من غير المرجح أن تواصل إدارة دونالد ترامب هذا التواصل مع دمشق".

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: قصف إسرائيلي عنيف على المناطق الشمالية لمدينة غزة
  • غزة.. قصف إسرائيلي عنيف على «مستشفى كمال عدوان» وتصعيد متواصل بالضفة الغربية
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف الحديدة والعاصمة
  • وفود غربية في دمشق تختبر قادة سوريا الجدد
  • قصف أمريكي عنيف يستهدف صنعاء.. واشنطن تزعم قصف منشآت للحوثيين
  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
  • قصف عنيف يستهدف مستشفى كمال عدوان.. ومجازر متواصلة في قطاع غزة
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • خبراء أميركيون: الحوافز والشروط تحكم علاقات واشنطن مع سوريا الجديدة