ورشة فنية للأطفال بقصر ثقافة الغنايم فى أسيوط
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في إطار تقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي
حيث استقبل قصر ثقافة الغنايم برئاسة هبه حسين صبرة مجموعة من الأطفال في يوم ترفيهي ثقافي فني متكامل
حيث تم تقديم ورشة فنية للأطفال نفذتها ايمان على ابراهيم والتى قدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة للأطفال وتم التعبير عن ما يحلو لهم من رسومات فنية مما أتاح للاطفال كل سبل الإبداع
والتعبير الفني.
بعد ذلك، قامت هبه حسين صبرة بتنظيم جلسة تفاعلية للأطفال حيث أجابت على أسئلتهم واستمعت إلى أفكارهم. كما قامت هبه بإلقاء بعض المحاضرات القصيرة التي تهدف إلى تعليم الأطفال عن الفن والثقافة وأهميتهما في حياتنا.
لإضفاء المزيد من التنوع على النشاطات الثقافية، تم تنظيم حفل موسيقي صغير للأطفال حيث قدمت فرقة موسيقية محلية عروضاً مشوقة ومسلية. استمتع الأطفال بالألحان والإيقاعات وقاموا بالرقص والتفاعل مع الموسيقى بشغف.
كانت تلك التجربة تعتبر فرصة رائعة للأطفال للتعرف والاستمتاع بالفنون المختلفة وتنمية قدراتهم الإبداعية. حصل الأطفال على فرصة للتعلم والتعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة، سواء من خلال الرسم أو الموسيقى.
كما لا يمكننا نسيان الدور الترفيهي في هذا اليوم، حيث تم توفير العديد من الألعاب والأنشطة المسلية للأطفال. استمتع الأطفال بمشاركة أصدقائهم في الألعاب وتحدي بعضهم البعض في الأنشطة الجماعية.
تهدف فعاليات قصر ثقافة الغنايم إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الأطفال وتعزيز قدراتهم الإبداعية. وتشكل هذه الأنشطة فرصة للتعلم والترفيه في آن واحد. على الرغم من أن هؤلاء الأطفال قد قضوا وقتاً ممتعاً في يومهم الترفيهي الثقافي الفني، إلا أنهم أيضاً تعلموا كيفية التعبير عن أنفسهم من خلال الفن واكتشفوا مواهبهم واهتماماتهم الفنية.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية