"طريق مستقيم نحو الكارثة".. الصحة العالمية تعلق على إنشاء "منطقة آمنة" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن المنظمة لن تشارك في إنشاء "منطقة آمنة" في قطاع غزة دون اتفاق واسع النطاق وشروط أمنية.
وقال غيبرييسوس في جلسة عامة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لن تشارك منظمة الصحة العالمية في إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة في قطاع غزة دون اتفاق واسع النطاق وحتى توافر الظروف الأساسية للأمن والاحتياجات الأساسية الأخرى، وحتى إيجاد آلية للإشراف على تنفيذها".
وانتقد اقتراح إنشاء "منطقة آمنة" في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن "هذا هو الطريق المستقيم نحو الكارثة".
وشدد على أن "محاولة استيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص في مثل هذه المنطقة الصغيرة وفي ظل هذه البنية التحتية الضعيفة ستزيد بشكل كبير من المخاطر على الصحة العامة".
وأعلن رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، الخميس الماضي، أنهم لن يشاركوا في "المناطق الآمنة" في غزة التي أعلنها طرف واحد فقط من أطراف النزاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت