مناقشة دور القرآن في تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ندوة علمية: «القرآن الكريم ودوره في تعزيز القيم الاجتماعية»، بحضور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، والدكتور عبد الكريم عثمان علي، عميد كلية القرآن الكريم في الجامعة القاسمية.جاءت الندوة بمشاركة كل من، الدكتور هادي حسين مرعي، أستاذ القراءات وعلومها المشارك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور عمر نهاد محمود أستاذ مشارك عضو الهيئة التدريسية بالجامعة، والدكتورة أسماء المعمري عضو الهيئة التدريسية بالجامعة، والدكتور يحيى زكريا مدير إدارة الدراسات والبحوث القرآنية في المجمع، والدكتور مروان النقبي، مدير إدارة مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، وأدار الندوة راشد النقبي رئيس قسم الإعلام في المجمع.
وأشاد عبدالله خلف الحوسني، خلال كلمة الافتتاح، بالتعاون بين المجمع وجامعة محمد بن زايد في تعزيز البناء الثقافي والمعرفي، لترسيخ القيم العربية والإسلامية التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤكداً أن القرآن الكريم مصدر ملهم لمختلف العلوم والمعارف، ومنهج حياة.
وأضاف: إن هذه الندوات والملتقيات العلمية، تسهم في تعزيز المعرفة العلمية بدور القرآن الكريم في تأصيل الأخلاق الإسلامية، وتزويد أفراد المجتمع بالقيم الإيجابية، التي تسهم في ترسيخ هويتهم وانتمائهم الديني والوطني، مشيراً إلى اهتمام دولة الإمارات وعنايتها بخدمة القرآن الكريم وعلومه، لترسيخ قيم التسامح والاعتدال، وهو ما ينبع من هويتها الراسخة، التي تستمدها من الصورة الناصعة لديننا الحنيف، كما أن هذه الندوات تُعرّف النشء إلى أهمية القرآن الكريم، وتعزيز القيم الأخلاقية التي يسهم المجمع في ترسيخها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية القرآن الکریم فی تعزیز القیم فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.