الشارقة: «الخليج»

نظم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ندوة علمية: «القرآن الكريم ودوره في تعزيز القيم الاجتماعية»، بحضور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، والدكتور عبد الكريم عثمان علي، عميد كلية القرآن الكريم في الجامعة القاسمية.جاءت الندوة بمشاركة كل من، الدكتور هادي حسين مرعي، أستاذ القراءات وعلومها المشارك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور عمر نهاد محمود أستاذ مشارك عضو الهيئة التدريسية بالجامعة، والدكتورة أسماء المعمري عضو الهيئة التدريسية بالجامعة، والدكتور يحيى زكريا مدير إدارة الدراسات والبحوث القرآنية في المجمع، والدكتور مروان النقبي، مدير إدارة مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، وأدار الندوة راشد النقبي رئيس قسم الإعلام في المجمع.

تناولت الندوة دور القرآن الكريم في تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، واختلاف قراءاته، ومراحل التحوّل الثقافي والاجتماعي في القرآن الكريم، والمنظور اللّغوي والتدبّري، وعلاقته بالوعي المعرفي.

وأشاد عبدالله خلف الحوسني، خلال كلمة الافتتاح، بالتعاون بين المجمع وجامعة محمد بن زايد في تعزيز البناء الثقافي والمعرفي، لترسيخ القيم العربية والإسلامية التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤكداً أن القرآن الكريم مصدر ملهم لمختلف العلوم والمعارف، ومنهج حياة.

وأضاف: إن هذه الندوات والملتقيات العلمية، تسهم في تعزيز المعرفة العلمية بدور القرآن الكريم في تأصيل الأخلاق الإسلامية، وتزويد أفراد المجتمع بالقيم الإيجابية، التي تسهم في ترسيخ هويتهم وانتمائهم الديني والوطني، مشيراً إلى اهتمام دولة الإمارات وعنايتها بخدمة القرآن الكريم وعلومه، لترسيخ قيم التسامح والاعتدال، وهو ما ينبع من هويتها الراسخة، التي تستمدها من الصورة الناصعة لديننا الحنيف، كما أن هذه الندوات تُعرّف النشء إلى أهمية القرآن الكريم، وتعزيز القيم الأخلاقية التي يسهم المجمع في ترسيخها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية القرآن الکریم فی تعزیز القیم فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

التسامح مفتاح السلام والاستقرار.. ومسؤولية مجتمعية لبناء مجتمع متماسك

•د. أحمد البوسعيدي:

- اتباع المنهجية القرآنية أبرز العوامل المعززة للتسامح في المجتمعات

- ضرورة الإبلاغ عن الأفكار والاتجاهات الدخيلة ومواجهتها حتى لا تتفاقم تأثيراتها

•د. صالح البراشدي:

- تعظيم جهود مؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي

نعيش اليوم في عالم مليء بالتنوع والاختلاف، وأصبح التسامح أمرا بالغ الأهمية لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة، فالتسامح أساس التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع الواحد، ويتسم التسامح بقدرته على تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الترابط الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك يسهم التسامح في تعزيز التنوع الثقافي والديني، فالتسامح ليس مجرد فضيلة أخلاقية، بل ضرورة حتمية لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المجتمعي.

قال الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، مدير مختص بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعضو مجلس الإدارة بالجمعية العمانية للقرآن الكريم "إن أبرز عامل في جانب تعزيز التسامح في المجتمعات يكمن في اتباع المنهجية القرآنية في هذا الشأن، فالقرآن الكريم أنزله الله للناس كافة، وهو كفيل بتحقيق السعادة والأمن والرخاء لمن اتبع منهجه؛ ففي القرآن الكثير من القواعد التي تعزز هذا المبدأ وتثبته في المجتمعات، إضافة إلى التوجيهات القرآنية الكثيرة التي تحمل في مجملها تقبل التعايش مع الآخرين في المجتمع، وعدم التعرض لهم بأي شكل من أشكال العنف، أو الاعتداء عليهم بأي سوء أو مكروه"، مؤكدا أنه لا بد من تكاتف مختلف مؤسسات المجتمع المحلي في تعزيز مبدأ التسامح والتعايش السلمي سواء كانت مؤسسات حكومية أم خاصة أم أهلية أم تطوعية، وذلك من أجل السعي إلى استتباب الأمن والسلام في المجتمع؛ ومن أهم هذه المؤسسات هي المؤسسات الشرعية لأنها تسهم إسهاما فاعلا في تحقيق المجتمع الآمن، من خلال تطبيق التشريعات الإسلامية في مجالات الحياة المختلفة، وبالتالي يؤدي الاتزان والاعتدال في التشريعات إلى تحقيق الوسطية في المجتمع، والاعتدال والوسطية يعدان عماد بناء المجتمع؛ لأنهما يمثلان المنهج الداعي إلى التسامح والمساواة ونبذ التفرقة والتطرف، الذي يكون سببا للوصول إلى تجاوز حالات الاختلاف والنزاع بما يحقق التعايش والوئام في المجتمع، ويسهم في تحقيق مبدأ التعايش السلمي، إضافة إلى تحذير أفراد المجتمع وفئاته المختلفة من جميع المسببات الدافعة لإشعال جذوة الفرقة والخلاف في المجتمع منها: إثارة النعرات القبلية أو المذهبية أو الحزبية وغيرها.

التسامح والوسطية

وأضاف البوسعيدي "تعد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من أبرز المؤسسات الشرعية في المجتمع العماني، والمعنية بجميع الشؤون المتعلقة بالجوانب الدينية في عمان، وما يتصل بها من العلاقات الإقليمية والدولية حول الشؤون الدينية، ومن أبرز الجوانب التي أسهمت بها هذه الوزارة في جانب نشر التسامح والوسطية والتعايش السلمي ما يلي: توضيح المعنى المنضبط للتسامح والوسطية: ومن ذلك ما بيّنه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عمان عن معنى الوسطية في الإسلام وأنها تشير إلى الاعتدال في سائر الأمور، فلا إفراط فيها ولا تفريط؛ فهو لا يغمط الآخرين حقوقهم، ويدعو إلى العدل حتى مع الأعداء"، مشيرا إلى بعض المبادرات التي قدمتها الوزارة وهي الإسهام والمشاركة في الملتقيات والفعاليات المحلية والدولية التي تعزز التسامح والوسطية والتعايش السلمي؛ وهذا له دور فاعل في نشر فكر التسامح في العالم ونبذ أسباب النزاع وصراع الحضارات، إضافة إلى مشاركة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في "اليوم الدولي للتضامن الإنساني" بالتعاون مع وزارة الخارجية، الذي يوافق 20 ديسمبر من كل عام؛ حيث تقوم سلطنة عُمان بدور إنساني كبير في مد جسور التسامح وتعزيز السلام عبر مشروعي «المؤتلف الإنساني» و«رسالة الإسلام من عمان»، فإعلان مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني يقوم على ثلاثة مرتكزات: العقل والعدل والأخلاق، كما يركز مشروع الإعلان على ثلاثة موجهات أساسية متعلقة بالسلوك البشري الفردي تتمثل في: تعزيز ثقافة السلام والتفاهم واحترام الحياة وتقديرها، وطمأنة الناس بالحفاظ على هوياتهم وحياتهم الخاصة، وتعميق قيم الشراكة المجتمعية والقيم الاجتماعية.

أما معرض "رسالة الإسلام من عمان" فهو مشروع يعنى بتعزيز ونشر القيم الإنسانية المشتركة في العالم، متمثلة في قيم "الحوار والتعايش والتفاهم"؛ وجاب المعرض 121 محطة حول العالم، وبلغ عدد الدول التي زارها 37 دولة، ومجموع من خاطبهم المعرض وصل إلى (11000000) فرد من مختلف بلدان العالم، ومن أنشطة الوزارة كذلك إقامة ملتقى الكوادر الدينية، ويجمع الملتقى مختلف الكوادر العاملة في الحقل الديني في عمان بمكان واحد، يقيمون في مقر الملتقى لعدة أيام، ويتحصلون فيه على جرعات متنوعة من العلوم والمعارف والأنشطة والفعاليات، وتقام فيها مجموعة من الحلقات الثقافية المختلفة، التي تهدف إلى إيجاد كوادر دينية واعية، يكون لها الأثر الحسن بعد ذلك في قيامهم بتوعية المجتمع والدراية بما حولهم من قضايا وأحداث وسياسات.

وأكد الدكتور أحمد أن الوزارة أعدت مطويات ومنشورات ومجلات تسهم في ترسيخ مبدأ الوسطية والتعايش السلمي ومنها: مجلة "التفاهم" حاليا ومجلة "التسامح" سابقا، وهي مجلة فصلية فكرية إسلامية تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عُمان، صدر العدد الأول منها في شتاء عام 2003م.

مؤسسات شرعية

وعرج في حديثه على بعض المؤسسات الشرعية مثل كلية العلوم الشرعية بمسقط، التي لها دور كبير في جانب الإسهامات المهمة للمؤسسات التعليمية الشرعية في جانب تعزيز مبدأ التسامح، منها اختيار المناهج والمساقات التي ترسخ مبادئ وقيم الإسلام المتزنة وأخلاقياته العالية ودور المؤسسات الأهلية والخيرية في ترسيخ هذا المبدأ العظيم، وهذه المؤسسات تسير جنبا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية وتتكامل معها، بالإضافة إلى المؤسسات المجتمعية المهمة مثل مدارس القرآن الكريم؛ لأن مدارس القرآن مهم وجودها في المجتمع، ففي عمان توجد مدارس قرآنية بمختلف أشكالها ومستوياتها وتبعياتها، فمنها المدارس الحكومية ومنها المدارس الخاصة ومنها المدارس الأهلية، إضافة إلى وجود الجهود الفردية لتدريس القرآن في البيوت والمجالس العامة. عموما فإن المجتمع العماني مهتم قديما وحديثا بتعلم القرآن الكريم وتعليمه، مما كان له الأثر الطيب على الفرد والمجتمع، ومن أبرز الأدوار التي أسهم بها تدريس القرآن الكريم في جانب الوسطية وتعزيز التعايش السلمي، بالإضافة إلى وجود مؤسسات تطوعية في المجتمع العماني منها الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم، التي عمدت انطلاقا من أنظمتها وقوانينها ومن خلال ما تقيمه من برامج وأنشطة قرآنية إلى تطبيق أخلاقيات القرآن الكريم، ومنها العناية بالجوانب المعززة للتسامح والوسطية والتعايش السلمي، مؤكدا أن المدارس من المحاضن التربوية المهمة، لأنها من أوائل المؤسسات التي تعنى بتنشئة الأجيال على المبادئ والقيم منذ نعومة أظفارهم، ومن الممارسات التي بالإمكان أن تقدمها إقامة لقاءات وأنشطة مدرسية سواء كانت جماعية أو فردية ترسخ مبدأ التسامح والتعايش السلمي، إضافة إلى تعزيز ترسيخ هذا المبدأ من خلال الكلمات الصباحية والاحتفالات وغيرها، ومنها كذلك إقامة الأنشطة والفعاليات والبرامج المجتمعية المختلفة، بحيث يشترك فيها الطلبة وأفراد المجتمع، لكي توطد الانتماء المجتمعي لجميع الأفراد والمكونات المجتمعية، منها إقامة المناسبات الوطنية وغيرها، وبذلك تتوثق عرى المجتمع وتزيد من تماسكه ولحمته.

التقنيات الحديثة

وأوضح الدكتور أحمد أنه من الأهمية توظيف التقنيات الحديثة في جانب خدمة الإسلام والمسلمين منها تعلم القرآن الكريم؛ وهذا ضمن المساعي التي تقوم بها الجمعية؛ فقد اعتمدت برامج تعليمية قرآنية عن بعد، جنبا إلى جنب مع البرامج الحضورية، وذلك لأهمية التعليم الإلكتروني، حيث أصبح الشباب ينجذبون إلى الأجهزة والتقنيات الحديثة، وينساقون إليها بشكل عجيب، فبدل أن تكون هذه التقنيات صارفة لطاقات الشباب إلى الشهوات والملذات والفجور والمعاصي، ودافعة لهم إلى الشر والضياع، فإنها تكون بتوجيهها الوجهة السليمة محفزة لهم إلى اتباع الحق والفضيلة، وموجهة لهم إلى ما يجلب لهم ولمجتمعهم الخير والرشاد.

مبادرات مجتمعية

واختتم البوسعيدي حديثه بالتطرق إلى بعض المبادرات المجتمعية الناجحة في تعزيز التسامح في المجتمع منها إنشاء لجان التوفيق والمصالحة وهي فكرة رائدة حققت التوسط بين الرحمة وتطبيق القانون؛ حيث تم إنشاء لجان التوفيق والمصالحة التابعة لمكاتب الولاة حاليا، وسابقا تتبع وزارة العدل، وتعمل على تسوية النزاعات والخصومات قبل وصولها إلى المحاكم والقضاء، وذلك بإقامة الصلح بين الأطراف المتنازعة، وتستهدف العماني والمقيم والشركات والمؤسسات، وقد لاقت هذه اللجان نجاحا كبيرا في عملها مما خفف الضغط على المحاكم والجهات القضائية، وهناك الكثير من الوسائل المعينة على تعزيز التسامح المجتمعي في ظل اختلاف فئاته وطوائفه، منها تفعيل دور المؤسسات المختلفة لتعزيز تفعيل هذا المبدأ بين مختلف أفراد المجتمع وأطيافه المتنوعة، والاستفادة من التجارب التي قامت بها بعض الدول والتي تعزز هذا الجانب، وإنشاء مسابقات أو فتح المجال لمبادرات مجتمعية تعمل على ترسيخ هذا المبدأ، وهذا له دور كبير في إشراك المجتمع في جانب الإصلاح والرقي بالمجتمع، بالإضافة إلى عقد لقاءات بين العلماء والمفكرين والمصلحين في المجتمع في وضع بعض الوسائل والطرق والإجراءات التي تعزز من تثبيت تطبيق هذا المبدأ في المجتمع، ومحاربة جميع الأفكار والاتجاهات الدخيلة، التي تدعو إلى الغلو والتطرف وإثارة الفتن والقلاقل في المجتمع، بحيث يكون الوعي بها وبيان خطورتها وتوضيح آثارها سلاحا فكريا قويا لمجابهة هذه الاتجاهات المنحرفة، إضافة إلى التكاتف في الإبلاغ عنها ومواجهتها إذا بدأت في التسلل إلى المجتمع، حتى لا تتفاقم أو يكبر تأثيرها.

تبادل ثقافي وفكري

من جهته يقول الدكتور صالح بن خلفان البراشدي، موجه كوادر دينية أول بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية "يمكن تعزيز التسامح في المجتمعات المتنوعة ثقافيا وفكريا من خلال السعي إلى تنمية المعرفة والتعارف والاعتراف، فعلى جميع أفراد المجتمع أن يتزودوا بالعلم والمعرفة بأفكار الآخرين من المصادر الحقيقية، وهذه المعرفة من العلم الذي دعا الله تعالى إلى اكتسابه، والتعارف من شأنه أن يفرز التبادل الثقافي والفكري بين أفراد المجتمع، وإذا تحقق التعارف بين أبناء المجتمع يتبلور الاعتراف بأن لكل واحد فكره ومعتقده، وليس معنى ذلك التنازل عن الدين والفكر المستمد من الكتاب والسنة النبوية، فقد جاء التشريع الإسلامي ليبين للناس منهج الخير وطريق السعادة في الدين والدنيا والآخرة بمنهج دعوي رباني حكيم، وبذلك يتحقق السلم بين الأفراد والمجتمعات"، موضحا أنه يمكن إشراك المجتمع المحلي من خلال تعزيز التوعية المجتمعية بالندوات والمحاضرات واللقاءات المتعددة المتنوعة وغرس المفاهيم الإسلامية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المرتبطة بمكارم الأخلاق واحترام الآخرين وأداء الحقوق إلى الآخرين، والسعي إلى تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع بكل فئاته وتبادل المصالح والمنافع في مجالات الحياة المتنوعة.

وأضاف البراشدي "إن للجامعات والكليات والمدارس مكانة وأهمية في المجتمعات لأنها من أبرز المصادر التي تستقي منها الأجيال العلم والمعرفة والأخلاق والآداب والقيم، وبالتالي يجب الاهتمام بها أولا من حيث توفير القدرات العلمية التربوية التي تحمل فكرا متوازنا تجاه الآخر يرتبط بالاحترام والتقدير، ومن هنا يمكن القول إن تنشيط الجانب الثقافي في هذه المراكز العلمية يكون بإقامة المؤتمرات والندوات والأمسيات واللقاءات والمسابقات الثقافية والفكرية التي تنمي فكر الطلبة، كما أن التبادل الثقافي بين هذه الجامعات والكليات والمدارس من خلال تبادل الزيارات الطلابية له دور كبير في تعزيز وتنمية الفكر المرتبط خصوصا بمعرفة الآخر.

وأوضح الدكتور صالح أن المجتمعات المتنوعة ثقافيا التي نشأت على هذا التنوع عليها أن تهتدي بالحكمة التي هي مفتاح السعادة والتعايش السلمي بينها، بحيث لا يعتدي أحدها على الآخر، لأن الاعتداء بينها يؤدي إلى التناحر والتباغض وقد يؤدي إلى انتهاك الحرمات بالقتل والسلب وغيرها من الأمور التي حرمها الإسلام، فكل إنسان له حرمة لا يجوز أن يعتدي عليها أحد، وهذا الاعتداء من شأنه أن يسلب الناس الأمن والطمأنينة فيعيشون في خوف ووجل، ولا يقر لهم قرار.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. الحوثيون يستولون على مؤسسات خيرية ومساجد ومدارس لتحفيظ القرآن الكريم
  • مفتي سنغافورة: الفتوى تلعب دورًا حيويًّا في تعزيز الأخلاق الكريمة
  • ختام البرنامج الصيفي لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بالسويق
  • التسامح مفتاح السلام والاستقرار.. ومسؤولية مجتمعية لبناء مجتمع متماسك
  • مفتي عام المملكة يستقبل رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحاني
  • نائب أمين رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الإفتاء يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر
  • سلطان القاسمي يصدر قراراً إدارياً بشأن تشكيل مجلس أمناء مستشفى الجامعة في الشارقة
  • حاكم الشارقة يصدر قرارا إداريا بشأن تشكيل مجلس أمناء مستشفى الجامعة في إمارة الشارقة
  • فضل دعاء الأم من القرآن والسنة
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» ترعى «مسابقة بريكس للقرآن الكريم»