تصريحات نارية من "نتنياهو" على اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأنه كانت لديهم "مؤشرات قوية" بشأن وجود عدد من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
واعترف "نتنياهو" بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي محتجز، بعد اقتحامها للمستشفى خلال هذا الأسبوع.
وقال نتنياهو في مقابلة مع "سي بي إس إيفيننغ نيوز" الأمريكية "كان لدينا مؤشرات قوية بأن المحتجزين موجودون في مجمع الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمذيعة نورا أودونيل، قائلا "لو كانوا هناك لتم إخراجهم".
ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تملك "معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين"، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وقال لأودونيل: "كلما تحدثت أقل كان ذلك أفضل".
وكانت إسرائيل اتهمت حركة حماس بوجود مركز قيادة تحت المستشفى، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية مرارا وتكرارا.
يُشار إلى أن هناك ما يقرب من 240 محتجزا لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي تم اقتيادهم خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتم إطلاق سراح 4 فقط، من بينهم أميركيان، فيما أعلنت حماس عن مقتل عدد من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة.
وردًا على سؤال حول الاتفاق المقترح ومدى قرب إسرائيل من تأمين إطلاق سراح المحتجزين، قال نتنياهو للشبكة الإخبارية الأميركية: "نحن أقرب مما كنا عليه قبل أن نبدأ العمل البري"، مضيفا إن العملية البرية "ضغطت على حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وقال لشبكة "سي بي إس إيفيننغ نيوز" سيكون "لدينا وقف مؤقت لإطلاق النار إذا تمكنا من استعادة الرهائن.. لا أعتقد أنه يخدم هذا الغرض بالنسبة لي أن أشرح المزيد عن ذلك".
ورفض القول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، قائلا إن ذلك "سري".
المُعارضة الإسرائيلية تُطالب برحيل نتنياهو رئيس وزراء الاحتلالصرح زعيم المُعارضة الإسرائيلية، "يائير لابيد"، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، يجب أن يترك منصبه على الفور، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الأربعاء.
وفي مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، دعا لابيد، إلى الإطاحة بالحكومة في تصويت بحجب الثقة وتشكيل حكومة برئاسة شخص آخر من حزب الليكود.
وقال لابيد، إن بنيامين نتنياهو بحاجة إلى الرحيل الآن.. في إسرائيل لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالمضي قدما مع رئيس وزراء لا نثق به.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تبقي المدنيين بعيدا عن الأذى، بعد أن قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس، إن على إسرائيل أن توقف قتل النساء والأطفال والرضع.
نتنياهو يرد بقوة على أردوغان بعد وصف إسرائيل بالدولة الإرهابيةأكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بأن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، يصف إسرائيل بدولة إرهابية لكنه في الواقع يدعم دولة حماس، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الأربعاء.
وقال "نتنياهو" في حديث مع الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "Samaritan's Purse"، القس فرانكلين جراهام، أن أردوغان قصف قرى تركية، داخل حدود تركيا، ولن نوافق على تلقي المواعظ الأخلاقية منه.
جاءت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن إسرائيل "دولة إرهابية" ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإن حماس ليست منظمة إرهابية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل دولة إرهابية، مُضيفًا أن حركة حماس هي حزب سياسي فاز بالانتخابات في فلسطين.
وأضاف أردوغان، في كلمة أمام البرلمان التركي، أن هناك إبادة جماعية ترتكب في غزة، مُشددًا على أن تركيا ستتخذ خطوات على الساحة الدولية لوقفها.
وتابع: "إذا واصلت إسرائيل مجزرتها، فإن العالم بأسره سيدينها بوصفها دولة إرهابية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال المحتجزين الشفاء بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو دولة إرهابیة رئیس وزراء إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.