أستاذ علم اجتماع تكشف مشاكل إسرائيل في ندرة السكان وقلة الإنجاب.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم اجتماع، أن أطماع إسرائيل لا تتوقف عند فلسطين فقط، بل لديها مخطط كبير تسعى لتحقيقه في المنطقة.
وأضافت هالة منصور خلال لقائها عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أنه إذا فرضت علينا الحرب سننتصر ولن يهزمنا أحد، موضحة أنه بعد عملية طوفان الأقصى ونجاح المقاومة الفلسطينية في خطتها، أدى إلى هجرة العديد من المستوطنين إلى أوروبا وأمريكا.
وتابع: إسرائيل ستختفي بعد مرور 150 عاما من احتلالها فلسطين، حيث ستعاني من مشاكل في ندرة السكان، وقلة الإنجاب، مما يسهل القضاء عليها.
قوات الاحتلالوأكملت: لا يمكن للباطل أن يستمر للنهاية، وما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي تعد إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، كما أنها تسعى لتهجير الفلسطينيين من غزة، حتى تتيح المجال للمستوطنين لكي يمرحوا في غزة، وهذا الأمر لن يتحقق.
وأردفت هالة منصور، أن إسرائيل عبارة عن أشلاء قادمة من دول مختلفة لتحقيق مسمى «أرض المعياد»، ونهايتها أوشكت على الاقتراب، مؤكدة أن الإسرائيليين أناس مطردين من الخارج، وهم مثل الداء الذي لا يمكن شفائه إلا ببتره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإعلامي مصطفى بكري الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية برنامج حقائق وأسرار تهجير الفلسطينيين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
قبل 3 أيام من موعد الانسحاب النهائي، تسعى إسرائيل إلى توسيع وجودها العسكري في جنوب لبنان، إذ تخطط للاحتفاظ بـ5 نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد لانسحاب قواتها في 18 فبراير القادم، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وقدم المسؤولون الإسرائيليون طلب الاحتفاظ بهذه النقاط في المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤولين لبنانيين مطلعين على المفاوضات.
أسباب وجود إسرائيل في لبنانتزعم إسرائيل أن المواقع الخمسة التي تريد الاحتفاظ بها ضرورية للدفاع عن مجتمعاتها علي الحدود، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام والعديسة والناقورة والرامية.
لذلك تسعي إسرائيل إلى تعزيز قدرتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وهو ما يعكس استراتيجية أوسع تمارسها إسرائيل في المنطقة.
إلا أن لبنان يرفض هذه الخطوة، ما يثير توترات حول تنفيذ الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين، حيث أن إن أي وجد عسكري إسرائيلي في لبنان من شأنه أن يثير التوترات في وقت يعيد فيه المجتمع اللبناني بناء نفسه بعد أن أدت الحرب إلى اقتلاع ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم وتدمير مئات المباني في بيروت.
يعكس الوجود العسكري الإسرائيلي اختبارًا دبلوماسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل على إدارة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
حيث أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتاريخ الانسحاب، الذي أعطى إسرائيل في البداية 60 يومًا للانسحاب مع عودة سيطرة الجيش اللبناني على مواقعها.
ومن جانبها، أجلت إسرائيل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبًا، وبررت ذلك بحجة تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وفي الحقيقة هي تسعى إلى تأخيره لمدة 10 أيام أخرى، حتى 28 فبراير.
ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق على طلب إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مع لبنان.
ومن جهة أخري، قال اللواء الأمريكي، جاسبر جيفيرز، الذي يعمل على تنسيق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان أمس الجمعة، إنه التقى بضباط عسكريين إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة لتسليم جميع القرى المتبقية من الجيش الإسرائيلي إلى القوات المسلحة اللبنانية.
توتر العلاقات مع إيرانكما تضغط إسرائيل على الحكومة اللبنانية لمنع الرحلات الجوية الإيرانية التي تزعم أنها تحمل أموالًا لحزب الله، وهو ما يساهم في توتر العلاقات مع إيران، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن تلك التهديدات الإسرائيلية للطريق الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.