أبوظبي تستضيف معرض “فيف للإنتاج الحيواني” 20 نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تستضيف العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، الدورة الرابعة لمعرض “فيف الشرق الأوسط وإفريقيا للإنتاج الحيواني”، الأبرز عالمياً في مجال تنمية الثروة الحيوانية وإنتاج الألبان والدواجن وبيض المائدة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويعتبر “فيف الشرق الأوسط وإفريقيا للإنتاج الحيواني” المعرض التجاري الأول عالمياً لسلسلة التوريد من المزرعة إلى المائدة، ويعنى بإنتاج وتجهيز اللحوم ولحوم الدواجن والبيض والأسماك ومنتجات الألبان في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يجمع المعرض الفاعلين في قطاع الثروة الحيوانية بمشاركة أكثر من 500 مُورِّد عالميٍ وإقليميّ من كافة مراحل سلسلة التوريد التي تمثل جميع أنواع المنتجات الحيوانية مع التركيز الواضح على الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
ويركز المعرض على البروتين الحيواني حيث تحرص الجهة المنظمة (في إن يو الأوروبية) على استقطاب عارضين ومنتجات من موردي أنظمة الإنتاج الحيواني في البيئات المتحكم بها والزراعة الدقيقة بالإضافة إلى الابتكارات والتقنيات الذكية لإنتاج الأغذية، والتي تغطي مواضيع كثيرة مثل إنتاج البروتين النباتي، وتحسين القيمة الغذائية والصحة، ومفاهيم الأغذية العضوية، وزيادة كميات الحصاد، وحلول مكافحة الآفات، وأنظمة توفير المياه، وإدارة استخدام الطاقة.
وقال بدر الشحي المتحدث باسم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن الهيئة تعمل من خلال استراتيجيتها على تطوير منظومة غذاء مُستدامة ومتكاملة، وخطط لتمكين التنمية الزراعية عبر الابتكار، والاستثمار، وتعزيز الممارسات الجيدة، وتنافسية المنتج المحلي، من خلال حماية صحة النبات والحيوان بما يسهم في تعزيز الأمن الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي، وإن من شأن استضافة معرض “فيف الشرق الأوسط وإفريقيا” تعزيز الأمن الغذائي والحيوي، من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات، وتبني التكنولوجيا الحديثة في عمليات تربية الحيوانات والدواجن والإنتاج الحيواني، ورفع مستوى وعي ومشاركة المجتمع بشأن الاستدامة الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وبما يكرس مفاهيم الأمن الغذائي في الدولة.
ودعا جميع المختصين في مجال الثروة الحيوانية وإنتاج الدواجن والمربين والباحثين، إلى المشاركة في المعرض باعتباره فرصة مواتية للتواصل التجاري وتبادل المعارف والخبرات وإجراء المناقشات بشأن المعايير المستقبلية في مجال إنتاج البروتين الحيواني، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض تراثنا يستقبل آلاف الزوار خلال الجمعة والسبت.. وغدا اختتام الفعاليات
يشهد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية إقبالا جماهيريا واسعا، حيث استقبل الآلاف من الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ثرية وفريدة لاستعراض واقتناء المنتجات اليدوية المشغولة على أيادي المهرة والحرفيين في جميع محافظات الجمهورية من أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا حتى الإسكندرية شمالا، ومن الوادي الجديد ومطروح غربا وحتى سيناء شرقا.
بينما من المتوقع أن تستقبل أبواب المعرض المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير) المزيد من الزوار خلال يومي الجمعة والسبت باعتبارهما الأجازة الأسبوعية للكثير من المواطنين، خاصة مع الأجواء الدافئة التي تنعم بها القاهرة نهارا خلال هذه الأيام.
ورفعت الفرق العاملة بجهاز تنمية المشروعات من درجة استعدادها خلال يومي الجمعة والسبت لتيسير تجربة التسوق للزائرين وتسهيل زيارتهم إلى أجنحة المعرض.
وأقر عدد كبير من العارضين بالمعرض تخفيضات كبيرة على المنتجات اليدوية والتراثية المتنوعة تصل لـ 50 % اليوم الجمعة وغدا السبت وذلك تيسيرا على الزوار ومساعدتهم في اقتناء المزيد من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية الفريدة، ولتعزيز استمتاع الجماهير بتجربة تسوق ثرية ومتنوعة وتعظيم استفادتهم من تنافسية الأسعار.
كما يقوم الجهاز بتنظيم ورش تدريبية مجانا على هامش المعرض لتعليم الحرف اليدوية المختلفة على أيدى عدد من العارضين المتخصصين ويشارك فيها زوار المعرض من الشباب والأطفال مما يضمن للجمهور قضاء وقت ممتع حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التدريبات في مجالات مختلف منها ورش لتعليم الرسم والتلوين للكبار والأطفال وتعليم رسم الكاريكاتير وتصنيع الاكسسوارات والحلى والشموع والكروشيه والمكرمية.
يذكر أن المعرض سيختتم فعالياته المنعقدة بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير)، غدا السبت في تمام الساعة العاشرة مساء بعد 10 أيام انعقاد، وذلك بالتعاون والتنسيق والمشاركة لـ 25 جهة حكومية ووزارة وهيئة و8 دول مشاركة.
ويشارك في المعرض ما يزيد على 1100 عارض متنوع يقدمون منتجات تراثية أصيلة تعبر عن الهوية المصرية ومشغولة يدويا، تشمل 32 قطاعا تراثيا متنوعا ما بين المنسوجات والسجاد والكليم والتللي ومنتجات أخميم والملابس التراثية والمنتجات الغذائية والجلود والمشغولات الزجاجية والفخار ومنتجات حجازة والأخشاب والديكورات، وغيرها وتتميز المنتجات التراثية بلمسات عصرية مبهرة اعتمدها الحرفيون والمبدعون من أجل ملاءمة أذواق الجماهير.