جريدة الوطن:
2024-11-12@19:31:56 GMT

صندوق الزكاة يطلق مبادرة تعزيز الاستدامة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

صندوق الزكاة يطلق مبادرة تعزيز الاستدامة

 

 

 

أطلق صندوق الزكاة مبادرة تعزبز الاستدامة، و ذلك انسجاماً مع عام “الاستدامة” وتزامنًا مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف كوب cop28 .

وقال سعادة الدكتور محمد سليمان البلوشي نعمل في صندوق الزكاة على أن نكون من أكثر الجهات التي تخدم فريضة الزكاة بطريقة مبدعة ومبتكرة تحقيقا لرؤيتنا تحت شعار “رؤية مستقبلية لفريضة شرعية” وأيضا نعمل على خدمة فريضة الزكاة والتوعية بها من خلال تقديم خدمات مبتكرة للمتعاملين وتطوير المهارات والقدرات الإبداعية والابتكارية لدى الموظفين والشركاء والموردين والمتعاملين والمجتمع والإبداع والابتكار في عمليات الصندوق الرئيسة والمساندة وتطبيق أساليب وأدوات الابتكار التي تساهم في تحقيق استدامة عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في مجتمع دولة الإمارات.

جاء ذلك خلال ” ملتقى عائلة صندوق الزكاة للاستدامة 2023″ الذي عقد في فندق إرث في أبو ظبي وتضمن الملتقى فقرة رئيسة عن مبادرة تعزيز “الاستدامة” تحت وهي عبارة عن ” نبتة غافة زايد” ، كما تضمنت فقرات الملتقى نشر قيم التسامح وتكريم أفضل موظف وموظفة تسامحا وتكريم عدد من فرق العمل المتميزة ، كما تم عقد جلسة عصف ذهني لاقتراحات الحملة السنوية لصندوق الزكاة لعام 2024 تحت عنوان “صوتك مسموع” لهدف تبادل الأفكار والحلول الإبداعية ومبتكرة للحملة الإعلامية المقبلة.

كما تحدث الدكتور محمد سليمان البلوشي عن أهمية السعادة في مجال العمل ودورها في توجيه الدفة نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وأنها تنبع من ديننا السمح، كما إنها متطلب حكومي يتحتم على جميع العاملين أن يتحلوا بها ويبذلوا ما لديهم لتحقيقها في بيئة العمل ومع المتعاملين.

ولفت الدكتور البلوشي إلى أنّ تحفيز وتشجيع موظفي الصندوق نابع من الإيمان بأنه لا يمكن تحقيق النجاحات إلا من خلال تضافر الجهود وتعاونها، كما أن هذا التشجيع لا شك أنه سيعمل على بث الروح الإيجابية في الموظفين ليساهموا في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وهذا ما يطمح إليه صندوق الزكاة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات تقدم 5 دروس لتحقيق الاستدامة (تقرير)

مقالات مشابهةThe Selling Price Is Right Plinko Pegs Instantly Enjoy The Price Will Be Right Plinko Pegs Online For Free

‏6 دقائق مضت

Рейтинг верных Онлайн Казино те Топ Клубы росси

‏51 دقيقة مضت

الوزيرة ليلى بنعلي تكتب لـ”الطاقة”: المغرب نموذج ريادي للتحول الطاقي المستدام (مقال)

‏ساعة واحدة مضت

Neue Online Casinos Im November 2024 Für Deutsch

‏ساعة واحدة مضت

О Нас официальный Сайт Мостбе

‏ساعتين مضت

“Full Johnnie Casino: Australias Premier Online Video Gaming Hu

‏ساعتين مضت

توسّعت مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات خلال السنوات الماضية بصورة كبيرة بوصفها عنصرًا حيويًا في خطط الاستدامة، ما يعكس التزامها بالتصدي للتحديات البيئية، مع ضمان النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

وبصفتها واحدة من أكبر منتجي النفط في الشرق الأوسط و العالم، تدرك الإمارات ضرورة التحول نحو الممارسات المستدامة، وترغب في تقديم نموذج يحتذى به في المنطقة العربية والعالم.

وتقدِّم مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات دروسًا ونماذج للجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة، بالنظر إلى فوائدها الاقتصادية والبيئية ونجاح تنفيذ السياسات المتصلة بها بفاعلية عالية، بحسب ما جاء في تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

ومن خلال خططها، يمكن للإمارات أن تُلهم باقي الدول في تسخير تأثير مبادرات كفاءة الطاقة، وتأكيد دورها كونها “وقودًا خفيًا” ضروريًا لتحقيق أهداف المناخ وتأمين مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.

تدابير كفاءة الطاقة في الإمارات

يُنظَر إلى الإمارات بوصفها نموذجًا في دمج كفاءة الطاقة ضمن إطار سياسات الطاقة الوطنية، إذ تستهدف الحدّ من استهلاك الطاقة والتأثير البيئي.

ويجسّد البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التزامها بالحلول المبتكرة التي تدعم النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة، مع استهدافه قطاعات متعددة، تشمل البيئات العمرانية والزراعة والصناعة والنقل، وفقًا لما جاء في تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

كما يتماشى البرنامج مع خطط الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني وإسهاماتها المحددة وطنيًا للحدّ من الانبعاثات العالمية المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري.

ويستند نجاح البرنامج إلى نهج متعدد القطاعات ومجموعة متنوعة من الأدوات الإستراتيجية، في مقدّمتها التقنية المتقدمة والتعاون مع القطاع الخاص وأطر السياسات الاستباقية.

وتمثّل البيئات الحضرية أحد أكبر مستهلكي الطاقة في البلاد؛ ما يجعلها محورًا بالغ الأهمية للمبادرات الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة في الإمارات.

وبناءً على ذلك، يستهدف البرنامج قطاع العمران من خلال تطبيق معايير البناء الصديق للبيئة وتحديث المباني القائمة للحدّ من استهلاك الطاقة والمياه.

ألواح شمسية بجوار توربينات رياح – الصورة من أربيان بيزنس

ومن الأمثلة البارزة على ذلك، مشروع تجديد المباني الحكومية، الذي يتضمن تجديد 423 مبنى، بتمويل من استثمارات القطاع الخاص، إذ يجسّد مدى فاعلية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وكان اختيار القطاعات شديدة التأثير وهيكلة العقود لتحفيز مشاركة القطاع الخاص من أهم الدروس المستفادة من نهج دولة الإمارات تجاه البيئات الحضرية.

فمن خلال ضمان السياسات الداعمة من قبل الحكومات والتمويل اللازم لمشروعات كفاءة الطاقة من قبل القطاع الخاص، يمكن تكرار هذا النموذج في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

أبرز الدروس المستفادة

يقدّم البرنامج الوطني لإدارة الطلب دروسًا حاسمة لتشكيل سياسات الطاقة المستقبلية في جميع أنحاء العالم، أبرزها:

الاعتماد على التقنية لتحقيق كفاءة الطاقة في الإمارات: أدت التقنيات المتقدمة، مثل العدّادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة بالذكاء الاصطناعي، دورًا مهمًا في تحسين استهلاك الطاقة.التعاون مع القطاع الخاص: كانت الشراكات بين القطاعين العام والخاص مفيدة في تمويل مشروعات وتنفيذها، مثل مبادرة تجديد المباني الحكومية.تغيير الأنماط السلوكية: من خلال إطلاق حملات تعليمية تستهدف الأسر والطلاب والموظفين، تسعى البلاد إلى تعزيز سلوكيات توفير الطاقة، بهدف تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة.السياسات والحوكمة: تتضمن تبنّي سياسات واضحة ونظام مراقبة شامل لتتبُّع التقدم، ويسمح هذا النهج في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة الأجل.التخطيط المتكامل: تساعد هذه الخطوة في ضمان تعاون القطاعات المختلفة وإشراك صنّاع القرار؛ ما يعزز تنفيذ مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات بنجاح.محطة طاقة شمسية – الصورة من موقع شركة مصدرالتغلب على التحديات

حقّق البرنامج الوطني لإدارة الطلب خطوات جديرة بالثناء نحو تعزيز كفاءة الطاقة في الإمارات، مع خفض أوّلي قدره 11.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2023، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومع ذلك، ما تزال التحديات المرتبطة بتعزيز تقنيات كفاءة الطاقة -وخاصة في قطاع النقل- قائمة، حيث يعوق ارتفاع التكاليف والافتقار إلى البنية التحتية والفجوات التنظيمية، تبنّي هذه التقنيات.

وبالمثل، يُعزى التبنّي البطيء لإدارة موارد المياه البديلة في قطاع الزراعة إلى ندرة المياه ودعم تكاليف المياه الجوفية.

وبحلول عام 2050، يهدف البرنامج إلى خفض استهلاك الكهرباء والمياه، بما يتماشى مع إستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني.

ولتعزيز تأثيره، يتعين أن يسهم في تحقيق الأهداف المناخية قصيرة الأجل، بما في ذلك خفض الانبعاثات بنسبة 31% بحلول عام 2030.

ومن خلال دمج الأهداف قصيرة الأجل مع رؤية البلاد طويلة الأجل وتعزيز الآليات المالية لدعم إزالة الكربون عبر مختلف القطاعات، يمكن لبرنامج إدارة الطلب على الطاقة أن يعزز نهجًا موحدًا لتحقيق الأهداف الفورية والدائمة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • «الثقافة» تعلن بدء التقدم للدورة الـ29 لسمبوزيوم أسوان للنحت
  • "الثقافة" تعلن بدء التقدم للدورة 29 لسمبوزيوم أسوان للنحت
  • البنوك المصرية تؤكد أهمية دور القطاع المصرفي في تعزيز قدرة الاقتصاد على تحقيق الاستقرار
  • العربية لحقوق الإنسان يطلق ورشة العمل الوطنية لدعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل
  • مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات تقدم 5 دروس لتحقيق الاستدامة (تقرير)
  • المركز المسيحي الإسلامي يطلق جائزة باسم الدكتور علي السمّان للحوار
  • أمير الباحة يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • الدكتور سحر السنباطي: حماية حقوق الطفل لم تعد خيارا بل واجب وطني
  • وزير الصحة يطلق مبادرة للكشف المبكر عن اضطرابات التوحد لدى الأطفال
  • رئيس الرقابة المالية يطلق مع اتحاد التأمين مبادرة زرع الأشجار بشرم الشيخ.. صور