أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، ضرب أهداف تابعة لحزب الله داخل لبنان، وذلك ردا على قيام الجماعة بإطلاق قذائف نحو إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "ردا على عمليات إطلاق القذائف من لبنان نحو إسرائيل، أغارت طائرات ومروحيات حربية على بنى تحتية إرهابية ومواقع عسكرية لحزب الله".

وأوضح البيان أن من بين الأهداف المستهدفة "عدة بنى تحتية إرهابية، ومواقع ومقرات قيادة، ومواقع عسكرية عمل منها مخربو التنظيم".

وتابع البيان: "رصدنا في وقت سابق اليوم إطلاق قذائف من لبنان نحو موقع عسكري إسرائيلي في منطقة جبل روس (هار دوف) دون وقوع إصابات".

واختتم البيان بالقول: "هاجمت قوات جيش الدفاع مصادر الإطلاق والمنصة التي أطلقت منها القذائف".

حزب الله يشن أعنف هجوم منذ أسبوعين

كشف حزب الله، الجمعة، أنه شنّ 12 عملية استهداف ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، في وقت ذكرت تل أبيب أن 3 من مواطنيها أصيبوا بجروح من جراء صواريخ الحزب.

وفي بيانات منفصلة، قال حزب الله إنه نفذ 12 عملية استهداف ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينها 8 تجمعات لجنود إسرائيليين.

وأشار إلى أنه استهدف دبابة من طراز "ميركافا" بالقرب من موقع "برانيت" العسكري.

وكان لافتا، إعلان الحزب عن هجوم بمسيرتين هجوميتين على موقع "المطلة" العسكري.

واستخدم الحزب طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية منذ اشتعال الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان، لكن في مناسبات معدودة.

ويعد هذا الهجوم الأعنف لحزب الله منذ الثاني من نوفمبر الجاري، من حيث كثافة العمليات واستهدافها لتجمعات للجيش الإسرائيلي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي لبنان إسرائيل لحزب الله جيش الدفاع تل أبيب ميركافا إسرائيل حزب الله لبنان الجيش الإسرائيلي لبنان إسرائيل لحزب الله جيش الدفاع تل أبيب ميركافا شرق أوسط لحزب الله

إقرأ أيضاً:

ورقة غير عادية.. هذه آخر رسالة من جنبلاط لـحزب الله

الرسالة الأخيرة التي أطلقها الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن مزارع شبعا والقول إنها "سورية" تحملُ بعض الإشارات نحو "حزب الله" بالدرجة الأولى، وتفتح الباب أمام "جدوى وجود ما تبقى من سلاح لديه" أقله في منطقة شمال نهر الليطاني بعدما بات من الممنوع عليه التحرك عسكرياً في منطقة جنوب النهر عملاً بالقرار 1701.   مراراً وتكراراً، ربط "حزب الله" وجود سلاحه بتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة لاسيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا على اعتبار أن هذه الأراضي اللبنانية وبالتالي يحقّ للحزب التحرّك باتجاهها وتنفيذ عمليات ضدّ الوجود الإسرائيلي هناك.   وللتذكير، فإن "حزب الله" وحينما فتح حرب إسناد غزة في تشرين الأول 2023، بدأ بتنفيذ عملياته انطلاقاً من مزارع شبعا بوصفها أرضاً محتلة وخارجة عن نطاق القرار 1701. آنذاك، كان الحزب يسعى للإشارة بشكل مباشر إلى أنه لم ينتهك القرار الدولي بينما إسرائيل هي التي بدأت توسيع عملياتها وقصفت مناطق لبنانية خاضعة للقرار الدولي.   أما الآن، فإنَّ ما قاله جنبلاط بشأن مزارع شبعا يستحق الوقوف عنده، فالمطالبة الآن بتحديد هويتها الضائعة بين لبنان وسوريا هو من أبرز الأمور التي يمكن أن تساهم أيضاً في حسم أسباب وجود سلاح "حزب الله". هنا، تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إن ما فعله جنبلاط عبر الحديث عن مزارع شبعا فتح الباب أمام نقاشٍ فعلي وجدي بشأن مسألة ستنعكس فوراً على سلاح الحزب، وأضافت: "إن تبيّن أنّ المزارع سورية وغير لبنانية بعد التدقيق بالوثائق المرتبطة بذلك، عندها سيكون لبنان قد أسقط ورقة مهمة كانت بيد حزب الله طوال عقود من الزمن، وبالتالي الوصول إلى مرحلة أساسية لترسيم الحدود".   تلفت المصادر إلى أنَّه في حال لم تكن مزارع شبعا لبنانية، عندها سيتم السؤال عن مبرر وجود سلاح "حزب الله">   ضمنياً، ومنذ زيارة جنبلاط إلى سوريا حيث التقى قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، اكتفى "حزب الله" بالصمت وعدم التعليق على ما حصل . في المقابل، لم يعلق "حزب الله" بشكل رسمي على ما أعلنه جنبلاط، لكن هذا الأمر لا يعني التسليم بما قاله الأخير أو الاعتراض عليه.   الآن، فإن "حزب الله" وبعد كلام جنبلاط، سينتقل إلى مرحلة جديدة ستؤثر عليه جداً انطلاقاً من مزارع شبعا، ففي حال تمكن لبنان حقاً من ترسيم الحدود بينه وبين سوريا، وهو أمرٌ لم ينجح مع النظام السوري القديم، عندها ستُحسم الجدلية بشأن المزارع. في الواقع، فإن ورقة القوة التي كان يتمسك بها الحزب سابقاً بشأن المزارع وهويتها انتفت الآن، وربما كانت سوريا تحيد النظر عن الحديث بشأن تلك المنطقة لأنها تُعتبر نقطة انطلاقٍ شرعية لحزب الله بشأن سلاحه، وهذا الأمر يمثل توجهات استراتيجية بقيت قائمة حتى الآن منذ سنوات طويلة.   إذاً، وبانتظار ما ستؤول إليه المباحثات بين الدولتين اللبنانية والسورية بشأن مزارع شبعا، يمكن القول إنَّ الضغط باتجاه تحديد لبنانية هذه المزارع قد يمثل اختباراً بارزاً لتعاطي النظام في سوريا الجديدة مع لبنان.. فهل سيصل الملف إلى خواتيم يرجوها لبنان أم ستحسم سوريا الجدل وتؤكد أن مزارع شبعا لها؟ حتماً سننتظر ما ستكشفه التبدلات والتطورات..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان
  • أوكرانيا تقصف منشأة عسكرية في الأراضي الروسية
  • ورقة غير عادية.. هذه آخر رسالة من جنبلاط لـحزب الله
  • إسرائيل تقصف شرق لبنان ومعبرا حدوديا مع سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ضربنا أهدافاً استراتيجية للحوثيين في صنعاء والحديدة
  • إسرائيل تقصف طائرة مدير منظمة الصحة العالمية ومنسق الأمم المتحدة بصنعاء
  • فيديو.. إسرائيل تقصف أهدافاً لوجستية للميليشيات الحوثية
  • إسرائيل تقصف البنى التحتية في اليمن
  • خبراء فرنسيون: يجب إكمال مهمّة القضاء على تنظيم حزب الله