جامعة الشارقة وهيئة الثروة السمكية تعززان تعاونهما بالمجالين العلمي والبيئي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بحثت جامعة الشارقة خلال لقائها وفدا من هيئة الشارقة للثروة السمكية بمقر الجامعة جوانب ومجالات التعاون المشترك وبصفة خاصة البحث العلمي ودوره في المحافظة على البيئة وتنمية وتطوير الثروة السمكية والتوعية بمخاطر وأضرار التلوث البيئي والمائي عليها.
و أكد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة أن الجامعة بمختلف كلياتها ومعاهدها البحثية كل وفق تخصصه على أتم استعداد للمساهمة والتعاون مع هيئة الثروة السمكية في تنفيذ مجموعة من البحوث العلمية المتعلقة بنشاط ومجالات عمل الهيئة و من خلال الدراسات التي تجريها أقسام البيوتكنولوجي والتغذية وعدد من الفرق البحثية بكلية الهندسة ستسهم في خدمة المجتمع المحلي في هذا المجال مشيراً إلى أن الفرصة كذلك قائمة من خلال التحاق الكوادر الإدارية والعاملين في هيئة الثروة السمكية ببرامج الماجستير والدكتوراه في الجامعة وإجراء الدراسات المتعلقة بهذا المجال تحت إشراف مشترك من الجامعة والهيئة.
من جانبه أشاد سعادة على أحمد أبو غازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية بما تقوم به جامعة الشارقة من دور وصفه بالمهم في خدمة المجتمع المحلي موضحاً أن الهيئة تسعى إلى الاستفادة من خبرات جامعة الشارقة منها ووضع مجموعة من السياسات واللوائح الخاصة بهيئة الثروة السمكية والتوعية بالآثار السلبية للصيد الجائر والمشاركة في التوعية بأهمية الحفاظ على الأمن الغذائي والثروة السمكية وغيرهما من المجالات المختلفة.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء على عقد مجموعة من الاجتماعات وورش العمل بين المختصين لدى الجهتين تساهم في وضع وتحديد الأطر العامة للتعاون المشترك مستقبلياً.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الإنجليزية من «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي»
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت الدكتورة ندى أحمد جابر، الباحثة في الدراسات الإعلامية، خلال فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، النسخة الإنجليزية من كتاب «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي: الإعلام الدولي الموجه للمنطقة العربية»، الصادرة عن دار موزاييك للدراسات والنشر، وأعلنت أنها تبرعت بحقوقها المادية لصالح تعليم الأطفال المحتاجين تحت مظلة مؤسسة «القلب الكبير»، تعزيزاً لدورها العالمي الرائد في دعم المبادرات الإنسانية والتعليمية.
وأكدت الدكتورة ندى أحمد الجابر أن الكتاب بنسخته الإنجليزية سيساهم في تعزيز وصوله إلى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأوضحت أن الكتاب يمثل مرجعاً مهماً وشاملاً للدارسين والباحثين في مجالي الإعلام والاتصال، لما يحتويه من مواد علمية وتحليلية تخدم تطور الدراسات الإعلامية.
وأضافت الدكتورة جابر: «يُعد الكتاب مرجعاً أكاديمياً مهماً، حيث يضم 21 فصلاً موزعة على نحو 600 صفحة. ويتناول الكتاب كافة الأسئلة التي قد تدور في ذهن القارئ أو الباحث المهتم بمجال الإعلام، ويقدم إجابات وافية حول منهجيات وأدوات الإعلام الموجه نحو الجمهور العربي، مع تسليط الضوء على آلياته وأهدافه».