“كشافة الإمارات” تطلق موقعا إلكترونيا للمخيم الكشفي العربي الـ 33
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أطلقت جمعية كشافة الإمارات، موقعا إلكترونيا جديدا للمخيم الكشفي العربي الـ 33، الحدث الإقليمي الكبير في تاريخ المخيمات الكشفية العربية الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتنظمه الجمعية تحت إشراف المنظمة الكشفية العربية -الإقليم الكشفي العربي، في الفترة من 15 وحتى 25 ديسمبر المقبل.
ويشارك في المخيّم الذي يقام في محمية المرموم الصحراوية تحت شعار “الكشفية نهج الاستدامة”، ما يزيد عن 1500 كشاف وقائد يمثلون 19 دولة عربية، لتعزيز التواصل والتفاعل بين الكشافة العرب، وتعزيز الروح الكشفية والقيم الإنسانية المشتركة.
ويهدف الموقع الجديد الذي دشّنه سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم، إلى توثيق أعمال وبرامج وفعاليات المخيم، وتعزيز ثقافة التنوع والاندماج واحترام الثقافات المختلفة، وتعميق القيم الإيجابية وغرس روح الولاء والانتماء للوطن، إلى جانب التعريف بمعالم دولة الإمارات السياحية والبيئية والحضارية، وتوفير معلومات مفصلة عن الأماكن السياحية والمحميات الطبيعية والمعالم التاريخية في الدولة، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الكشافة العرب، وتوفير منصة رقمية لتسهيل الوصول إلى المعلومات والبرامج الكشفية المتنوعة التي ستنفذها الجمعية خلال أيام المخيم.
ويتيح الموقع للدول المشاركة في المخيم، تسجيل وفودها من خلال اسم مستخدم وكلمة سر لكل دولة، بما يضمن الخصوصية في عملية التسجيل، ويتيح للوفود العربية تخطيط رحلاتها إلى دولة الإمارات من خلال ربطه بمواقع الجهات السياحية المهمة في الدولة مثل “سياحة أبوظبي، وسياحة دبي، وسياحة الشارقة، وسياحة رأس الخيمة”، ويوفر خدمات إعلامية للحصول على الأخبار والصور والنشرات الخاصة بالمخيم بشكل سلس ومن مكان واحد، ويوفر قنوات تواصل مفتوحة بين المشاركين في المخيم وإدارة الموقع، فضلا عن ارتباطه في المرحلة التالية بتطبيق إلكتروني ينظم العمل في المخيم مع الوفود المشاركة.
ودعت الجمعية جميع الكشافة العرب إلى الانضمام إلى هذه البوابة الإلكترونية والاستفادة من فرص التعلم والتواصل المتاحة من خلالها.
وتشجع الجمعية من خلال هذا الموقع على الابتكار في البرامج الكشفية وتشجيع اكتشاف وتنمية مواهب الشباب، بهدف خلق جيل متميز يسهم في تطوير المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط للكتاب
بدأت أنشطة وفعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الجمعة بتكريم عدد من الشخصيات والأسماء البارزة في مجالات الفن والثقافة والفكر من دول متعددة.
وكرّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في جناحها بالمعرض الممثل المصري يحيى الفخراني بجائزة "شخصية العام الثقافية" كما كرمت الشاعر والأكاديمي المغربي محمد بنيس، والشاعر الكويتي أحمد العدواني، إضافة إلى الشاعر العراقي ياسين طه الحافظ واسم الشاعرين الراحلين عبد الله البردوني من اليمن وسليم النفار من غزة.
وقال المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر بهذه المناسبة إن "المنظمة لا تهدف فقط من خلال هذا الاحتفاء إلى تكريم رموز الأدب والشعر والثقافة وبما أبدعوه وخلدوه، بل إنها تسعى علاوة على ذلك إلى إعادة الاعتبار لموروثنا الأدبي، واستلهام قيمه النابضة بمعاني الحياة".
تبادل حضاري ومعرفيشهد حفل التكريم حضور وزير الثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد، ونظيره المصري أحمد فؤاد هنو، والسفير المصري في المغرب، وممثلة عن السفارة الفلسطينية.
ويمتد المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط حتى 27 أبريل/نيسان بمشاركة 756 عارضا بينهم 292 بشكل مباشر و464 بالوكالة يمثلون 51 دولة فيما تحل إمارة الشارقة (ضيف شرف) هذه الدورة.
إعلانوأكدت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، في كلمة بهذه المناسبة أن "العلاقة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التبادل الحضاري والمعرفي".
وقالت "زار الرحالة ابن بطوطة منطقتنا منذ قرون، وكان شاهدا على التراث والقيم العربية الأصيلة في منطقتنا وعلى الروابط العميقة التي جمعت بين شعوب المشرق والمغرب، وهي القيم نفسها التي لا تزال تجمعنا حتى اليوم".
وأضافت "ها نحن اليوم نستلهم من أثر ابن بطوطة، وإرث جامعة القرويين، وإسهامات الشريف الإدريسي، لنبني جسور المودة والمحبة والثقافة بين بلدينا، ونعزز بتعاوننا الروابط الأخوية التي تجمعنا".
وتمثل الإمارات في المعرض 18 مؤسسة تشمل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، ودارة الشيخ سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومجمع اللغة العربية بالشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر.
أما البرنامج الثقافي للمعرض فيشمل سلسلة من الندوات واللقاءات والوُرش بمشاركة أكثر من 700 مفكر وباحث وكاتب من داخل المغرب وخارجه.
ويبدي المعرض اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية من خلال ندوة بعنوان "الإبداع الفلسطيني في مواجهة سياسات المحو" يتحدث فيها الشاعر المغربي محمد بنيس والمفكر المغربي عبد الإله بلقزيز.
كما يتم توزيع عدد من الجوائز المرموقة خلال أيام المعرض منها جائزة المغرب للكتاب وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وجائزة الدورة السادسة لمسابقة "ألوان القدس" المخصصة لتلاميذ المدارس.
الشعر العربي في العصر الرقميوفي سياق متصل، ناقش باحثون وشعراء، أمس السبت، موضوع "استعادة الشعر العربي بالوسائط التكنولوجية"، وذلك خلال ندوة فكرية في إطار الدورة الثلاثين للمعرض، وشكلت مناسبة لاستعراض آفاق القصيدة العربية في الفضاء الرقمي.
إعلانوشدد المشاركون في هذا الصدد، على ضرورة الاستثمار الأمثل للوسائط الحديثة في التعريف بمنجز الشعراء العرب قديما وحديثا، وتوسيع نطاق نشره بأساليب تواكب الثورة الرقمية التي يشهدها العصر الحالي.
وأكد الباحثون أن استعادة الشعر العربي لا تتم بمعزل عن الثورة الرقمية الخامسة التي نعيشها منذ سنة 2020، والتي تعرف بثورة الذكاء الاصطناعي التعاوني، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد محاكاة للعقل البشري، بل أصبح "شريكا فعليا" للإنسان في التعبير والإبداع.
وقالوا إن الشعر العربي لا يعيش أزمة إبداع، بل أزمة مواكبة الوسائط الجديدة، منوهين بأن العلاقة بين التكنولوجيا والأدب العربي لا تزال ضعيفة، داعين إلى ضرورة تغذية المحتوى العربي، وخاصة الشعري، ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، حتى لا نبقى فقط مستهلكين لهذه الوسائط، بل مساهمين فعليين في تشكيل محتواها الرمزي والمعرفي.