“أبوظبي للاستثمار” يوقع اتفاقيتين لتعزيز مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة SAVI
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار أمس اتفاقيتين استراتيجيتين مع شركة أسيندانس الفرنسية، وشركة مانتا الإيطالية للطائرات، لتأسيس عملياتهما في العاصمة أبوظبي، وذلك في إطار دفع جهود تطوير أعمال مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، الواقع في مدينة مصدر.
تعزز هاتان الاتفاقيتان، التي تم توقيعهما خلال معرض دبي للطيران، مسيرة تكريس مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة عالمية لتطبيقات التنقل المدني المتطور.
ويوفر مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) أحدث المرافق والخدمات والأطر والإجراءات التنظيمية الداعمة لجهود تصميم واختبار وتصنيع حلول التنقل وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية، فضلاً عن خدمة القطاعات الحيوية الأخرى مثل قطاع الخدمات اللوجستية.
وتقوم شركة أسيندانس، وهي لاعب رئيسي في مجال الطيران المستدام، بتقييم إمكانات مركبة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الهجينة بعيدة المدى (ATEA) لإنشاء مسارات جوية جديدة في دولة الإمارات وعلى مستوى المنطقة بالشراكة مع عدد من مشغلي الخدمات المحليين. وستستكشف هذه الشراكة الاستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة أسيندانس كيفية الاستفادة من منظومة الأعمال الصناعية الحالية في إمارة أبوظبي لتطوير الأعمال المستقبلية لشركة أسيندانس وعقد الشراكات الخدمية التي تدعم أعمال الشركة ومركباتها الجديدة.
ومن جانبها، تعتزم شركة مانتا للطائرات نقل عملياتها إلى مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وتأسيس منشأة خاصة لتصنيع ثلاثة طرازات من طائراتها المصممة على منصة تكنولوجيا مركبات الإقلاع والهبوط العمودية قصيرة المدى (eV/STOL) التي توفر قدرات طيران بسرعات عالية وبشكل مستقل عن تجهيزات البنية التحتية الأرضية ، كما تجري الشركة مباحثات مع معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي للمشاركة في تطوير نظام دفع هجين يمكن دمجه في طائراتها وبيعه للشركات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة إن استقطاب الشركات المبتكرة من مختلف أنحاء العالم إلى أبوظبي يساهم في تعزيز أهداف مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الرامية لتعزيز قدرات وإمكانيات التنقل الجوي والارتقاء بها إلى آفاق جديدة ، ونتطلع في مكتب أبوظبي للاستثمار للترحيب بشركة أسيندانس وشركة مانتا للطائرات في أبوظبي والمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في مجال التنقل المدني.
ومن جانبه، قال جان كريستوف لامبرت، الرئيس التنفيذي لشركة أسيندانس إن هذه الشراكة الاستراتيجية تؤكد طموحات أسيندانس لتوسيع وتطوير أعمالها على المستوى الدولي ، و الالتزام الراسخ لدولة الإمارات نحو ريادة جهود تطوير خدمات التنقل الجوي المبتكرة والمستدامة ينال الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى العالمي، ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة ، وتجمع كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة أسيندانس رؤية طموحة لتوفير خيارات تنقل جوي أكثر استدامة وفعالية، والاستفادة من قدرات مركبة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الهجينة بعيدة المدى (ATEA).
ويهدف مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي (SAVI) للاستفادة من القاعدة الصناعية القوية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي وما تمتاز به من قدرات تنقل جوي استثنائية وشبكة طرقات وموانئ بحرية عالمية. ويعمل المجمع على تعزيز التعاون الأكاديمي ودعم مراكز ومرافق الاختبار وجهود البحث العلمي والتطوير، وإصدار الشهادات والخدمات والورش الضخمة وورش خدمة وتخزين الطائرات ومرافق التصنيع وتوفير التكامل اللوجستي على المستوى العالمي. كما ستوفر منطقة الاختبار الجوي في مجمع نبراس العين للطيران” ممراً جوياً ومدرجات إقلاع ومجمع طيران للشركات الراغبة باختبار وتصنيع حلول النقل الذكية الجوية.
وتأسست شركة أسيندانس في العام 2018 في مدينة تولوز بفرنسا وهي شركة ناشئة تهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران باستخدام منتجين أساسيين هما محرك (STERNA)، محرك الدفع الكهربائي الهجين المبتكر المخصص لتجهيز الأجيال القادمة من الطائرات، وطائرة (ATEA)، مركبة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بعيدة المدى بمدى طيران يبلغ 400 كم وبسرعة تزيد عن 200 كم/ساعة.
وتقوم شركة مانتا للطائرات، التي تأسست في عام 2020 في إيطاليا، بتطوير منصة تكنولوجيا مركبات الإقلاع والهبوط العمودية الهجينة والكهربائية (eV/STOL) المبتكرة لنماذج مختلفة من الطائرات ولاستخدامات متعددة الأغراض، بداية من الطائرات متعددة الاستخدامات ذات المقعدين والمخصصة لمهام الخدمات والتنقل الخاص، والطائرات ذات الستة مقاعد الأنيقة والمخصصة للاستخدام التجاري، وطائرات الدرون المستقلة عالية الأداء المخصصة للدفاع أو البعثات المدنية.
وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد دخل في شهر أكتوبر الماضي في شراكة مع آرتشر للطيران لتصبح إمارة أبوظبي بموجب هذه الشراكة المحطة الأولى لإطلاق أعمال الشركة على الصعيد الدولي، مع خطط لإطلاق عمليات التكسي الجوي في أبوظبي في العام 2026. وفي إطار هذه الاتفاقية، يخطط مكتب أبوظبي للاستثمار لدعم “آرتشر للطيران” بمجموعة من الحوافز التي ستمكن الشركة من تأسيس مقرها الدولي الأول ومرافقه التصنيعية ضمن مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة الجديد في أبوظبي (SAVI).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حجز 99% من أجنحة "أبوظبي للكتاب" قبل شهر من إغلاق التسجيل
كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن حجز 99% من أجنحة الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك قبل نحو شهر من موعد إغلاق باب التسجيل في 24 يناير(كانون الثاني) المقبل.
ويؤكد ذلك حرص الناشرين محلياً ودولياً على المشاركة في الحدث الثقافي البارز، ويتوج جهود الترويج والتواصل التي أدارها المركز خلال الفترة الماضية.ودعت إدارة المعرض الناشرين المهتمين إلى الإسراع في التسجيل، قبل انقضاء المدة المحددة، وأكدت أن الإقبال الكبير على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الناشرين بأهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً ثقافياً رئيساً على المستويين الإقليمي والدولي.
ويقام المعرض في 26 أبريل (نيسان) ويستمر حتى 5 مايو(أيار) 2025، حيث يستعد لتقديم برنامج غني يشمل أكثر من 2000 فعالية تتضمن ندوات فكرية، وجلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات ترفيهية تستهدف فئات المجتمع كافة.
وسيتم تمديد المعرض إلى 10 أيام، ما يسهم في توسيع نطاق مبادراته، وتطوير برنامجيه الثقافي والمهني بما يتماشى مع دور أبوظبي المحوري في ازدهار صناعة النشر، وتعزيز حضور اللغة العربية وانتشارها.
وللمعرض مكانة مرموقة في الأوساط الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي، ما يجعله منارة لاستقطاب نخبة دور النشر، وأبرز رواد صناعة الفكر والنشر في العالم، ممن كسب المعرض ثقتهم بوصفه داعماً لاستدامة حركة النشر والثقافة، ووجهة ثقافية تتيح لهم عرض أحدث إصداراتهم، والتواصل مع جمهور كبير ومتنوع.
ويشار إلى أن المركز نجح في تحفيز الناشرين على المشاركة في المعرض عن طريق تقديم خصم بنسبة 10% على رسوم التسجيل للناشرين الذين أتموا حجزهم منذ فتح باب التسجيل في 29 يوليو حتى 31 أكتوبر الماضيين، وهي الفترة التي تم خلالها حجز 79% من أجنحة المعرض.
وقد شارك في الدورة السابقة للمعرض 1,350 دار نشر من 90 دولة، قدمت أحدث إصداراتها في مختلف المجالات بما يلائم تنوع أذواق القراء، واختلاف فئاتهم العمرية.