عربي21:
2025-04-24@09:27:00 GMT

NYT: كيف أطلقت الحرب على غزة العنان للخطاب التحريضي؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

NYT: كيف أطلقت الحرب على غزة العنان للخطاب التحريضي؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، جاء فيه أن "الحرب على غزة أطلقت العنان لخطاب ناري في داخل إسرائيل، ويقول الخبراء إن الخطاب التحريضي من قبل مسؤولين إسرائيليين بارزين يعمل على تطبيع ما كان محرما، بشأن قتل المدنيين والترحيل الجماعي". 

وأضافت الصحيفة، في تقرير مراسلها، مارك لاندلر، أن عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي أطلقتها المقاومة الإسلامية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، "أدّت إلى تعطش للإنتقام، والذي يقوم قادة البلد بتحويله إلى لغة، يقول النقاد إنها تتجاوز الحدود إلى التحريض".

 

وأشارت الصحيفة، إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، "نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف بناء على ذلك"، وبعد يومين من عملية "طوفان الأقصى" وصف الطريقة التي سترد فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي. بقول رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، "نحن نقاتل النازيين". 

وتابعت الصحيفة، نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "عليك أن تتذكر ما فعله العماليق لك، كما قالت التوراة المقدسة، ونحن نتذكر"، في إشارة إلى النصوص الدينية والتي فسرها الباحثون بأنها "دعوة لمحو رجالهم ونسائهم وأطفالهم وأجنتهم".

وكشفت الصحيفة نفسها، أن "عبارة محو غزة، وتسويتها بالتراب وتدميرها، تم ذكرها من طرف الصحافيون والساسة والمؤثرين والجنرالات المتقاعدين والنجوم، حوالي 18.000 مرة في منشورات بالعبرية"، وذلك بحسب منصة "إكس" (تويتر سابقا)، منذ تشرين الأول/ أكتوبر.

وبحسب موقع "فيك ريبورتر" الذي يتابع خطاب الكراهية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فإن "هذه الكلمات لم يشر إليها إلا  16 مرة قبل الهجمات. فيما يقول الخبراء إن الأثر التراكمي هو تطبيع مناقشة فكرة كان يمكن النظر إليها خارج التصور قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر والحديث عن "محو" سكان غزة والتطهير العرقي وإبادتهم بالسلاح النووي في القطاع". 


وقالت الصحيفة إن "الخطاب الناري ليس حصرا على إسرائيل وقادتها، بل وتعهد غازي حمد، أحد قادة حماس، بتلقين إسرائيل درسا وأن الحركة ستكرر ما فعلت مرة ومرات. إلا أن انتشار اللغة هذه فتحت الباب أمام النقاش في إسرائيل التي يحاول فيها المتطرفون القوميون والساسة بامتحان حدود الخطاب المقبول، وحتى قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر". 

وأردفت الصحيفة، أن "لدى المستوطن، إيتمار بن غفير، الذي أصبح وزيرا للأمن، في حكومة بنيامين نتنياهو، تاريخ طويل في إطلاق التصريحات النارية عن الفلسطينيين. وقال في التلفاز إنه يجب "سحق" أي شخص يدعم حماس".

إلى ذلك، تُعلق الصحيفة أن "القلق بشأن انتشار الخطاب المتطرف هو امتداد للمعركة الدائرة في إسرائيل منذ سنين. أي بين حكومة نتنياهو، والمعارضة التي تخشى من أن هذا الخطاب قد يؤدي لوقوع الخسائر بين المدنيين في غزة". 

وتابع المصدر نفسه، أن "وزير متطرف، أثار فكرة ضرب القطاع بقنبلة نووية في الأسبوع الماضي، حيث أخبر أميخاي إلياهو، وزير التراث، محطة إذاعية، إنه لا يوجد شيء اسمه مدنيون في غزة، وعلق نتنياهو، الوزير قائلا إن تصريحاته منفصمة عن الواقع. وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يحاول منع تعرض المدنيين للأذى".

واسترسل المصدر نفسه، بالقول إنه مع زيادة عدد الشهداء إلى أكثر من 11.000 مدني، حسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينيية، فقد "تم تلقي مزاعمه بنوع من الشك، وحتى في الولايات المتحدة والتي ضغطت على إسرائيل  لهدنة إنسانية مؤقتة، لمدة أربع ساعات يوميا".


وتابع بأن "تأكيدات نتنياهو تتناقض مع اللغة التي يستخدمها أمام الجمهور الإسرائيلي، فقد استخدم العماليق في خطاب ألقاه بالعبرية، يعلن فيه عن بدء الهجوم البري في 28 تشرين الأول/ أكتوبر. ورغم ما يراه الباحثون اليهود من مجاز في الإشارة إلى العماليق، لكن كلامه تردد بشكل واسع في منصات التواصل الإجتماعي". 

ويقول مايكل صفرد: "هذه ليست تصريحات عفوية، جاءت في حمى اللحظة؛ وعندما يصدر الوزراء تصريحات مثل هذه، فهي تفتح الباب للجميع". فيما يقول مدير معهد البحث أوفيك في القدس، يهودا شول، إنه "جمع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 286 تصريحا تحمل إمكانية التحريض على السلوك غير القانوني. وتضم قائمته مغني البوب إيال غولان، وسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، وينيون ماغال، مقدم برنامج في القناة 14 المتطرفة". 

وتابعت الصحيفة، أنه "في مقابلة مع نفس القناة، قال غولان: "أمح غزة ولا تترك أحدا هناك". وقالت سارة نتنياهو: "لا أصفهم بالحيوانات البشرية لأن هذا سيهين الحيوانات". وكتب ماغال، على منصة "إكس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر "حان وقت النكبة". وفي الأسبوع الماضي  أشار أكاديميون ومسؤولون في الضفة الغربية إلى تصريحات إلياهو، على أنها: تعبير عن نية خلق نكبة جديدة للفلسطينيين". 

وقال وزير الزراعة، آفي ديختر، السبت الماضي، إن "الحملة العسكرية في غزة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على الرحيل القسري، نحن نقوم الأن بنكبة غزة؛ ونكبة غزة 2023"؛ فيما أكدت الصحيفة على أن "اللغة النارية والتحريضية، تأتي على خلفية ما يجري في الضفة الغربية، حيث قتلت القوات الإسرائيلية منذ هجمات حماس أكثر من 150 شخصا من بينهم 40 طفلا، وقتل المستوطنون ثمانية فلسطينيين، أحدهم طفل، حسب أرقام الأمم المتحدة". 


ويرى إيران هالبرين، إن "استخدام الساسة في إسرائيل اللغة النارية ليس مستغربا بل ومفهوما في ضوء عمليات حماس. ولأول مرة منذ عام 1973 أصبح مصير إسرائيل  معلقا بالهواء، وتواجه تحديات على عدة جبهات من حماس وحزب الله. وقال إن تصوير خطر حماس بطريقة قاتمة، تساعد الساسة على الطلب من المواطنين تقديم تضحيات، مثل التعبئة الإجبارية لـ 360.000 جندي احتياط في غزة وترحيل أكثر من 126.000 من بلدات الجنوب القريبة من غلاف غزة". 

وحذر سفرد، من أن "تجريد سكان غزة من الإنسانية قد يزيد من التمييز العنصري والتحرش ضد الفلسطينيين في داخل إسرائيل، وربما جعل إسرائيل أكثر تقبلا للضحايا المدنيين في غزة، فقتل ما بين 10.000 – 20.000  لن يكون رقما كبيرا في نظرهم. وعلى المدى البعيد فإن اللغة النارية هذه قد تقضي على فرصة إنهاء النزاع مع الفلسطينيين، وتآكل الديمقراطية في إسرائيل، وتفرخ جيلا من الشباب يسهل عليه استخدامها في حواراتهم مع أصدقائهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول فی إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لمن يدعي بأن “مجزرة المسعفين” حدث شاذ: تابع جرائم إسرائيل وكذبها منذ 7 أكتوبر    

#سواليف

حسب الرأي العام في #إسرائيل، فالحرب في #غزة –إذا أمكن تسميتها حرباً– تجري خلف ستارة ضبابية. يصدر الجيش الإسرائيلي يومياً بيانات عن “تصفية مخربين” و”تدمير بنى تحتية إرهابية” و”أنفاق تحت الأرض”. البيانات مرفقة لصور جنود وهم بين الأنقاض أو بين أكوام صغيرة وصدئة من سلاح عثروا عليه. تقارير المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي لا تتساوق مع الصور التي تخرج من غزة، #جثث_أطفال ممزقة، و #خيام_مشتعلة، و #تدمير مطلق و #جوع. الفرق بين تقارير الجيش الإسرائيلي والتقارير من غزة من قبل المنظمات الدولية والجهات الفلسطينية تصعب فهم ما يحدث.

ولكن الضباب يتلاشى وتفتح ثغرة لفهم لما يحدث. هذا ما حدث مثلاً مع قتل المخطوفين الثلاثة الذين رفعوا راية بيضاء في كانون الأول 2023. فجأة، تبين للجمهور الإسرائيلي بأن أوامر فتح النار، المعروفة لكل إسرائيلي خدم في الجيش، لم تعد سارية المفعول في غزة، وأن الجنود يطلقون النار حتى على من استسلم ورفع راية بيضاء. هذا ما حدث أيضاً في نيسان السنة الماضية، عندما قتل سبعة من عاملي مطبخ الغذاء العالمي. في حينه اكتشف الجمهور الإسرائيلي بأن سلاح الجو قصف قافلة سيارات تحمل إشارات واضحة للأمم المتحدة ولديها تنسيق – بسبب تجريم، بالخطأ، واحدة من بينها.

هكذا كان أيضاً في عدة مرات أخرى. مثلاً، عندما عثر على فيلم للطفل محمد سالم، 13 سنة، الذي أصيب بإطلاق نار في تشرين الأول الماضي. ظهر سالم في الفيلم وهو يصرخ ويطلب المساعدة، وعندما اقترب بعض السكان لمساعدته تم إطلاق صاروخ آخر عليهم، فقتل سالم وطفلاً آخر وأصاب 20 شخصاً آخر. أو مثلاً، في حالة الأم التي أطلق قناص النار عليها في وقت كانت تحمل في يدها راية بيضاء وتحمل باليد الأخرى ابنها. بين حين وآخر تفتح نوافذ أخرى نحو الواقع في تحقيقات جهات إعلامية دولية، مثلاً في تحقيق ضخم لقناة التلفزيون الأمريكية إن.بي.آر، الذي كشف الحادث الذي قتل فيه 132 شخصاً من عائلة أبو ناصر في بيت لاهيا.

مقالات ذات صلة الثلاثاء.. منخفض خماسيني وأجواء حارة مغبرة 2025/04/22

قصة قتل المسعفين ثغرة أخرى للواقع الضبابي؛ فهي تكشف ما حاول الجيش إخفاءه: أن الكثير من التقارير حول “المخربين” و”البنى التحتية الإرهابية” و”القتال”، يتبين أنه مبالغ فيه في أفضل الحالات، وكذب مطلق في أسوأ الحالات. الشائعات حول شيء فظيع حدث في الطريق إلى تل السلطان انتشرت غداة الحادث الذي قتل فيه 15 شخصاً من عمال الإغاثة. ولكن مرت أربعة أيام إلى أن سمح الجيش الإسرائيلي لموظفي الأمم المتحدة وطواقم الإنقاذ الفلسطينية بالوصول إلى هناك. التقارير والتوثيق من كومة الرمال التي دفن تحتها الـ 15 قتيلاً والسيارات، كانت تقارير صادمة. خلافاً للعادة، نشرت الأمم المتحدة توثيقاً مصوراً لإخلاء الجثث. وسارع الجيش الإسرائيلي للرد بما اتضح أنه ستار من الوقائع البديلة، أو ببساطة، أكاذيب تبددت الواحدة تلو الأخرى.

في البداية، قال الجيش بأن السيارات سافرت بدون أضواء الطوارئ، التي كان يمكن أن تدل على أنها سيارات إسعاف. عندما نشر الفيلم الذي صوره أحد القتلى والذي تظهر فيه ثلاث سيارات مع أضواء مشتعلة بكل وضوح، تراجع الجيش وأوضح بأن الأمر يتعلق بسوء فهم. قبل أسبوعين، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في إحاطة له بأن السيارة الأولى التي تضررت لم تكن سيارة إسعاف، بل سيارة لشرطة حماس. بعد ذلك، تراجع عن هذا الادعاء. وثمة ادعاء آخر تبين أنه غير صحيح، يفيد بأن تسعة من القتلى تم تشخيصهم وتجريمهم كأعضاء في حماس. اليوم، ادعى الجيش الإسرائيلي بأن ستة من بينهم فقط تم تجريمهم على أنهم من #حماس، لكن حتى في هذه المرة، لم يعرض دليل يربطهم بحماس.

وثمة ادعاء آخر قدم لوسائل الإعلام الدولية يفيد بأن حظر حركة المدنيين في منطقة الحادث. ولكن أمر إخلاء المنطقة لم يصدر إلا بعد ثلاث ساعات على الحادث. ادعى الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار تم من بعيد، وهذا ادعاء تم دحضه. التحقيق الذي أجرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، حلل صوت إطلاق النار في الفيلم الذي وثقه المسعف القتيل، ووجد أن إطلاق النار كان من مسافة 12 – 18 متراً. أما الادعاء الذي يفيد بقتل 14 شخصاً فقط في الحادث فقد تبين أنه خاطئ، واليوم الجيش الإسرائيلي يعترف أنه قتل 15 شخصاً.

الصورة التي تظهر من خلف النافذة في ستارة الضباب صادمة. جنود الجيش الإسرائيلي قتلوا من مسافة قريبة 15 شخصاً غير مسلحين، سافروا في سيارات تحمل إشارات وتسافر بأضواء ساطعة، وكانوا يرتدون السترات البرتقالية مع عواكس، وارتدوا قفازات طبية زرقاء. يمكن قبول تفسيرات الجيش الإسرائيلي بأن هذا كان “خطأ في فهم الظروف العملياتية” أو أن “القوة شعرت بالتهديد على حياتها”. ولكن تفسيراً أكثر تبسيطاً يمكن إيجاده في الأقوال الموثقة لقائد دورية غولاني قبل البدء في العملية: “كل من تقابلونه عدو. إذا لاحظتهم شخصاً دمروه”. والآن، بعد أن تبدد الدخان حول الحادث، ما زالت هناك أسئلة مفتوحة، على رأسها: لماذا لم يتم إطلاق سراح المسعف الذي اعتقل في الحادث، وما زال معتقلاً لدى الجيش الإسرائيلي منذ شهر؟

لكن الصدمة الحقيقية لا يجب أن تثور فقط بسبب المشهد الذي يظهر في حادثة المسعفين، بل ما يجب أن يصدم هي الحقيقة التي تظهر من وراء كل النوافذ التي فتحت ومن خلال جميع المعلومات والتوثيقات التي خرجت من غزة منذ بداية الحرب. لا سبب للافتراض بأن الحالات التي تم ذكرها – المخطوفون الثلاثة، وعمال مطبخ الغذاء العالمي، وعائلة أبو ناصر، والمسعفون وعشرات الحوادث الأخرى التي تم التحقيق فيها في كل وسائل الإعلام الغربية التي تحترم نفسها – تعد استثناءات.

الجمهور الإسرائيلي يشبه الشخص الذي يمد اليد للقبعة التي فيها كرات بيضاء وسوداء، في كل مرة يسحب فيها كرة تخرج سوداء، ولكن يؤكدون له بأن عشرات آلاف الكرات في القبعة بيضاء، لكنه سحب بالصدفة الكرة السوداء. لماذا يجب الافتراض بأن حادثة قتل المسعفين هي أكثر خطورة وحدثت في ظروف استثنائية أكثر من قتل الستة أشخاص في القصف في دير البلح بعد أسبوعين من ذلك؟ أو أبناء العائلة العشرة الذين قتلوا في خان يونس؟ أو الـ 15 شخصاً من أبناء عائلة في الشجاعية، و29 عائلة أخرى في الشجاعية، و37 نازحاً الذين قتلوا في الحريق عقب قصف الخيام في المواصي؟ كل ذلك حدث في الـ 11 يوماً الأخيرة، ونشرتها تقارير للأمم المتحدة ووسائل الإعلام الدولية.

إزاء مجموعة الكرات السوداء (الشهادات والصور والتحقيقات والتقارير للمنظمات الدولية، وصور الأقمار الصناعية والمنطق السليم) لا سبب للافتراض بأن باقي الـ 30 ألف مدني (على أقل تقدير) الذين قتلوا في القطاع قد ماتوا في ظروف تتناسب مع القانون الإسرائيلي والقانون الدولي. بالعكس، جميع الدلائل والشهادات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي في حرب 7 أكتوبر حرر نفسه وجنوده من أي قيود قانونية وأخلاقية، ونفذ جرائم حرب لا يمكن إحصاؤها. هناك أثمان كثيرة لتحرير هذه القيود – رئيس الحكومة الذي اضطر إلى السفر في خطوط التفافية كي لا يجد نفسه بالخطأ في دولة قد تسلمه لمعتقل “لاهاي”؛ ومقاطعة مكشوفة وخفية للعلوم والاقتصاد و”الهايتيك” في إسرائيل؛ والخجل الذي سيطارد اسم دولة إسرائيل؛ والجنود الذين سيخشون من الهبوط في مطارات جميع الدول؛ والعنف الداخلي والخارجي؛ والأمراض الجسدية والنفسية للجنود المشاركين في الحرب. ولكن الثمن الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، وسيظهر ذلك في الصورة التي ستنعكس في مرآة المجتمع الإسرائيلي في اليوم الذي سيتلاشى فيه الضباب.

نير حسون

هآرتس 21/4/2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • هآرتس: لمن يدعي بأن “مجزرة المسعفين” حدث شاذ: تابع جرائم إسرائيل وكذبها منذ 7 أكتوبر    
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • نتنياهو: أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين أي هجوم ضدنا سيكون له رد قوي
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • سنغير وجه الشرق الأوسط.. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
  • نتنياهو: رئيس جهاز الشاباك فشل فشلا ذريعا خلال هجوم السابع من أكتوبر
  • ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”