"حزب الله" يعلن تدمير دبابة "ميركافا" بصاروخين في محيط ثكنة "بيرانيت"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني مشاهد قال إنها تستهدف دبابة "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي، يوم 16 نوفمبر، في محيط ثكنة "بيرانيت" عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأظهر مقطع فيديو نشره الإعلام الحربي إطلاق صاروخين باتجاه دبابة ميركافا ترابط في إحدى القطعات العسكرية التابعة وإصابتها بشكل مباشر وتبع ذلك انفجار لديش الإحتلال الإسرائيلي كبير في الدبابة وتدميرها بشكل كامل.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن 3 إسرائيليين أصيبوا في هجوم صاروخي موجه مضاد للدبابات أطلقه حزب الله على منطقة بالقرب من المنارة الحدودية مع لبنان.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن أوضاعهم الصحية ليست معروفة.
كما أشارت إلى أن حزب الله أعلن مسؤوليته عن أكثر من 10 هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على شمال إسرائيل يوم الجمعة.
من جهته، يقول الجيش الإسرائيلي إنّه رد بقصف مدفعي على مصادر النيران، وأن طائرات مقاتلة قصفت مواقع لحزب الله.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اطلاق صاروخ حزب الله اللبناني الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس