سفير فلسطين بالقاهرة يوجه الشكر للرئيس السيسي على استقبال المصابين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وجه السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، الشكر لمصر والقيادة السياسية والرئيس السيسي على الدعم الكبير والرعاية الصحية التي تقدم للمرضى والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وأنه على مدار يومين كان يزور مستشفيات الجرحى والمرضى في القاهرة، من ثم انتقل لزيارة ميدانية في شمال سيناء، وقابل المحافظ، ومن ثم زيارة لمعبر رفح لمتابعة سير العمل عن كثب ودخول الفلسطينيين والمصابين مع الأجانب.
وأضاف "اللوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أنه تم تقديم الشكر للسلطات المصرية المختصة على كل ما تقوم به لتسهيل الدخول للمصابين ممن فقدوا وثائقهم وجوازات سفرهم في إطار قطاع غزة وما يشهده، ويوجد مسؤول في السفارة يعطي وثيقة دخول للمصابين للدخول إلى مصر من جانب، ومن جانب آخر تم الاستماع لكافة الجرحى والمصابين والمرضى في 3 مستشفيات في سيناء (الشيخ زويد، والعريش، وبئر العبد)".
وتابع: "كل الشكر والتقدير للطواقم الطبية والتمريض هناك، إذ أن الجرحى والمرضى يشعرون بارتياح كبير، وأنهم بين أهاليهم وكأنهم في فلسطين، كما أنه لامس خلال حديثه مع الجرحى والمرضى أن هناك علاقة أخوية ودية بين الجريح والمريض والطبيب، وكأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ فترات طويلة، وهو ما يعكس حجم الحميمية والودية في العلاقة".
وشدد على ضرورة الشكر لكافة الطواقم الطبية العاملة في المستشفيات المصرية ولوزير الصحة المصري الذي يتابع عن كثب الأوضاع في المستشفيات، "لازم نشكر الرئيس السيسي تاني على توجيهاته ورعايته لكل المصابين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير فلسطين في القاهرة السيسي مستشفيات الجرحى معبر رفح سفير فلسطين دياب اللوح
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السردية المصرية بأنها "مظلومة"، مؤكدًا أنه يدلي بهذا الحكم بناءً على "ضمير مهني وإنساني مستريح". إذ قال خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "ON E"، إن السردية المصرية، رغم كونها الأكثر استقامة وانحيازًا للحقوق، إلا أنها تظل "مظلومة". وأوضح أن هذا الظلم يعود إلى عوامل عدة، لكنه "بالتأكيد ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة".
واستشهد الكاتب الصحفي بمثالين من الماضي لتوضيح هذه الحقيقة، قائلًا: "عند العودة إلى الوراء، أتذكر أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2007-2008، كانت هناك محاولات من أطراف عديدة لتحريف مجرى الغضب من إسرائيل التي تضرب غزة إلى مصر التي تغلق المعبر (بين قوسين)، وهي معضلة تتكرر بين الحين والآخر".
وروى حادثتين لا ينساهما من تلك الفترة، حيث كان القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، طرفًا في أحدهما، قائلًا: "كانت هناك أزمة تتمثل في رفض حركة حماس إخراج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، كورقة مساومة بينهم وبين الجانب المصري". وأضاف: "كنت أجلس وقتها مع الدكتور غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له: اسمح لي أن أختلف معكم يا دكتور، فلا يمكن استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض سياسي مع الجانب المصري، وتأخركم في إخراج الجرحى يعني أن هناك أشخاصًا سيموتون ويُدفعون ثمن هذا التباطؤ".
وتابع: "كان رده وقتها: معك حق، لكن المسألة تتعلق بحسابات المكتب السياسي"، مشيرًا إلى أن الضغط كان موجهًا لتحميل الجانب المصري مسؤولية هذا الأمر.
كما ذكر واقعة أخرى تتعلق بنقص المعلومات الرسمية عن المساعدات المصرية، قائلًا: "تحدثت مع وزير الإعلام أنس الفقي آنذاك وقلت له: أنا أقف على المعبر وليس لدي بيان مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت من مصر إلى غزة، أريد بيانا ليعرف الناس ماذا فعلتم، فقال: ليس لدي تجميع للبيانات.. فقلت له: أنا أقف على المعبر ومعي التجميع".
وأوضح أن سبب سرده لهاتين الواقعتين هو "إثبات أن فكرة الدور المصري المظلوم هي فكرة قديمة"، مؤكدًا أن "السردية المصرية تتعرض على مدار الساعة لهجوم وتشويه دائم في أي ملف".