التيار مطمئن من موقف الحزب ...
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن التيار مطمئن من موقف الحزب .، بعض ما جاء في مانشيت اللواء حسب مصادر في التيار الوطني الحر، فإنه مطمئن من موقف حزب الله لجهة رفض المشاركة في اية جلسة لمجلس الوزراء .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التيار مطمئن من موقف الحزب .
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
حسب مصادر في التيار الوطني الحر، فإنه مطمئن من موقف حزب الله لجهة رفض المشاركة في اية جلسة لمجلس الوزراء لتعيين حاكم مصرف لبنان.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن عنوان واحدا يشغل الساحة المحلية في الأيام المقبلة وهو موضوع حاكمية مصرف لبنان ولفتت إلى أن الملف يخضع لسلسلة اتصالات من أجل إيجاد حل له من دون تفجير الحكومة التي أصبحت في مرمى الاتهام.
ورأت المصادر أن فصلا جديدا من الأحتدام السياسي يشهده هذا الملف وقد بدأت طلائعه بالظهور من خلال بعض المواقف على أن البعض الآخر قد يتظهر قريبا، معتبرة أن العملية لن تكون سهلة مهما كان السيناربو الذي يتبع على أن الخطورة تكمن في شغور هذا المركز.
حتى التمديد للحاكم بقرار من وزير المال، فهو يحتاج الى بحث في مجلس الوزراء حسب نقل عن وزير المال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الخطر الحقيقي جنوب الليطاني
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": أجبِر الطرف اللبناني على القبول بوقف النار، بعدما خفّض مقدار التنازلات إلى أقل ما يمكن، لأنّ الخسائر التي كان يتكبّدها لبنان في الحرب لم تعد تُحتمل، بالمدنيين والدمار والتهجير، من الجنوب إلى الضاحية فالبقاع. ولم يكن خفياً على «حزب الله » أنّ المسار المرسوم لاتفاق وقف النار يستدعي منه التزام القرار 1701 ، وربما القرارين 1559 و 1680 المدرجين في سياقه. فقد تبدّلت ظروف 2006 التي سمحت له بالتعاطي مع القرار 1701 استنسابياً، (وكذلك إسرائيل)، وتجاهُل القرارين الآخرين. لكن رهان «الحزب » معقود على أنّ الضغوط التي يتعرّض لها حالياً ستزول مع تبدل المعطيات الإقليمية والدولية، كما يحصل غالباً، ما يسمح له ببناء قدراته مجدداً، شمال الليطاني في المرحلة الأولى، ثم التمدّد جنوباً كما حصل في السنوات ال 18 السابقة. كذلك، راهن «الحزب » على أنّ الإسرائيليين، الذين نجحوا خلال الحرب في رصد كثير من خطوط إمداده ومخازن سلاحه وضربوها، سيخسرون هذه القدرة
بمرور الوقت. وعبّر عدد من كوادر «الحزب » عن هذا الرهان في أشكال مختلفة. ولكن، في التطبيق، برزت حتى الآن 3 عقد أساسية تقف عائقاً أمام نجاح «الحزب » في رهاناته، وهي:
-1 خلافاً لما هو منتظر، لم توقف إسرائيل عملياتها في لبنان على رغم من الاتفاق.
-2 العامل الأكثر تأثيراً، والذي لم يكن يتوقعه «الحزب هو انقلاب دمشق الذي أوقعه في خسارات عدة مترابطة:
خسارة خط الإمداد الإيراني ونقاط العبور الحدودية، وخسارة مخازن السلاح والذخيرة المتموضعة في الأراضي السورية، وخسارة الحليف السياسي الأقرب والأوثق ووقوع سوريا في أيدي خصومه.
-3 التوازنات الإقليمية والدولية ازدادت معاكَسة ففي العراق، يبدو حلفاؤها مقيَّدي الحركة، وفي اليمن يلوّح الأميركيون والإسرائيليون بضربات كتلك التي نفّذوها في لبنان، فيما لا تتوقف التهديدات بتسديد ضربة حاسمة لإيران، توازياً مع تولّي دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض.
البعض يخشى استئناف الحرب. ويستند في ذلك إلى أنّ «حزب الله » سيواجه خيار نزع السلاح ويضطر إلى الردّ على إسرائيل، استناداً إلى قول النائب ابراهيم الموسوي: «هناك حدود لصبرنا .»
لكن الجميع في لبنان يدرك أنّ العودة إلى الحرب ستكون كارثية لأنّ لا أفق لها سوى مزيد من الضحايا والتدمير والتهجير.